بنقدم  اليوم علي منتدي غلاسه
قصه جميله للسيده اسماء
 
موقف اسماء مع أمها المشركة
 
   
 
و من مواقف أسماء موقفها مع أمها المشركة الذي جاء في القصة التالية كانت أسماء رضي الله عنها وقافة عند حدود الله  لا تجامل في ذلك أحداً من  خلقه  حتى و إن كان أقرب الناس إليها  ة ألصق الناس بها  كأمها التي كان  بطنها لها وعاءً و ثديها لها سقاءً عن ابن الزبير  قال:نزلت هذه الآية في أسماء  و كانت أمها يقال لها قتيلة  جاءتها  بهدايا فلم تقبلها حتى سألت الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت (لا ينهاكم  الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين) 
 
 
و روى ابن سعد عن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال : قدمت قتيلة بنت عبدالعزى على ابنتها سماء بنت أبي بكر  وكان أبو بكر  قد طلقها في الجاهلية  بهدايا زبيب وسمن  فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها  بيتها و أرسلت إلى عائشة : سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :  لتدخلها ولتقبل هديتها  قال : و انزل الله تبارك و تعالى (لا ينهاكم الله  عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) و حتى نهاة قوله تعالى في سورة الممتحنة  (أولئك هم الظالمون) 
 
و في الصحيح أن أسماء قالت يا رسول الله ، إن أمي قد قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟قال : نعم صلي أمك 
 
من مواقف اسماء بنت ابي بكر
  
 
كان لأسماء بنت أبي بكر في الهجرة رضي الله عنها أكثر من موقف   ، و من هذه المواقف ما يذكره كتاب السيرة أنه لما خرج رسول الله صلى الله  عليه و سلم مهاجراً  إلى المدينة المنورة و كان معه صديقه و صاحبه والدها أبو  بكر الصديق رضي الله عنه ، احتمل أبو بكر رضي الله عنه ماله كله معه و كان خمسة آلاف أو ستة آلاف درهم و أسماء  على علم بهذا ،ودخل جدها أبو قحافة وقد ذهب بصره ،فقال : و الله إني لأراه  قد فجعكم بماله مع نفسه  ، فقالت : كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيراً  كثيراً و أخذت احجاراً فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبوها يضع فيها  ماله ثم وضعت عليها ثوباً  ثم أخذت بيده فقالت  : يا أبت ضع يدك على هذا  المال، فوضع يده عليه فقال : لا بأس إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن  و  في هذا بلاغ لكم
 
قالت أسماء : لا والله ما ترك لنا شسئاً  ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك