كان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، تقدم باستقالته إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، اعتراضًا منه على أعمال العنف التي وقعت في أمام دار الحرس الجمهوري.
وقال «قنديل» في نص الاستقالة: «أعددت هذه الاستقالة لتقديمها إلى الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الجاري بعد بيان القوات المسلحة، لكنه إعمالاً لمصلحة البلاد والعباد حاولت تسيير الأعمال، وقد أصبح ذلك مستحيلاً مع الدماء التي سالت، لذا فقد قررت تقديم استقالتي التي أعددتها من قبل»، بحسب قوله.