تختلف طرق علاج أورام الرحم تبعا لدرجتها وحجمها وعن أعراض وطرق علاج أورام الرحم الحميدة يحدثنا الدكتور جورج يواقيم أستشارى أمراض النساء والولادة قائلا: لعلاج أورام الرحم بشكل عام هناك عدة طرق وخطوات تتحدد تبعا لدرجة ونوع الورم وهى: العلاج الجراحى، الكيميائى، الإشعاعى.
ويتحدد ذلك تبعا لنوع الورم "حميد، خبيث" وحجمه ونظرة الطبيب المعالج للحالة العامة للمريضة.
وبالنسبة لأورام الرحم الحميدة فطريق العلاج يمر بعدة مراحل وهى:
أولاـ الأعراض:
بالطبع يبدأ اكتشاف المرض بعد ظهور بعض الأعراض على المريضة، وأهم تلك الأعراض هى: - اضطرابات الدورة الشهرية. - ألم أسفل البطن والظهر، مع الشعور بالامتلاء فى منطقة أسفل البطن. - ألم أثناء العلاقة الجنسية. - إمساك لفترات طويلة ودون أسباب هضمية.
ثانيا التشخيص:
فى بعض الحالات يمكن اكتشاف المرض من خلال الكشف الدورى لدى الطبيب وخاصة فى حالة عدم ظهور الأعراض بشكل واضح أو إهمال المريضة لها والتأكد من تكون الأورام بشكل قاطع يتم من خلال عدة طرق أهمها:
- الموجات فوق الصوتية على البطن والحوض. - الرنين المغناطيسى. - المنظار الرحمى. - الأشعة بالصبغة. ثالثا العلاج: هناك عدة طرق للعلاج تتحدد تبعا لحجم ومكان وحالة الورم، وأهمها:
- الاستئصال عن طريق المنظار، وخاصة فى حالة صغر حجم الورم وعدم وجود التصاقات مجاورة له. - الاستئصال بالجراحة وينصح بها فى حالة الأورام ذات الحجم الكبير أو التى تسببت فى وجود التصاقات فى المنطقة المحيطة بها.