اعزائي
ديما نقول في المثل حكمك زي حكم قراقوش يعني كلمه واحده
اليوم لكل اعضاء وزوار منتدي غلاسه الكرام بنقدم موضوع عن قراقوش وهنتعرف علي من خلال هذا الموضوع
بو سعيد قراقوش بن عبد الله الأسدى الملقب بهاء الدين
أحد قادة صلاح الدين الأيوبي كان من أخلص أعوانه ومن أقربهم إليه وكان قائداً مظفراً وكان جندياً أميناً وكان مهندساً حربياً منقطع النظير وكان مثالاً كاملاً للرجل العسكري إذا تلقى أمراً أطاع بلا معارضة ولا نظر ولا تأخير وإن أمر أمراً لم يرض من جنوده بغير الطاعة الكاملة بلا اعتراض ولا نظر ولا تأخير
وهو الذي أقام المنشآت الحربية التي تمت في عصر صلاح الدين
( االقلعه و بنى السور القاهرة وأقام فيه الجامع وحفر البئر كما بنى القناطر التى بالجيزة على طريق الأهرام )
ولما وقع الخلاف بين ورثة صلاح الدين وكادت تقع بينهم الحروب ماكفهم ولا أصلح بينهم إلا قراقوش
ولما مات العزيز الأيوبي وأوصى بالملك لأبنه المنصور وكان صبياً في التاسعة من عمره جعل الوصي عليه والمدبر لأمره قراقوش فكان الحاكم العادل والأمير الحازم أصلح البلاد وأرضى العباد
فمن الذى شوه صوره
قراقوش
الف ابن ممَاتي رسالة صغيرة سماها
( الفافوش في أحكام قراقوش )
ووضع هذه الحكايات ونسبها إليه وصدقها الناس ونسوا التاريخ
وابن ممَاتي هذا كاتب بارع وأديب طويل اللسان كان موظفاً في ديوان صلاح الدين وكان الرؤساء يخشونه ويتحامونه ويتملقونه بالود حيناً وبالعطاء أحياناً
ولكن قراقوش
وهو الرجل العسكري لم يعبأ به ولم يخش شرَه ولم يدر ان طعنة القلم تجرح جرحاً لا يشفى ولا يريح من ألمه الموت
عادل حم