ليه الراجل المصري بيتجوز مصرية ؟
من المعروف إن 90% أو أكثر من الرجال المصرين يفضلون الزواج من الفتيات المصريات مقارنة بباقي رجال البلاد العربية المحيطة التي يشيع فيها الزواج من أجنبيات و هذا يرجع لعدة عوامل سنحاول رصدها في النقاط التالية : • الرجل المصري شديد الوطنية و حبه لأرضه و وطنه فهو يتزوج المصرية لإرتباطه بمصريته و إنتمائه. • الرجل المصري محب و عاشق لأمه و يبحث دوما عن صورة مصغرة من أمه فيخيل له أنه سيجدها في الفتاة المصرية لمجرد أن أمه هي الأخرى مصرية فتكون صدمته كبيرة عندما يعلم أن الجنسية ليست معيار للأصالة و النقاء . • الرجل المصري في العموم محب للحلال و يحتقر العلاقات المحرمة فتراه يفكر دائما في الزواج و يضعه هدفا متوازيا مع الدراسة و العمل, و الفتاة و أسرتها يعلمون ذلك جيدا مما يجعله صيدا ثمينا و عرضه للمغالاه في المهور و المطالب . • الرجل المصري عاشق لعائلته و يقدس رأي أبويه و إخوته و تلك المنظومة يكون لها دور كبير في إختيار الزوجة التي ستكون بالضرورة مصرية من المعارف أو الجيران أو حتى من اختيار الرجل و لكنها إجتازت القبول منهم. • الرجل المصري يفضل الفتاة ذات الأخلاق و التدين و التي يظن أنها صفات تتوفر فقط في المصرية عملاََ بمبدأ ( سائلين عليها و عارفين أصلها و فصلها ). • فرص السفر للرجل المصري لإكتشاف العالم سواء عن طريق السياحة أو حتى العمل تعتبر فرص محدودة مما يجعل الشاب لا يعرف سوى القليل جدا عن صفات الفتيات غير المصريات و عادات الزواج في البلاد الأخرى من العالم و التي من الممكن ان تصبه بصدمة و تجعله يندم أنه لم يعرفها قبل فوات الأوان . • الرجل المصري شأنه شأن أي رجل يهوى مطاردة الأنثى الممتنعة عليه فهذا الفضول و التحدي يرضيه و يجعله مرتبط بتلك الأنثى و هذه الصفة في الرجل (تحفظها المصرية كما تحفظ إسمها) و تستخدمها كدستور للتعامل مع الرجل مدى الحياة و كلما أحس الرجل أنه سيطر عليها و إمتلكها أظهرت له الوجه الآخر بأنها ليست له و ليست للإمتلاك لا هي و لا أولاده و لا بيته و لا ماله و لا أي شي هي طرف فيه , فطالما دخلت حياته فستجعله دائما يلهث ورائها دون أن يشعر لحظة أنه المسيطر فجميع الطرق موجودة من: إمتناع - هجر - خلع - طلاق - حرمان من الأبناء - صراع في المحاكم بل و سجن . • الرجل المصري جاهل بقوانين الأحوال الشخصية و ما يترتب عليها و لا يعرف عنها شيء إلا بعد الوقوع فيها و بعد إن تدخله المرأة رغما عنه ساحات المحاكم كمتهم شأنه شأن المجرمين . و أخيراً لا سبيل أمامك أيها الرجل المصري الطيب سوى الإنفتاح على العالم و معرفة حياة الشعوب من حولك و الفصل بين حبك لوطنك و بين جنسية زوجتك , و التخلص من كل أكاذيب و أساطير الماضي فكل ما حدث و يحدث يؤكد أن من يفرط في المعرفة و يؤثر الجهل هو ألد الأعداء لنفسه



#لهذه_الأسباب_لا_تتزوج_مصرية




https://ghlasa.com/up/do.php?img=73893