بحث علمى عن التواصل الاقناعى 2024 ، بحث عن التواصل الشفوي 2025
الاتصال الشفوي هو الاتصال الذي يتم بين المرسِل والمستقبِل بوساطة اللغة المنطوقة المشتملة على كلمات وجمل وعبارات دالة على معنى مفيد.
وينبع من هذا الاتصال قضيتان الأولى: قضية استقبال اللغة والثانية قضية استعمال اللغة . ويستخدم في الاتصال عمليتي الاستماع والتحدث.
ملاحظة مهمة: لا يمكن مسح أو تعديل أو نسيان ما قيل أثناء الاتصال الشفوي, فأي تعبير أو تعليق يظل عالقا في ذهن المستمع وأحياناً قد لا يقصد المتكم المعنى الذي فهمه المستمع ومهما شرح للمستمع بعد ذلك لتعديل المفهوم . وهذا يتطلب من المتكلم تحسين مهارة الكلام وكيفية الاستماع.
أولاً- : قضية استقبال اللغة الشفوية :
ليس هناك استقبال واحد للغة الشفوية لأنه ليس هناك مستقبل واحد. وهناك أشكال كثيرة لاستقبال اللغة الشفوية تختلف بحسب المكان والرسالة وموقف المستقبِل وهيبة المرسل .
أ - استقبال اللغة الشفوية بحسب المكان :
يحدد المكان طبيعة استقبال اللغة الشفوية لدى المستقبل . فقد يكون المكان قاعة درس فيفرض على المستقبل الطالب أن يجلس صامتاً . فلو انتقل إلى المسجد فلا كلام أثناء صلاة الجماعة ، ولو انتقل إلى الاستراحة لابد له أو الزيارة فلا سكوت هناك لأن طبيعة المكان تتطلب ذلك
مهارات الاتصال الشفوي
ب - استقبال اللغة الشفوية بحسب موقف المستقبِل:
ليس للمستقبل موقف واحد أثناء تلقيه الرسالة ؛ فقد يكون خائفاً فتنخفض نسبة فهمه للرسالة ، ومن ثم يضعف تفاعله معها ، وقد يكون مرهقاً وقد يكون رئيساً في العمل .
ج - استقبال اللغة الشفوية بحسب موضوع الرسالة :
يختلف استقبال اللغة الشفوية أحياناً بحسب الرسالة . فقد تكون ذات طابع ديني أرسلها رجل دين فإن المستقبل سيستقبلها بمزيد من الوعي والإدراك والحرص. وإذا كانت الرسالة ذات طابع شعاري سيكون تفاعل المستقبل معها أقل . وكل يوم نحن نستقبل مئات الرسائل في التربية والمعرفة العلمية والاجتماعية والأخلاقية، وغيرها، ويختلف استقبالنا لكل رسالة عن الأخرى
د - استقبال اللغة الشفوية بحسب هيبة المرسِل :
ترتفع درجة الاستقبال إذا كان المرسِل ذا هيبة لدى الناس . فرجال الدين محترمون يثق الناس بعلمهم وتقواهم فيأخذون عنهم سلوكهم قدوة وينفعلون بأحاديثهم . وهناك رجال تربية واقتصاد ومجتمع وفن وعلم وصحافة يتمتعون بهيبة كبيرة لدى الجمهور وهم يستطيعون أن يكونوا أكثر أثراً من غيرهم في الجمهور نتيجة لهذه الهيبة .
الخلاصة : إن استقبال اللغة الشفوية يرجع من حيث القوة والضعف إلى عوامل المكان والموقف والرسالة والهيبة أو إليها جميعاً
قالت العرب : لسانك حصانك إن صنته صانك . من تأتي خطورة اللغة الشفوية في قضايا الاتصال . فقد يقود استعمال اللغة الشفوية مستعملها إلـى السجن ، فينال العقاب ، وقد ترفع من شأنه فيُحمد في مجتمعه وأهله . فالناس يتفاوتون في قدراتهم على استعمال اللغة الشفوية . وهذا التفاوت بين الناس هو سبب التباين في التأثير في المستقبل ، وسبب من أسباب تفاعله أو عدم تفاعله مع الرسالة
أ- استعمال الألفاظ
ينتقي المرسل الألفاظ التي يرغب في استعمالها في قناة الاتصال لاعتقاده بأنها تلائم الهدف وتؤثر في المستقبل .
والمرسل عادة ما ينتقي ألفاظاً دون أخرى لأنه يراعي الأشياء التالية في أثناء الاستقبال :
الألفاظ المقبولة اجتماعياً : فلا يستخدم ألفاظاً مثلاً أسماء بعض الثياب لأن هذا الاستعمال لا يقره مجتمع المستقبلين للغة الشفوية العربية ، ومقابل ذلك نراه يستعمل الألفاظ الدالة على الأخلاق والدين والفضائل لأنه يعرف أنها مقبولة ولها وقع إيجابي على المستقبل .
الألفاظ المقبولة أخلاقياً : لكل مجتمع أخلاقه ومفرداته المقبولة أخلاقياً ، وأي استخدام لألفاظ غيرها سيبدو المستخدم خارجاً على الأعراف الأخلاقية . مثل الشتائم البذيئة والألفاظ غير المؤدبة والنابية . ومقابل ذلك فإن استخدام الألفاظ التي يوافق عليها العرف العام في المجتمع سـيكون مقبولاً من كل أفراده . وسيبدو مرسلها مقبولاً .
الألفاظ المقبولة مهنياً : يتفق أصحاب المهن المختلفة على ألفاظ تدل على معان محددة ، فإذا أرسل أحدهم رسالة إلى آخر يلتزم بالألفاظ المتعارف عليها في هذا الحقل . ففي الحقل الدبلوماسي تختلف الكلمات التالية فيما بينها ويجب عدم واحدة مكان الأخرى : استنكر ، شجب ، احتج
ب- : استعمال الأساليب : الرسالة ليست ألفاظاً فقط بل هي جمل وتراكيب تصنع أساليب مختلفة . وتهدف الأساليب إلى التأثير في المستقبل انطلاقاً من تنوعها وأشكال صياغتها . وتختلف الأساليب بحسب الظرف والمهنة والشخص المرسل وثقافته ... فهناك أسلوب دبلوماسي أساسه اللباقة والدقة والاحترام واللطف والحرص على انتقاء الألفاظ المناسبة ، وهناك أسلوب أصحاب المهن من حدادين ونجارين وسائقين وحلاقين ، وهناك أساليب التكريم والتبجيل ( طويل العمر ، صاحب السعادة ، حضرة الأستاذ ) ، وأساليب الدعاء للإنسان أو الدعاء عليه : بارك الله بك ، رحم الله والديك ، بالرفاه والبنين ، عظم الله أجرك ، لابارك الله بك .
المهم في ذلك تقيد المرسل بالأسلوب الملائم للتأثير في المستقبل ، وعدم الخروج على المتداول من هذه الأساليب في الثقافة العربية لئلا ينفر المستقبِل من المرسل ، ويبتعد عن التفاعل مع رسالته .
ج- : استعمال الدلالة : هناك دلالة مباشرة للألفاظ والتراكيب ، وهذه الدلالة مقبولة لأنها الأصل في اتصال المرسل بالمستقبل . ولكن المرسل قد يستخدم دلالات أخرى ذات طابع إيحائي ، مثل : أن يشيح بوجهه للدلالة على النفور ، وأن يفرك يديه للدلالة على التوتر . وقد يستخدم قرائن لفظية معينة للدلالة على أمر ما مثل : إن الطيور على أشكالها تقع إذا أراد المطابقة بين أصدقاء السوء . وما شاء الله للدلالة على التعجب من شيء قابلناه ، والحمد لله لنعبر عن شكرنا لله على نعمه
هناك عدد من الطرق الخاصة بتحسين مهارات الاتصال عند الحديث ، وهذه الطرق هى :
1- استخدام النغمة السهلة وأن يكون إيقاع اللفظ سهل وغير رسمى ويمكنك استخدام اسم الشخص فى المخاطبة حسب نوعية العلاقة .
2- استخدام المعلومات المألوفة ولا تجهد المستمع بالمعلومات الفنية .
3- كن صريحاً عندما يوجه الآخرون سؤال معين ، مع إعطاء أكبر قدر من المعلومات .
4- أحسن استخدام الدعابة لتخفيف حالة القلق ولا تسرف فى استخدامها .
5- تلاشى الحكم السريع على المواقف والأحداث والأشخاص .
6- تحكم فى حركات شفتيك وحواجبك .
7- راعى عامل السرعة فى الحديث فلا تبطئ ولا تسرع بل اعتدل فى السرعة فى الكلام .
ابتعد عن التهديد فى المناقشة
الاتصالات الشفويـة :
على الرغم من آن الاتصال الشفهي مباشر وشخصي أكثر من التعليمات المكتوبة، فان الحذر والاهتمام باختيار الكلمات والتعابير حاجة ملحة عادة . إذ أن 75% من الاتصالات الشفهية يساء فهمها وتهمل وتنسى بسرعة .
من أمثلة الاتصالات الشفوية – الحديث، المقابلات الشخصية، الاجتماعات، الندوات، المؤتمرات .
ومن مزايا الاتصال الشفوي تبادل الرأي بين أطراف الاتصال مباشرة وتوفير فرص تدعيم الصداقة والتعاون وخفض وإزالة التوتر وتوفير الوقت والجهد ويحصل المرسل والمستقبل على تغذية مرتدة مباشرة .
ومن متطلبات الاتصال الشفوي توفر مهارات الحديث مثل سرعة الصوت ومستواه وحدته ونوعه وتوفر مهارات الاستماع والإصغاء .وتنقسم إلى عدة درجات :
أ- التجاهل .
ب- التظاهر بالاستماع .
ج- الاستماع الجزئي .
د- الاستماع بانتباه .
الاتصالات المكتوبــة :
الأعمال في التنظيمات الإدارية المختلفة ومنها المؤسسات التعليمية تتطلب تبادل المعلومات والتوجيهات الموثقة المدونة لتكون مرجعا يعود إليه العاملون كلما اقتضى الأمر . وفيما يلي بعض أشكال الاتصالات المكتوبة ومزاياها واستخداماتها
1. المذكرة الداخلية :
وتستخدم داخل المؤسسة واهم عناصرها ما يأتي :
1. اسم المؤسسة وشعارها .
2. اسم ووظيفة مرسل المذكرة الداخلية .
3. اسم ووظيفة المرسل إليه .
4. تاريخ إعداد المذكرة .
5. عبارة تلخص موضوع المذكرة .
6. نص المذكرة وهو عرض الموضوع وما يتضمنه من أفكار وجداول وصور ومرفقات توضيحية .
7. بيان الجهات التي ترسل إليها نسخ من المذكرة .
2. الكتـاب الرسمــي :
وهو يستخدم بشكل واسع في حياتنا المهنية وهو يشمل على مقدمة وموضوع وخاتمة ومن حيث الشكل ينبغي أن يصمم الكتاب الرسمي وفق ما يأتي :
الترويسة، اسم المؤسسة، الشعار، رقم الكتاب، تاريخ إعداده، وظيفة الشخص الموجه له، الموضوع، التحية، عرض الكتاب الرسمي، اسم المرسل، وظيفته، التوقيع .
حين تعد كتابا رسميا يجب أن تتذكر ما يلي :
1. الهدف من إعدادك الكتاب الرسمي .
2. الشخص المعني بالموضوع .
3. السلامة اللغوية والإملائية .
4. التحديد والوضوح والاختصار والتهذيب .
5. استخدام عبارات مؤثرة وغير مكررة .
6. التسلسل المنطقي .
7. الطباعة والاهتمام بعلامات الترقيم .
3. التقاريــــر:
يعرف التقرير بأنه عرض البيانات والحقائق المتعلقة بموضوع معين او مشكلة من مشكلات العمل عرضا تحليليا مبسطا واستخلاص النتائج وعرض التوصيات في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها .
أنواع التقارير :
1. من ناحية الزمن أ- تقارير دورية ب- تقارير غير دورية .
2.من ناحية التوجيه أ-تقارير داخلية ب- تقارير خارجية .
3.من ناحية الهدف تقارير متابعة،تقارير دراسات،تقارير أداء،تقارير معلومات .
4.من ناحية المحتوى تقارير مالية ومحاسبية،تقارير نشاطات،تقارير أفراد .
5. من ناحية الحجم تقارير قصيرة ، تقارير طويلة .
6.من ناحية الشكل تقارير تتبع نموذجا موحدا، تقارير لا تأخذ شكلا محددا .
لغــة الجســــم :
تتركز لغة الجسم على الرسائل التي يمكنك توصيلها عبر أدوات ووسائل غير الكلمات ويعبر عنها بمثابة اللغة الصامتة وهذه لها أهمية في التعبير عن العواطف والمشاعر والحالة المزاجية .
من أهم وسائل لغة الجسم :
1. الاتصال بالعين .
2. ملامح وتعابير الوجه.
3. المظهر واللباس .
4. حركات الأيدي والأرجل والوضع والحركة .
5. الصــوت .
6. الوقفـات والكلمــات .
المرح والفكاهة في التواصل :
تحقق الفكاهة الناجحة في التواصل عدة وظائف ايجابية منها :
1. إشاعة السـرور .
2. تحريك الخيـال .
3. معالجة المشكلات في جو مقبول .
4. زيادة جاذبية التواصل .
5. تخفيف التوتر .
6. تسهيل التعليم .
7. زيادة الألفة .
مـزالـق الفكاهــة :
تنشـأ من مصدرين رئيسييـن :
الأول - هو الدوافع التي تكمن وراءها .
الثاني – من غياب الذكاء والحصافة .
ومن هذه المزالــق :
1.التهريج والمحاولات المتصلة لإضحاك الآخرين دون مناسبة .
2. السرديـة وهو سرد النكات بصورة مستمرة بمناسبة وغير مناسبة .
3. السماجة إذا لم تتوفر في النكتة القدرة على إثارة الضحك من خلال عوامل تتصل بصاحبها والسياق الذي تلقى فيه والذين يستمعون إليها فإنها تكون سمجة ثقيلة الظل .
4. التكرار .
5. عـدم الملاءمـة
المواضيع المتشابهه:
fpe ugln uk hgj,hwg hghrkhun 2024 K hgat,d 2025