أو أحدًا من الصحابة احتفل بهذه الليلة، سواء لغرض الذكرى أو التذكير بما فيها من عبر، أو بسبب فضلها وشرفها. وهذا دليل على أن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بدعة محدثة؛ لأن العبادات توقيفية، وقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله
قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". وفي رواية لمسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".
: "إنه سيلي أموركم من بعدي رجال يطفئون السُّنَّة ويحدثون بدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها". قال ابن مسعود: كيف بي إذا أدركتهم؟ قال: "ليس -يا ابن أم عبد- طاعة لمن عصى الله". قالها ثلاثًا[6].
: "كل بدعة ضلالة". وأخرج ابن ماجه في سننه أن رسول الله
قال: "من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئًا"[8]. وفي الحديث الصحيح وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله
: "إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته". رواه الطبراني وإسناده حسن
لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك