Thread Back Search




›› ›› ›› ››



بحث عن الامومة والاطفال 2025 ، بحث عن علاقة الام بالطفل ، عيد الام

اضافه رد
  • 03-02-2024 | 07:44 AM
  • ghlasa



  • بحث عن الامومة والاطفال 2025 ، بحث عن علاقة الام بالطفل ، عيد الام


    من المعروف أن ارتباط الطفل بأمه يبدأ في الساعات القليلة الأولى بعد الولادة. هذا الارتباط أو تطوير الثقة بين الأم وطفلها، يبدأ من اللحظة التي يجتمع فيها الاثنان معا. و خلال هذا الوقت فإن الأم تقوم عادة بإرضاع طفلها و ضمه إلى صدرها، وهذا الأمر من شأنه أن يربط الاثنين باتصال جسدي خلال الساعات و الأيام الأولى الثمينة من حياة الرضيع.
    هناك الكثير من الأسباب التي تمنع الأم و طفلها من الاتصال المباشر بعد الولادة، مثل: مضاعفات الولادة أو الولادة المبكرة، والتي تستدعي الرعاية الطبية للطفل. وجود مسافة فاصلة بين الأم و طفلها لا يعني أن ارتباط الأم بطفلها لن يحدث. بل على العكس من ذلك، قد يؤدي وجود اتصال جسدي بين الأم و طفلها دون تعلق إلى وقوع عواقب طويلة الأمد.
    هناك الكثير من الوقت المتوفر لارتباط الأم بطفلها خلال الأشهر الستة الأولى أو نحو ذلك، ولذا ينبغي على الأم أن لا تشعر بأي ضغط حول وجوب تعلقها بطفلها مباشرة بعد الولادة. بدلا من ذلك، تستطيع الأم أن تبني علاقة قوية مع طفلها من خلال تلبية احتياجاته و اكتساب ثقته على مدى عدة أشهر.يبكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء ! وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه .. فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى .. ترى ما السر في ذلك ؟ أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها .. ترى هل هو في حاجة إلى ذلك ؟إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال .. وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أنيولد .. فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم. هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف التي يعيش فيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم : انه يحصل على الغذاء المهضوم .. لا يشعر بالجوع ولا بالعطش .. ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ، لا برد ولاحر. وبعد ما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية هنا قد يشعر بالبرد أو الحر .. وهنا قد يعطش وقد يجوع .. ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة .. وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه . لذا ، عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها فإنها تعطيه الإحساس بالراحة والدفء والإطمئنان . ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟ انها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها .. فسبحان الله.


    علاقة الطفل بأمه



    قد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي و العقلي و النفسي أسرع من غيره الذي لا يجد هذه الظروف … و بالتالي فإنه يكون بعيداً عن الأمراض بأنواعها .
    و في أمريكا توجد مدارس للمضطربين نفسياً ، ليس فيها إلا أبناء الأغنياء ، نظراً لارتفاع المصروفات المدفوعة للابن تعويضاً للرعاية الخاصة التي يتلقاها فيها .. و هؤلاء الأبناء دائمو الشكوى من قلة الحب و الحنان الذي يحصلون عليه في البيت الذي تتوافر فيه كل إمكانيات الحياة المادية المعاصرة و ذلك لافتقادهم لأمهاتهم .
    كما قد أجريت دراسة نفسية في دور الحضانة بألمانيا الغربية و تبين أن ثلثي أطفال الحضانة مصابون بأمراض و اضطرابات نفسية سببها عدم وجودهم مع أمهاتهم اللاتي قد انشغلن في وظائفهن خارج البيت . [ يرجع الخبراء أن سبب كثير من حالات التأخر الدراسي الذي يلحق بالطفل هو ابتعاد أمه عنه بوجه عام )
    و تذكر الدراسة أن أكثر إصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض النفسية تبدو في صورة عدم تركيز ، و شرود دائم ، و عصبية زائدة ، و فشل في تكوين صداقات ، فضلاً عن ظهور كثير من الحالات بينهم تعاني من صعوبات و متاعب في النطق ، و مصّ الأصابع ، و قضم الأظافر ، و ربما التبول اللاإرادي .
    و قد لاحظت الدكتورة " إيدالين " إحدى عالمات الاجتماع أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، و سر كثرة الجرائم في المجتمع : هو غياب الطفل عن أمه ، و وجوده مع زوجة أب أو ما شابه ذلك … كما لاحظت أيضاً أن الزوجة التي تترك بيتها لتضاعف دخل الأسرة تجني على طفلها بصورة أو بأخرى .
    و غير ذلك من دراسات أثبتت بالدليل القاطع و بالمشاهدات الواقعية الحكمة العلمية للحديث الشريف .
    العلاقة بين الأم والطفل
    تبدأ أهمية العلاقة بين الأم وطلفها بالظهور منذ اللحظات الأولى من حياة الطفل، وتتمثل هذه الأهمية في عوامل تبدو غير مترابطة في الظاهر، لكن ينبغي في الواقع مراعاتها وفهمها فهماً صحيحاً، وربما سأل سائل عن سبب توقف الطفل عن البكاء فوراً عندما تحضنه أمه بين ذراعيها، أو عن سبب قدرة الطفل على تمييز الوجه البشري من بين الوجوه جميعاً من لحظة الولادة.
    إن هذه العوامل تفسر لنا العناية الكبيرة بالمولود الجديد في المستشفى منذ اللحظات الأولى من حياته ولعل أسرع وأبسط طريقة لتعزيز العلاقة بين الأم ووليدها تقديم الوليد إليها في غرفة الولادة بالمستشفى، أو عندما تتم الولادة في المنزل، والسماح لها بحضنه حتى قبل تغسيله. هذا إن لم تكن هناك معالجات فورية ينبغي إخضاع الوليد لها.
    ويتعرف الوليد الجديد بسرعة على خواص أمه، فهو يشم رائحة جسمها، ويحسُّ بحرارته، كما يتعرف على الخواصِّ الأخرى لسلوكها، تلك هي بداية علاقة بين الطفل وأمه تظهر منذ الشهور الأولى من حياته، ولقد ثبت فعلاً أن الأطفال الحديثي الولادة الذين تحضنهم أمهاتهم إلى صدورهن يقل بكاؤهم ، ويتكيفون بصوة أسرع، ويتميزون بمزاج هادىء، ويصبحون أقل عرضة للإصابة بالأمراض من الأطفال الذين يبقون بعيدين عن أمهاتهم.










    ومن العوامل المهمة الأخرى صوت الأم، فهو يمنح الطفل الدفء والأمن، ويشرع الطفل بتمييزه فور سماعه عن الأصوات الأخرى جميعاً، ومن الحقائق المعلومة كذلك أن الفترة الرئيسية في الاتصال الأولي بين الأم وطفلها هي الفترة الاثنتي عشرة ساعة الأولى، والحقُّ أن خمس عشر دقيقة حتى عشرين دقيقة من الاتصال بين الأم وطفلها تعد كافية لتوطيد علاقة صحية وسليمة بينهما .
    أما إرضاع الأم لطفلها من ثديها فقد اختلفت فيه وجهات النظر، ولكن ما ينبغي معرفته هنا أن الرضاعة من ثدي الأم- من الناحية النفسية – أفضل بكثير من الرضاعة بالزجاجة، ذلك أنها توجد رابطة لا تنفصم بين الطفل وأمه، فالطفل يشعر بلذة لا توصف من التغذية بالثدي.
    والحق أن إرضاع الطفل من الثدي بعد الولادة مباشرة- أي: بعد تنظيفه وإلباسه، ربما كانت أفضل طريقة إيجاد ثقة متبادلة من الناحيتين النفسية والجسمية بين الطفل وأمه، فهذه الرابطة القائمة على القرب والحنان هي من أقوى الغرائز الإجتماعية، وهي تبدأ منذ الولادة، والأم تحقق بذلك غرضاً واضحاً يمليه عليها وضع طفله العاجز الضعيف.
    فالطفل يحتاج إلى رعاية وحماية وإلى تغذية كافية ومؤانسة، وهو يبدي أنواعاً من السلوك تعبر عن رغبته في الاتصال والاقتراب من الكبار، كالبكاء والتعلق بهم، وتتبعهم بعينيه أو بكامل جسمه، أو مجرد الإمساك، بذراعهم، وبهذه الصلة الوثيقة يتحقق هدف الطفل ويستطيع أن يسد حاجاته.









    والحقُّ أن قيام شخص كبير بتوفير الطعام للطفل، ورعاية حاجاته الخاصة الأخرى، وقضاء قدر كبير من الوقت معه، كل ذلك لا يؤدي بالضرورة إلى إيجاد مشاعر المودَّة، بل يُشيع حتماً جواً ملائماً، وذلك لأن مثل هذه الرابطة العاطفية يمكن أن تنمو نحو أشخاص لا يقومون بإلباس الطفل أو بتغذيته بل يتجاوبون وإياه تجاوباً قوياً، أي أن يرغبون في تكييف سلوكهم مع حاجات الطفل الخاصة عن طريق اهتمامهم وتعلمهم إشاراته الخاصَّة وتمييزها. وهو الأمر الذي يفسر سبب تعلق الطفل بأمه دون المربية، كما يفسر كذلك سبب العاطفة التي يبديها الطفل نحو أمه التي تقوم بمداعبته، وتوليه اهتماماً بالغاً، وفي الحقيقية أن التعلق بشخص واحد أو أكثر ومضموناً بما يتفق وسن الطفل، ومواقفه وعلاقاته مع أبويه. فمع نمو الطفل تزداد قدراته الحسية الحركية ويزداد تبعاً لذلك احتمال مواجهته لأشياء ومواقف جديدة توسع دائرة علاقاته الاجتماعية، فيصبح وجود الأم غير ضروري، لتوفير الحوافز للطفل، بل لأداء وظائف مختلفة، ومهما يكن من أمر هنا دور الأم يبقى مهماً في توفير الأنشطة الثقافية والاجتماعية كافة


    يبكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء ! وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه .. فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى .. ترى ما السر في ذلك ؟ أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها .. ترى هل هو في حاجة إلى ذلك ؟إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال .. وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أنيولد .. فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم. هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف التي يعيش فيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم : انه يحصل على الغذاء المهضوم .. لا يشعر بالجوع ولا بالعطش .. ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ، لا برد ولاحر. وبعد ما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية هنا قد يشعر بالبرد أو الحر .. وهنا قد يعطش وقد يجوع .. ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة .. وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه . لذا ، عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها فإنها تعطيه الإحساس بالراحة والدفء والإطمئنان . ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟ انها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها .. فسبحان الله.


    علاقة الطفل بأمه



    قد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي و العقلي و النفسي أسرع من غيره الذي لا يجد هذه الظروف … و بالتالي فإنه يكون بعيداً عن الأمراض بأنواعها .
    و في أمريكا توجد مدارس للمضطربين نفسياً ، ليس فيها إلا أبناء الأغنياء ، نظراً لارتفاع المصروفات المدفوعة للابن تعويضاً للرعاية الخاصة التي يتلقاها فيها .. و هؤلاء الأبناء دائمو الشكوى من قلة الحب و الحنان الذي يحصلون عليه في البيت الذي تتوافر فيه كل إمكانيات الحياة المادية المعاصرة و ذلك لافتقادهم لأمهاتهم .
    كما قد أجريت دراسة نفسية في دور الحضانة بألمانيا الغربية و تبين أن ثلثي أطفال الحضانة مصابون بأمراض و اضطرابات نفسية سببها عدم وجودهم مع أمهاتهم اللاتي قد انشغلن في وظائفهن خارج البيت . [ يرجع الخبراء أن سبب كثير من حالات التأخر الدراسي الذي يلحق بالطفل هو ابتعاد أمه عنه بوجه عام )
    و تذكر الدراسة أن أكثر إصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض النفسية تبدو في صورة عدم تركيز ، و شرود دائم ، و عصبية زائدة ، و فشل في تكوين صداقات ، فضلاً عن ظهور كثير من الحالات بينهم تعاني من صعوبات و متاعب في النطق ، و مصّ الأصابع ، و قضم الأظافر ، و ربما التبول اللاإرادي .
    و قد لاحظت الدكتورة " إيدالين " إحدى عالمات الاجتماع أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، و سر كثرة الجرائم في المجتمع : هو غياب الطفل عن أمه ، و وجوده مع زوجة أب أو ما شابه ذلك … كما لاحظت أيضاً أن الزوجة التي تترك بيتها لتضاعف دخل الأسرة تجني على طفلها بصورة أو بأخرى .
    و غير ذلك من دراسات أثبتت بالدليل القاطع و بالمشاهدات الواقعية الحكمة العلمية للحديث الشريف .
    العلاقة بين الأم والطفل
    تبدأ أهمية العلاقة بين الأم وطلفها بالظهور منذ اللحظات الأولى من حياة الطفل، وتتمثل هذه الأهمية في عوامل تبدو غير مترابطة في الظاهر، لكن ينبغي في الواقع مراعاتها وفهمها فهماً صحيحاً، وربما سأل سائل عن سبب توقف الطفل عن البكاء فوراً عندما تحضنه أمه بين ذراعيها، أو عن سبب قدرة الطفل على تمييز الوجه البشري من بين الوجوه جميعاً من لحظة الولادة.
    إن هذه العوامل تفسر لنا العناية الكبيرة بالمولود الجديد في المستشفى منذ اللحظات الأولى من حياته ولعل أسرع وأبسط طريقة لتعزيز العلاقة بين الأم ووليدها تقديم الوليد إليها في غرفة الولادة بالمستشفى، أو عندما تتم الولادة في المنزل، والسماح لها بحضنه حتى قبل تغسيله. هذا إن لم تكن هناك معالجات فورية ينبغي إخضاع الوليد لها.
    ويتعرف الوليد الجديد بسرعة على خواص أمه، فهو يشم رائحة جسمها، ويحسُّ بحرارته، كما يتعرف على الخواصِّ الأخرى لسلوكها، تلك هي بداية علاقة بين الطفل وأمه تظهر منذ الشهور الأولى من حياته، ولقد ثبت فعلاً أن الأطفال الحديثي الولادة الذين تحضنهم أمهاتهم إلى صدورهن يقل بكاؤهم ، ويتكيفون بصوة أسرع، ويتميزون بمزاج هادىء، ويصبحون أقل عرضة للإصابة بالأمراض من الأطفال الذين يبقون بعيدين عن أمهاتهم.







    ومن العوامل المهمة الأخرى صوت الأم، فهو يمنح الطفل الدفء والأمن، ويشرع الطفل بتمييزه فور سماعه عن الأصوات الأخرى جميعاً، ومن الحقائق المعلومة كذلك أن الفترة الرئيسية في الاتصال الأولي بين الأم وطفلها هي الفترة الاثنتي عشرة ساعة الأولى، والحقُّ أن خمس عشر دقيقة حتى عشرين دقيقة من الاتصال بين الأم وطفلها تعد كافية لتوطيد علاقة صحية وسليمة بينهما .
    أما إرضاع الأم لطفلها من ثديها فقد اختلفت فيه وجهات النظر، ولكن ما ينبغي معرفته هنا أن الرضاعة من ثدي الأم- من الناحية النفسية – أفضل بكثير من الرضاعة بالزجاجة، ذلك أنها توجد رابطة لا تنفصم بين الطفل وأمه، فالطفل يشعر بلذة لا توصف من التغذية بالثدي.
    والحق أن إرضاع الطفل من الثدي بعد الولادة مباشرة- أي: بعد تنظيفه وإلباسه، ربما كانت أفضل طريقة إيجاد ثقة متبادلة من الناحيتين النفسية والجسمية بين الطفل وأمه، فهذه الرابطة القائمة على القرب والحنان هي من أقوى الغرائز الإجتماعية، وهي تبدأ منذ الولادة، والأم تحقق بذلك غرضاً واضحاً يمليه عليها وضع طفله العاجز الضعيف.
    فالطفل يحتاج إلى رعاية وحماية وإلى تغذية كافية ومؤانسة، وهو يبدي أنواعاً من السلوك تعبر عن رغبته في الاتصال والاقتراب من الكبار، كالبكاء والتعلق بهم، وتتبعهم بعينيه أو بكامل جسمه، أو مجرد الإمساك، بذراعهم، وبهذه الصلة الوثيقة يتحقق هدف الطفل ويستطيع أن يسد حاجاته.









    والحقُّ أن قيام شخص كبير بتوفير الطعام للطفل، ورعاية حاجاته الخاصة الأخرى، وقضاء قدر كبير من الوقت معه، كل ذلك لا يؤدي بالضرورة إلى إيجاد مشاعر المودَّة، بل يُشيع حتماً جواً ملائماً، وذلك لأن مثل هذه الرابطة العاطفية يمكن أن تنمو نحو أشخاص لا يقومون بإلباس الطفل أو بتغذيته بل يتجاوبون وإياه تجاوباً قوياً، أي أن يرغبون في تكييف سلوكهم مع حاجات الطفل الخاصة عن طريق اهتمامهم وتعلمهم إشاراته الخاصَّة وتمييزها. وهو الأمر الذي يفسر سبب تعلق الطفل بأمه دون المربية، كما يفسر كذلك سبب العاطفة التي يبديها الطفل نحو أمه التي تقوم بمداعبته، وتوليه اهتماماً بالغاً، وفي الحقيقية أن التعلق بشخص واحد أو أكثر ومضموناً بما يتفق وسن الطفل، ومواقفه وعلاقاته مع أبويه. فمع نمو الطفل تزداد قدراته الحسية الحركية ويزداد تبعاً لذلك احتمال مواجهته لأشياء ومواقف جديدة توسع دائرة علاقاته الاجتماعية، فيصبح وجود الأم غير ضروري، لتوفير الحوافز للطفل، بل لأداء وظائف مختلفة، ومهما يكن من أمر هنا دور الأم يبقى مهماً في توفير الأنشطة الثقافية والاجتماعية كافة
    بحث عن الامومة والاطفال 2025 ، بحث عن علاقة الام بالطفل ، عيد الام redface.gif



    لماذا تحمل إلام طفلها على يدها اليسري ؟!

    المواضيع المتشابهه:


    fpe uk hghl,lm ,hgh'thg 2025 K ughrm hghl fhg'tg ud]




    لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك

      أضـغط هنـآ


    من مواضيعى
    0 سعر طن الاسمنت اليوم الاحد5مايو2024 ، سعر طن الحديد اليوم الاحد5-5-2024
    0 تحميل اغنية الصدق مانجة من فيلم بوسى كات ، تحميل اغانى فيلم بوسي كات 2024 mp3
    0 مشاهدة وتحميل فيديو مني فاروق وشيماء الحاج فيديو رقم 2 مشاهده مباشرة
    0 صور ساخنة بوس شفايف مص ولحس اجزاء مثيرة من البنات للاثارة 2018
    0 حظك اليوم الجمعة 24-10-2025 مع ماغي فرح , ابراج اليوم 24 اكتوبر 2025
    0 حظك اليوم الجمعة 7-6-2024, ابراج اليوم الجمعة 7/6/2024, برجك اليوم 7 يونيه 2024
    0 برج السرطان اليوم الجمعة 5-4-2024 ، حظك اليوم برج السرطان 5 ابريل 2024
    0 حظك اليوم الخميس 20-3-2025، ابراج مكتوب اليوم الخميس 20/3/2025,حظك اليوم الخميس 20مارس 2025
    0 لماذا نشتاق لرمضان اللهم بلغنا شهر رمضان
    0 توقعات الابراج برج الحوت شهر فبراير 2024 / 2025 , توقعات برج-الحوت لشهر فبراير 2024 / 2025
    0 كلمات عيد الام 2024 ، كل عام وانتى بخير يا امي 2024
    0 نكت جديدة 2024 - 2025 ، صور نكت مضحكة مصرية جامدة جدا 2024 / 2025
    0 حظك اليوم الثلاثاء 14-4-2024,أبراج يوم الثلاثاء 14/4/2024, توقعات الابراج اليوم 14 ابريل 2024
    0 اضحك من قلبك مع آجمل عشرين نكتة مصرية 2024 / 2025 , نكت جديدة الضفدع المضحك كيرمت 2024 / 2025
    0 صور المتسابق احمد جمال فى برنامج ارب ايدول 2024
    0 اسعار العملات فى مصر يوم الاربعاء 8-5-2024 ، سعر الدولار اليوم 8 مايو 2024
    0 توقعات برج الثور شهر اكتوبر 2024 ، توقعات الابراج لشهر اكتوبر 2024 ، توقعات الابراج برج الثور شهر10
    0 كلمات اغنية بوسى تعالى من مسلسل حالة عشق ، اغنية تعالي غناء بوسي 2024
    0 علاج حب الشباب 2025 ، طريقة لعلاج حب الشباب للبنات والشباب 2025
    0 صور بنات للتعارف فى قطر مثيرة 2018 , صور بنات قطر تعارف وزواج للكبار 2019
    0 شهيدة الاهمال الطبى حياة ابراهيم خليل شهيدة فساد منظومة الطب فى مصر
    0 صور اطفال للتصميم 2024 ، صور اطفال جديدة 2024
    0 صورةاجمل امراة عارية ، صور امراة مثيرة ، صور بنات ساخنة 2024
    0 تحميل فيلم الرومانسي Fifty-Shades-Of-Grey تحميل Fifty Shades Of Grey مباشر للكبار فقط
    0 حظك اليوم برج القوس الاحد 10-3-2024 , برج القوس اليوم 10 مارس 2024
    0 صور الفريق عبد الفتاح السيسى فى احتفال تخريج دفعة جديدة 2025-2024
    0 مسدجات عيد الفطر واتساب 2024 ، رسائل تهنئة عيدالفطر سعودية 2024 - 2025
    0 توقعات الابراج لعام 2025, تنبؤات الابراج ماغي فرح لعام 2025, حظك سنه 2025
    0 صور طويلة 2025 ، صور رمزيات فيس بوك 2025 ، صور رمزية طويلة 2025
    0 صور بنات فيس بوك 2024 ، بنات مصرية واتس اب 2024 ، ارقام تليفونات بنات 2024
    0 Lamita Franjieh feet 2025 ، لاميتا فرنجية بملابس ساخنة عارية 2025 ، صور مثيرة لميتا فرنجيه 2025
    0 صور اسم سلمى 2025 , صور أسم salma 2025
    0 صور رسم بالايد 2024 ، صور رسومات يدوية 2024
    0 مشاهدة و تحميل فيديو زمجرة العبوات مؤسسة الكنانة
    0 اذكار شهر رمضان 2024 ، اذكار رمضانية 1434 ، ازكار رمضان 2024-1434
    0 تحميل مهرجان القمة واللعب المفتوح mp3 ،تحميل مهرجام فيلو اللعب المفتوحmp3
    0 صور تسريحات جديدة للبنات الشعر الناعم 2024
    0 صور نساء للتعارف 2024 ، Photo Girls Egypt 2024 ، صور بنات اسكندرية 2024
    0 توقعات الابراج لشهر مارس 2018 , توقعات ابراج شهر مارس 2018 شهر3
    0 نتيجة كلية الحقوق جامعة الاسكندرية اليوم الاثنين 9-9-2024
  • 03-16-2024 | 11:55 AM
  • innostuse5
  • gooooooooooooooooooooooooood

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa