افواج من الالم متلاحقه
تدوى بصداها كالرعد انحاء جسدى
عصفت تلك الكلمات
واستنجدت قلبك ليرفع عنها الازمات
من قلب حار نبضه فى حبه
توسعات لابحار الذات مع مراكب الصفو
صفو القلوب الماطره بالحب
تسافر بي الحروف مع همسات قلبك
لااستقرار
انت كالدم فى عروقى
اجمع اهات الغياب وترحاله
اعطش لحبك كـ عطش الصحرا الجوفاء الى الماء
فاروينى من سلسبيل هيامك
يا روح الروح يا ساكن القلب والنبض
اسالك بالله ان غيابك طال
وانا اعيش فى بعدك المرار
متى اللقاء الذى يستهوينى
الذى طالما حلمت به ليروينى
فانا التى جرحت وملئت بانينى
ترحال اعيش به
نفسي مسافره لا تعرف لاين
حلمى ينازع ولا يوجد له طبيب
روح محلقه لفضاء بعيد
لا استقرار ولا هدوء ولا دفء
فى برد نهش جسدى الضعيف
ولكن الامل هو من يصبر ذاتى الاليمه
هذا حال قلبى بغيابك
هذه الروح لا تقوى الا معك وبك
فاين انت من صفوها
فانت فى سمو روحها
فى شهيق انفاسها
فى زفير حيرتها
فى كل ذرة فى جسدها
روح اعتنقت حبك
روح اسكنتك فؤادها
روح محلقه فى سما حبك
روح تسبح فى ربوع دمك
روح تسرى لتستقر بذاتك
وهبتك روحى ومسكنك فى قلبى
وكل ما رسمته فى ذاكرتى
يجول مذاهب فكرى
فلا تنسانى يا قمرى فى سواد عتمة حزنى
فانت شعاع النور فى ليلكى الاليم
اذكرنى عند كل ترانيم فى شفتيك
وانا لا انسا قلبك وانت فى قاموس
ذكراى الى ان يحين وداعى وقطع
انفساسي عن الحياة
ستبقى فى صميم الوجد احتفظ بك
لاخر انفاسي
ولا يسعنى يا عمرى الا ان اقول
الصبر طواق وخفاق ،’ وفاق وفاق حدود صبرى