ومطبات متوسطة كالمشاكل الصحية العارضة والخلافات الاجتماعية والأسرية العابرة
وهناك المطبات الصوتية المزعجة وهي المضايقات من الحاسدين
والحاقدين سواء في العمل أو في الحياة الاجتماعية
وقد تصادف الإنسان منحنيات حادة في حياته العملية أو الاجتماعية أو من الفتن الدينية
فلابد للإنسان أن يجتاز هذه المنحيات بحذر وثبات حتى يعود إلى المسار الأمن
وهناك طرق فرعية معبده ومزينة وجميلة تؤدي إلى المسار الأخر المؤدي إلى النار
وقد يصل الإنسان إلى هذا الطريق بعد اجتياز احد المطبات الصعبة أو العقبات المتعبة
فيشعر بالضعف أمام هذا الطريق المغري والسعيد هو من يستطيع الصمود
والاستمرار في طريق النجاة واخذ العبرة من تلك الأعداد المزدحمة
في ذلك الطريق الفرعي العائدون من طريق الهلاك إلى طريق النجاة
فيستمر في طريقه بثبات فالحياة لا تخلو من المنغصات
ولكن إيماننا بأنها مجرد طريق لابد من أن نعبره للوصول إلى دار المقام
يجعلنا نتحمل متاعبها أملافي الفوز والنجاة فكل طريق لابد له من نهاية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا
كمثل راكب قال أي نام في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها ))