Thread Back Search




›› ›› ›› ››



بحث علمي عن التنمر بكل اشكالة و التصدى لهذه الظاهرة جاهز للطبع

اضافه رد
  • 02-17-2019 | 03:21 AM
  • ghlasa



  • بحث علمي عن التنمر بكل اشكالة و التصدى لهذه الظاهرة جاهز للطبع





    الاسباب التي تؤدى لانتشار ظاهرة التنمر بين التلاميذ




    دور الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدنى فى حماية التلاميذ من التنمر
    دور المدرسة فى نشر ثقافة مضادة للحد من ظاهرة التنمر

    دور الطالب فى الحد من ظاهرة التنمر ..




    بحث علمي عن التنمر بكل اشكالة و التصدى لهذه الظاهرة جاهز للطبع do.php?img=75043






    ظاهرة بات العالم كله يشتكي منها ويعاني من ويلاتها , ويبحث المهتمون فيه بالعملية التربوية



    وبنشأة الأجيال سبل علاجها لخطورتها , وذلك منذ وقت طويل , وتلقى تلك الظاهرة اهتماما غير عادي من المهتمين بقضايا ومشكلات التربية التعليم في جميع أنحاء العالم ، حيث أن هذه المشكلة تعتبر سببا هاما ومؤثرا في تعثر الكثير من الطلاب دراسيا , وقد تدفع بالبعض إلى كُره الدراسة وتركها بالكلية , ألا وهي ظاهرة العنف الشديد في المدارس بين الطلاب والذي بلغ حدا من التوحش لدرجة أن العالم تعامل معه باسم توصيفي جديد وسماه "ظاهرة التنمر" , كدلالة على تحول السلوك الإنساني لسلوك مشابه للسلوك الحيواني في التعامل في الغابة , حيث لا بقاء لضعيف ولا احتكام إلا للغة القوة الوحشية دونما مراعاة لخلق قويم أو لسلوك فاضل .

    ولا ينفصل مجتمعنا العربي والإسلامي الآن ولا نستطيع أيضا عزله عن المجتمع العالمي في ظل هذا التقارب الشديد بين الأفكار والمشكلات التي سرعان ما تجوب الكرة الأرضية في دقائق معدودات , وأصبح ما يعانيه الغرب بالذات من مشكلات سلوكية وتربوية ينتقل بالضرورة إلى كل مكان في وقت قصير وتأثير بالغ , وخاصة إن لم ينتبه المربون في الأسر والمدارس على ما تحمله تلك الظواهر السلبية من تداعيات .

    تعريف ظاهرة التنمر
    يمكننا أن نستخلص تعريفا شبه جامع للتنمر من خلال الإطلاع على كتابات المتخصصين الغربيين الذين سبقونا برصد هذه الظاهرة في بلدانهم , فنقول : " إن التنمر هو ذلك السلوك العدواني المتكرر الذي يهدف إلى إيذاء شخص آخر جسديا أو معنويا من قِبل شخص واحد أو عدة أشخاص وذلك بالقول أو الفعل للسيطرة على الضحية وإذلالها ونيل مكتسبات غير شرعية منها" .
    ربما لا يشعر الكثير من الآباء والأمهات أو حتى من المسئولين التربويين في المدارس بمدى المشكلة التي يقع فيها أبناؤهم أو طلابهم كضحايا للتنمر إلا بعد فترة طويلة نسبيا , وذلك كنتيجة لوقوع هؤلاء الأبناء تحت ضغط شديد وإرهاب مادي أو معنوي لا يسمح لهم حتى بمجرد إظهار الشكوى أو إعلان ما يتعرضون له حتى لا ينالهم مزيد من الأذى على يد هؤلاء المتنمرين .
    ولا تقتصر تلك المشكلة على صفوف ومدارس البنين فقط – رغم شيوعها النسبي فيهم – إلا أنها موجودة أيضا في مدارس البنات ولكن بحدة وصورة تناسب شخصياتهن , وتكون فيها الفتاة الضحية أكثر تحملا وأكثر استعدادا لكتم ما تعانيه نظرا للطبيعة الأنثوية الضعيفة – في بنات جنسهن جميعا - التي حباهن الله بها .
    ومخطئ من يتناول بحث الظاهرة حول كونها فقط مشكلة للضحية الواقع عليه الضرر فحسب , فللمشكلة صورتان مؤثرتان تأثيرا شديدا على المجتمعات , فالصورة الأولى - وهي الأَولى بالطبع بالاهتمام وبالعلاج وإيجاد سبل الحل - وهي صورة الضحية التي يقع عليها الفعل الإكراهي المؤلم , لكن الصورة الأخرى وهي صورة الطفل أو مجموعة الطلاب المتنمرين الذين يتخذون صورة العنف سلوكا ثابتا في تعاملاتهم , إنها صورة ضحية آخرى من نوع مغاير ووجوده أشد خطرا على المجتمع من الصورة الأولى , فكلاهما ضحية , وكلاهما يحتاج للعلاج النفسي والسلوكي , وكلاهما لابد من تخليصه من ذلك الضرر , وخاصة أنهما معا يشكلان عنصري بناء الأمة المستقبلي , فالمعتدِي والمعتدَى عليه عضوان أساسيان في كل المجتمعات , وإذا أهملنا الطفل المعتدِي ولم نقومه - تربويا وسلوكيا – سنعرض أطفالا آخرين للوقوع في نفس المشكلة , وسيساهم هذا في استشراء تلك الظاهرة بصورة أكبر في المجتمع , ذلك مع ضرورة صب جل اهتمامنا على الطفل الضحية الذي وقع تحت إهمال الكثيرين .

    أشكال ومظاهر التنمر:
    تتنوع أشكال ومظاهر التنمر في المدارس , والتي تبدأ عادة بتقسيم تلقائي فطري يفعله الأطفال في بداية وجودهم معا وذلك على نحو بدني أو عرقي أو طائفي أو طبقي , ومن ثم يستقطب الطرف الأقوى مجموعة أو ما تسمى " بالشلة " يستميلها لتكون بادرة من بوادر التنمر التي يجب الانتباه لها وتقويمها منذ البداية , ويبدأ التنمر بأشكال المداعبات الخفيفة المرحة التي تسمى " بالمقالب " , وسرعان ما تتحرك باتجاه أفراد معينين يُتخذون كأهداف من خارج الشلة لتتطور على نحو سريع من المداعبة اللطيفة إلى تعمد السخافات والمضايقات وإظهار القدرة والسيطرة والنيل من الضحية ليتم إخضاعه لتلك الشلة , ويتطور الأمر عند البعض في حالات كثيرة إلى العنف الجسدي المتعمد أو الإهانة النفسية المتكررة كوسيلة من وسائل التسلية واللهو واستعراض القوة وإظهار السيطرة , وفي حالات كثيرة وصلت في بعض المدارس ( هي نادرة عندنا كعرب ومسلمين حتى الآن ولم تصل لحد الظاهرة لكنها متفشية جدا في الغرب الآن ) للاعتداء الجنسي الجماعي أو الفردي , واختتمت الظاهرة في الغرب بقيام بعض التلاميذ بإطلاق النار على زملائهم وإصابتهم إصابات شديدة ووصلت لحد القتل , وحملت الأخبار الواردة كثيرا منها والتي وصلت لمستوى تلاميذ المدارس الابتدائية .

    وتزداد وسائل التشهير والإيذاء البدني والنفسي لإخضاع الضحية نظرا لما وفرته التقنية الحديثة من وسائل يستطيع المتنمرون فيها التقاط الصور والفيديوهات للضحية في أوقات السيطرة عليهم , ومن ثم يتم تهديدهم بها بنشرها وتبادلها على الهواتف المحمولة أو نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي , مما يشكل تهديدا دائما ومستمرا على الضحايا , وخاصة إذا وُجدت فجوة بين الأهل والمربين من جهة وبين علمهم بطبيعة ما يتعرض له أبناؤهم نتيجة الإخفاء المتعمد من الأبناء المتعرضين لتلك المشكلات بسبب الخوف والتهديد .
    ودائما ما تعتبر الأسرة التي تعلم أن لديها أبناء يتعرضون للتنمر المدرسي , دائما ما تعتبر أن أبناءهم في مشكلة لابد من إيجاد حد وحل لها , بعكس بعض الأسر التي تعلم أن أحد أبنائها أو جميعهم يتعاملون مع أقرانهم بالعنف , فتعتبر بعض تلك الأسر أن ذلك السلوك سلوك ايجابي حميد في أبنائهم , ويعتبرونه دلالة على نبوغ وتفوق أبنائهم في قيادتهم لأقرانهم وقدرتهم على السيطرة على الآخرين مما يحقق لهم تميزا مستقبليا في أي مكان أو أي عمل سيكونون فيه, وبالتالي لا يرحبون بأي تدخل تربوي لتعديله , بل وربما يستخدمون سطواتهم وقدراتهم وإمكانياتهم في تكريس هذا الوضع ومواجهة أي قائم على العملية التربوية من اتخاذ أي وسيلة توجيهية أو عقابية تربوية لردع هؤلاء الأبناء , ويكثر ذلك عندما يكون ذلك الوالد من أهل السطوة أو الثراء أو غيره , ويكثر أيضا وجود ذلك الخلل بشدة في المدارس والجامعات الخاصة التي يعتبر الطالب نفسه أنه الأعلى قيمة وتأثيرا من المربين , فلا يحق لأحد أن يتدخل في تقويمه , لأنه وجوده وأمثاله هو الذي يمكن المدرسة – ماديا - من سداد رواتب القائمين على العملية التربوية , وتكثر أيضا كذلك حينما يكون الطالب من جنسية البلد ويكون المدرس أو القائم على العملية التربوية وافدا , فلا يستطيع مواجهة أي سلوك خارج من طلابه , وبالتالي يفقد المجتمع ركنا هاما من أركان التربية ويهدرها .

    ولا يظنن أحد من الآباء أنه حينما يساهم في إيجاد وحش آدمي في بيته ليربيه وليعده ليرهب خصومه به ويواجههم , وحينما لا يعلمه الفارق بين الظلم والعدل عند نيل الحقوق , لا يظنن أنه في مأمن من غدرات هذا الوحش بعد مرور الأيام , فبعد فترة لن يقف أحد حائلا أمام رغبات وأهواء هذا الوحش , فلن يعرف في أهله معروفا ولن ينكر عليهم منكرا , وهذا مُشاهد في حياة الناس مرارا .
    ربما يحاول البعض أن ينكر وجود التنمر كظاهرة موجودة وخطرة بالفعل , وهذا يمكن تفسيره على أحد سببين , أما أحدهما فبسبب عدم علمه بحقيقة الموقف , وهذا له عذره وعليه البحث والوقوف على حقيقة الأمر , وثانيهما التهوين والتخفيف والتجميل في العرض , فينبغي الأخذ في الاعتبار تلك النذر حتى ولو لم تكن بهذه الدرجة من الوجود – بحسب علم صاحبها أو وجهة نظره – حتى لا ندفن رؤوسنا في الرمال وندعي أن الأمر على ما يرام , فينبغي التفحص والبحث والتقصي والدراسة بكل جدية واهتمام للمشاركة في الحل .

    أسباب ساعدت على انتشار التنمر
    لم يكن استخدام القوة بين الأقران سلوكا جديدا في المدارس , بل يمكن القول بأنه سلوك بشري طبيعي وغريزي بين الناس في كل المجتمعات الإنسانية , ويمكن مواجهته وتقويمه , لكن المشكلة القائمة الآن تكمن في أمرين , أولهما استفحاله وانتشاره وتحوله إلى سلوك مرضي ينذر بخطورة شديدة , وثانيهما عدم مواجهته المواجهة التربوية الرادعة التي تسيطر عليه وتحد من انتشاره وتقلل من آثاره , ولهذا كان لابد من بحث وتقص حول الأسباب التي أدت إلى انتشاره ذلك الانتشار السريع والمريب , فكان منها :

    - الألعاب الاليكترونية العنيفة الفاسدة
    اعتاد كثير من الأبناء على قضاء الساعات الطوال في ممارسة ألعاب اليكترونية عنيفة وفاسدة على أجهزة الحاسب أو الهواتف المحمولة , وهي التي تقوم فكرتها الأساسية والوحيدة على مفاهيم مثل القوة الخارقة وسحق الخصوم واستخدام كافة الأساليب لتحصيل أعلى النقاط والانتصار دون أي هدف تربوي ,و دونما قلق من الأهل على المستقبل النفسي لهؤلاء الأبناء الذين يعتبرون الحياة استكمالا لهذه المباريات , فتقوى عندهم النزعة العدائية لغيرهم فيمارسون بها حياتهم في مدارسهم أو بين معارفهم والمحيطين بهم بنفس الكيفية , وهذا مكمن خطر شديد وينبغي على الأسرة بشكل خاص عدم السماح بتقوقع الأبناء على هذه الألعاب والحد من وجودها , وكذلك على الدولة بشكل عام أن تتدخل وتمنع انتشار تلك الألعاب المخيفة ولو بسلطة القانون لأنها تدمر الأجيال وتفتك بهم فلابد وأن تحاربها كما تحارب دخول المخدرات تماما لشدة خطورتها .

    - انتشار أفلام العنف بين أبنائنا
    بتحليل ما يراه الأطفال والبالغون من أفلام وُجد أن مشاهد العنف في الأفلام قد زادت بصورة مخيفة وأن الأفلام المتخصصة في العنف الشديد مثل أفلام مصاصي الدماء وأفلام القتل الهمجي دون رادع أو حساب ولا عقاب قد تزايدت أيضا بصورة لابد من التصدي لها , فيستهين الطفل أو الشاب بمنظر الدماء ويعتبر أن من يقوم بذلك – كما أوحى إليه الفيلم – هو البطل الشجاع الذي ينبغي تقليده , فيرتدون الأقنعة (الماسكات ) على الوجوه تقليدا لهؤلاء " الأبطال " , ويسعون لشراء ملابس تشبه ملابسهم ويجعلون من صورهم صورا شخصية لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي , ويحتفظون بصور عديدة لهم في غرفهم , ويتغافل كثير من الأهل عن هذا التقليد الذي يزيد من حدة العنف في المدارس أو الجامعات .

    - أفلام الكارتون العنيفة
    لم تقتصر أفلام العنف على الأفلام الحقيقية التي يمثلها ممثلون بل وصلت لمستوى أفلام الكارتون التي يقضي الطفل أمامها معظم وقته , ويظن الأهل أن أبناءهم في مأمن حيث لا يشاهدون إلا تلك القنوات , والحق أنها اخطر في توصيل تلك الرسالة العنيفة حيث يتقبل الطفل الصغير الأفكار بصورة أسرع من الكبار , وحيث تعتمد أفلام الكارتون على القدرة الخارقة الزائدة والتخييلية عن العمل البشري في تجسيد أثر القوة في التعامل بين أبطال الفيلم , فمصطلحات استخدام السحر وإبادة الخصوم بحركة واحدة واستخدام مقويات ومنشطات والاستعانة بأصحاب القوة الأكبر في المعارك , كل هذه منتشر وبقوة في تلك الأفلام الكارتونية والتي تساهم في إيجاد بيئة فاسدة يتربى خلالها الطفل على استخدام العنف كوسيلة وحيدة لنيل الحقوق أو لبسط السيطرة .

    - الخلل التربوي في بعض الأسر
    تنشغل بعض الأسر عن متابعة أبنائها سلوكيا وتعتبر أن مقياس أدائها لوظيفتها تجاه أبنائها هو تلبية احتياجاتهم المادية من مسكن وملبس ومأكل وأن يدخلوهم أفضل المدارس ويعينوهم في مجال الدراسة والتفوق ويلبون حاجاتهم من المال أو النزهة وغيره من المتطلبات المادية فقط , ويتناسون أن الدور الأهم الواجب عليهم بالنسبة للطفل أو الشاب هو المتابعة التربوية وتقويم السلوك وتعديل الصفات السيئة وتربيتهم التربية الحسنة , وقد يحدث هذا نتيجة انشغال الأب أو الأم أو انشغالهما معا عن أبنائهما مع إلقاء التبعة على غيرهم من المدرسين أو المربيات في البيوت .
    وربما قد نجد سببا لانحراف الابن أو تشوهه نفسيا نتيجة الخطأ التربوي الواقع من أبويه , لكن ما ذنب الطفل - المعتدى عليه بذلك السلوك المتنمر البشع - الذي يدفع ثمن خطأ تربوي وقعت فيه أسرة غير أسرته عندما أخرجت نموذجا مشوها للمجتمع ليتعدى خطره وضرره لكثيرين لا ذنب لهم ولا لأسرهم ؟

    - انتشار قنوات المصارعة الحرة العنيفة
    لوحظ في الفترة المؤخرة تزايد كبير جدا في قنوات المصارعة الحرة العنيفة جدا التي تستخدم فيها كل الوسائل الغير عادية في الصراع , والتي غالبا ما تنتهي بسيلان دماء أحد المتصارعين أو كليهما في منظر شديد التخلف والعدوانية لتعيد إلى الأذهان مناظر حلبات الصراع التي كانت تقام في المسارح الرومانية في العصور الوسطى التي كانت تنتهي دائما بمقتل أحد المتصارعين من العبيد كوسيلة من وسائل الترفيه البربرية وتقديمهم كطقوس دموية متوحشة لتسبب سعادة مقيتة لهؤلاء المتابعين .
    والغريب أن جمهورا كبيرا من المتابعين لهذه القنوات من الفتيات في ملاحظة غريبة حول هذه الرياضة التي ظلت فترة كبيرة هواية خاصة من هوايات الشبان لا الشابات , مما أثر كثيرا على السلوك العام للفتيات المتابعات والذي أدى لظهور ظاهرة سميت " بالبويات " , وهن الفتيات المتشبهات بالرجال في سلوكهن وتعاملهن وبالتالي تكونت بذرة لنمو التنمر داخل الأوساط الطلابية للفتيات في المدارس

    - العنف الأسري والمجتمعي
    يُطبع كل إنسان وخاصة في مطلع حياته على ما شاهده من تصرفات داخل بيئته الصغيرة كالأسرة والأهل وكذلك على ما يشاهده يوميا من تصرفات مجتمعية , فمن شاهد أفعالا أو ردود أفعال تتسم بالعنف بين والديه , أو من عاش بنفسه عنفا يمارسه أحد أفراد الأسرة عليه هو شخصيا أو على أي أحد من المتعاملين مع الأسرة كالخدم والمربيات والسائقين , أو من شاهد عنفا مجتمعيا وخاصة في البلاد التي ضعفت فيها القبضة الأمنية نتيجة الثورات وغيرها فانتشرت البلطجة كوسيلة مضمونة لنيل الحقوق أو للاعتداء على الحقوق دون خشية عقاب رادع أو محاسبة فاعلة , فلابد عليه أن يتأثر بما شاهده , وربما يمارسه فعليا إذا سنحت له الفرصة لذلك , وهكذا يجني المجتمع على أبنائه , وأيضا هكذا يساهم الأبوان في إفساد سلوك أبنائهما بدفعهم بصورة عملية في اتباع ذات النهج الذي شاهدوه , وهكذا تجني أسر على أبناء اسر غيرها لا خطا لهم ولا ذنب سوى أن الله لم يمنحهم السطوة العائلية أو الإمكانيات المادية أو لم يمنح أبناءهم القوة البدنية التي يدافعون بها عن أنفسهم في مواجهة ذلك التنمر , أو ربما رباهم آباؤهم على معان سامية مثل كراهية الظلم والظالمين عند القدرة عليه .
    لابد على الأهل أن يراجعوا أنفسهم جيدا وأن ينتبهوا لأبنائهم ولسلوكياتهم في المدارس أو النوادي وفي كل التجمعات حتى لا يمارس أبناؤهم ذلك السبيل المشين , وكذلك يجب على المربين في المدارس أن يرصدوا تلك الظاهرة ويتابعوها متابعة فعالة وواقعية وصحيحة وواعية حتى يمكنهم اتخاذ الحلول لها في الجانبين , جانب المعتدي وجانب المعتدى عليه .
    وكذلك يجب على الأسر أن تتابع أبناءها إن وجدوا عليهم علامات مثل عدم الرغبة في الذهاب للمدارس أو تأخر مفاجئ في مستواهم الدراسي أو وجود آلام أو جروح أو إصابات في أجسامهم أو أي انكسار في شخصياتهم أو انزواء نفسي وميل للعزلة حتى في المنزل , فيجب عليهم طمأنة أبنائهم وسؤالهم والاستفسار منهم حول أسباب ذلك باللطف واللين حتى يتبينوا حقيقة تلك الأسباب , فقد يكون أبناؤهم قد تعرضوا للقمع المدرسي أو التنمر من قبل أقرانهم , والأهل غافلون لا يشعرون بذلك , بل قد يهاجم الأهل أبناءهم الضحايا ويتهمونهم بأنهم لا يقومون بواجباتهم الدراسية أو أنهم مدللون لا يتحملون المسئولية , فتكون الآلام مضاعفة على أبنائهم , فيجب عليهم القيام بواجباتهم ولا يُقصِرون متابعة أبنائهم دراسيا فقط على السؤال عن درجاتهم في الامتحانات السنوية أو الدورية


    بحث علمي عن التنمر بكل اشكالة و التصدى لهذه الظاهرة جاهز للطبع ghlasa2.gif


    المواضيع المتشابهه:


    fpe ugld uk hgjklv f;g ha;hgm , hgjw]n gi`i hg/hivm [hi. gg'fu




    لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك

      أضـغط هنـآ


    من مواضيعى
    0 انفراد من النيابة العامة عن التحقيق مع صفوت حجازى ، اخبار صفوت حجازى بعد القبض علية 2024
    0 حظك اليوم الاربعاء 5-6-2024, ابراج اليوم الاربعاء 5/6/2024, برجك اليوم 5 يونيه 2024
    0 حظك اليوم الجمعة 29-3-2024,أبراج يوم الجمعة 29/3/2024, برجك اليوم 29 مارس 2024
    0 مجموعة صور ديكور لشقة جميلة مودرن حديثة 2024
    0 صور بنات الرياض 2025 ،صور عارية ومثيرة بنات الرياض 2025 ، ارقام جوال بنات الرياض 2025
    0 حظك اليوم الاحد 21-4-2024,أبراج يوم الاحد 21/4/2024, برجك اليوم 21 ابريل 2024
    0 حظك اليوم برج الميزان الاثنين17-6-2024 , برج الميزان اليوم 17 يونيو 2024
    0 عروسة كفر الشيخ ماتت قبل الزواج بلحظات ، حوادث كفر الشيخ اليوم 24 مايو 2024
    0 توقعات الابراج عام 2024 - 2025 ، توقعات-الابراج-لعام2024 - 2025
    0 حكمت المحكمة بالسجن لـ محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود سنة وعزلة من الوظيفة
    0 تحميل و مشاهدة فيلم حلاوة روح نسخة مسروقة ، مشاهدة فيلم حلاوة روح
    0 برج الحمل اليوم الاحد 5-5-2024 ، حظك اليوم برج الحمل 5 مايو 2024
    0 نتيجة الصف الأول الاعدادي محافظة دمياط بالاسم ورقم الجلوس 2024 الترم الثانى
    0 صور ديكور ستائر غرف صالون 2024 ، ديكور ستائر غرف نوم 2024
    0 تردد قناة فوائد 2024 ، تردد قنوات نايل سات 2024 جديد
    0 كلمات حب الام 2024 ، احبك يا امى 2024 , اهداء الى كل ام 2024
    0 حظر 10 سنوات للمخالفين في لعبة ببجي برعاية موقع غلاسة pubg mobile
    0 توقعات الابراج لشهر يونيو ماغي فرح 2024 - 2025 , ابراج شهريونيو جميع الابراج بالتفصيل 2024 - 2025
    0 كلمات تتر اغنية مسلسل مولد وصاحبة غايب 2024 ، كلمات اغنية مولد وصاحبة غايب عصام كاريكا 2024
    0 حظك اليوم الاحد 4/2/2018 , ابراج اليوم الاحد 4-2-2018 , توقعات الابراج اليوم 4 فبراير 2018
    0 صور ستائر شيك 2024 , صور ستارة 2024
    0 السيرة الذاتية لمحافظ الاسكندرية الدكتور هانى يوسف المسيرى محافظ الاسكندرية 2024
    0 صور رومانسية العشق والحب 2024 / 2025 ، صورحب رومانسية وكلمات شعر رومانسي 2024 / 2025
    0 حظك اليوم برج الثور مع ماغى فرح الجمعة 2-1-2024 توقعات الابراج 2 يناير لعام 2024
    0 فيديو فضيحة رباب شارع الهرم ، مشاهدة افلام وفيديو رباب شارع الهرم عارية ومثيرة مع رجال اعمال
    0 حظك اليوم الاحد 25-8-2024, ابراج اليوم الاحد 25/8/2024, برجك اليوم 25 اغسطس 2024
    0 سعر الدولار اليوم الخميس 20-11-2025 الى يوم الاحد 23-11-2025 السوق السوداء
    0 حظك اليوم الخميس 30-7-2024, ابراج مكتوب اليوم الخميس 30/7/2024, توقعات الابراج اليوم 30يوليو 2024
    0 بحث عن الرياضة 2024 ، بحث علمى عن الرياضه 2024
    0 غلاف فيس بوك جديد ، صور كفرات فيس بوك عريضة جديدة
    0 المصريين يستنجدون بالرئيس الامريكى اوباما ضد حكم الاخوان ومرسى
    0 توقعات الابراج برج الاسد شهر11 2025 ، توقعات برج الاسد شهر نوفمبر 2025
    0 صور حب - صور رومانسية - كلام على صور - كلمات رومانسية مكتوبة على صور + خواطر 2024
    0 المسجد الاقصى مين اللي بناه و إيه أهميته بالنسبة لنا
    0 برج الجوزاء اليوم الخميس 2-5-2024 ، حظك اليوم برج الجوزاء 2 مايو 2024
    0 حظك اليوم برج العقرب الخميس 28-2-2024 , برج العقرب اليوم 28 فبراير 2024
    0 صور رمضان احلى مع ابتهال , اخلاص , اشواق , الهام , انتصار , انجي , انغام , ايثار , بدور , بسملة ....
    0 حظك اليوم الاحد 22-9-2024, ابراج اليوم الاحد 22/9/2024, برجك اليوم 22 سبتمبر 2024
    0 بحث عن الليزر 2025 ، معلومات عن الليزر 2025
    0 القبض علي مسجل خطر بواسطة مباحث مركز ادكو بمحافظة البحيرة
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa