Thread Back Search




›› ›› ›› ››



بحث عن عيد تحرير سيناء جاهز للطبع 2025

اضافه رد
  • 12-16-2024 | 06:48 PM
  • ghlasa



  • بحث عن عيد تحرير سيناء جاهز للطبع 2025
    عيد تحريرسيناء
    لقد حررت مصر أرضها التي احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وكذلك بالعمل السياسي والدبلوماسي بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 . و على مدى 28 عاما من تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية في بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية .
    إن سيناء التي عادت إلي سيادة الوطن جبالا ورمالا وصحراء شاسعة علي امتداد البصر قد صارت اليوم رمز ا للسلام ‏..‏ وشاهداً علي ما تحقق في مختلف أرجاء الوطن من إنجازات في شتى مجالات البنية الأساسية وقطاعات الإنتاج والخدمات .
    لا شك إن شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة صاغتها الجغرافيا وسجلها التاريخ وسطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور.. فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم وهي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، هي محور الاتصال بين أسيا و أفريقيا بين مصر و الشام وأيضا بين المشرق العربي و المغرب العربي.
    سيناء هي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال و الطبيعة و الحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة.. ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها وفي باطن أرضها من كائنات ومياه ونفط و معادن.
    سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض هي البوابة الشرقية وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني. واليوم وبمرور 28 عاما على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء .
    فسيناء بمقوماتها الطبيعية ومواردها الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر كما أنها رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان واحتضان الطموحات و التطلعات الكبرى لهذا الشعب وهي أيضا رقعة تبنى لهذا الجيل و الأجيال القادمة
    وتضاعف من فرص العمل و النمو ، ومن القواعد الإنتاجية والمراكز الحضارية والقدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري .
    بهذا المعنى، فان سيناء بذاتها ومن خلال المشروع القوى لتنميتها (1994 - 2024 / 2025)، تمثل محورا أساسياً من محاور هذه الإستراتيجية التنموية طويلة الأمد .. بالإضافة إلى كونها جزءاً من إقليم قناة السويس الذي يحتضن أكبر عدد من مشروعات مصر العملاقة في غرب خليج السويس والعين
    تحتفل مصر فى 25أبريل 2010 بمرور 28 عاماعلى تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فقد تم تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فى عام 1982 واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس حسنى مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الارض المصرية فى عام 1988 .
    لقد حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973 و كذلك بالعمل السياسى و الدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979 .
    و على مدى 28 عاما من تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية فى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية .
    ان سيناء التي عادت الي سيادة الوطن جبالا ورمالا وصحراء شاسعة علي امتداد البصر قد صارت اليوم رمزا للسلام‏..‏ وشاهدا علي ماتحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات
    لا شك ان شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة صاغتها الجغرافيا .. و سجلها التاريخ.. و سطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور.. فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم .. و هي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته و حضارته، هي محور الاتصال بين أسيا و أفريقيا .. بين مصر و الشام .. بين المشرق العربي و المغرب العربي.
    سيناء هي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال و الطبيعة و الحياة برمالها الذهبية .. و جبالها الشامخة .. و شواطئها الساحرة..و وديانها الخضراء .. و كنوز الجمال و الثروة تحت بحارها, و في باطن أرضها من كائنات .. و مياه .. و نفط و معادن.
    سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.. هي البوابة الشرقية .. و حصن الدفاع الأول عن امن مصر وترابها الوطني.
    اليوم وبمرور 28 عاما على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء ..
    فسيناء بمقوماتها الطبيعية و مواردها الزراعية و الصناعية و التعدينية و السياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل .. إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر .. رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان .. و احتضان الطموحات و التطلعات الكبرى لهذا الشعب .. رقعة تبنى لهذا الجيل و الأجيال القادمة.. و تضاعف من فرص العمل و النمو ، و من القواعد الإنتاجية و المراكز الحضارية .. و القدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري.
    بهذا المعنى، فان سيناء بذاتها و من خلال المشروع القوى لتنميتها (1994 - 2024 / 2025)، تمثل محورا أساسياً من محاور هذه الإستراتيجية التنموية طويلة الأمد.. بالإضافة إلى كونها جزءاً من إقليم قناة السويس الذي يحتضن أكبر عدد من مشروعات مصر العملاقة في غرب خليج السويس و العين السحنة .. و في شرق بورسعيد.. و في القناة نفسها التي ستظل شرياناً حيوياً من شرايين الاقتصاد و التجارة الدوليين..
    في الخامس والعشرين من ابريل عام 1982 قامالرئيس محمد حسنى مبارك برفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملةمن المحتل الإسرائيلي ، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصريالإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسةوالعسكرية المصرية



    الكفاح المسلح

    كانت الخطوات الاولى على طريق التحريربعد أيام معدودة من هزيمة 1967 قبل أن تندلع الشرارة بأكثر من ست سنوات حيث شهدتجبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الاسرائيليةوبدأت مرحلة الصمود التى امتدت حتى سبتمبر 1968 بمعارك رأس العش ثم تدمير المدمرةإيلات ثم بدأت مرحلة الردع التى استمرت حتى مارس 1969 استهلتها القوات بأعمالتعرضية لمنع قوات العدو من تقوية دفاعاتها على الضفة الشرقية للقناة و كانت معركةالمدافع الشهيرة فى سبتمبر 1968 حيث بدأت القوات بقصف قوات العدو على الضفة الشرقيةللقناة مكبدة العدو خسائر فادحة فى الافراد و المعدات . و بدأت المواجهة على جبهةالقتال تتصاعد يوما بعد يوم و تدخل الطيران الاسرائيلى بصورة فعالة بعد أن زادتالمدفعية المصرية من قصفاتها المستمرة ضد المواقع الاسرائيلية و قبل نهاية 1968كانت طائراتنا قد بدأت تحد من نشاط اسرائيل الجوى على امتداد جبهة القتال

    بدأت مرحلة الاستنزاف من مارس 1969 حيث تطورت الاشتباكات و تصاعدت حدتها وزادت دوريات العبور الى الضفة الشرقية للقناة و فرضت قواتنا حربا طويلة الامد علىالقوات الاسرائيلية لاستنزاف مواردها و قوتها البشرية بعد ارتفاع معدلات خسائرها فىالافراد و المعدات . استمرت مشاهد البطولة حتى عام 1973 بحرب العبور المجيدة حيثتجلت أعظم ملاحم الشجاعة والفداء في حرب خاضتها مصر كلها قلبا وقالبا فى مواجهةإسرائيل ، و انطلقت اكثر من 220 طائرة الى سيناء مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشفالراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهرعلى ارتفاع منخفض للغاية.. مستهدفة محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجمومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفرادوالمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازنالذخيرة.. و فى نفس التوقيت حولت المدفعية المصرية على طول المواجهة الشاطىء الشرقىللقناة الى جحيم و فؤجى العدو بأقوى تمهيد نيرانى تم تنفيذه فى الشرق الاوسط و خلالالتمهيد النيرانى سقطت على مواقع العدو و قلاعه بالضفة الشرقية للقناة فى الدقيقةالاولى من بدء ضربة المدفعية عشرة الآف و خمسمائة دانة مدفعية بمعدل 175 دانة فى كلثانية .


    و بدأت فرق المشاة و قوات قطاع بورسعيد العسكرى فى اقتحام قناةالسويس مستخدمة حوالى الف قارب اقتحام مطاط ، ووضع ثمانية الآف جندى أقدامهم علىالضفة الشرقية للقناة و بدأوا فى تسلق الساتر الترابى المرتفع و اقتحام دفاعاتالعدو الحصينة .

    وبهذا النصر قضت مصرعلي أسطورة الجيش الذي لا يقهر‏..‏باقتحامها لقناة السويس اكبر مانع مائي واجتياحها لكامل نقاط خط بارليف‏..‏واستيلائها خلال ساعات قليلة علي الضفة الشرقية لقناة السويس بكل نقاطهاوحصونها‏..‏ ثم إدارتها لقتال شرس في عمق الضفة الشرقية وعلي الضفة الغربيةللقناة‏..‏

    وكان من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناةالسويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويسفي يونيو 1975م ، كما أسفرت حرب التحرير الكبرى عن نتائج مباشرة على الصعيدينالعالمى و المحلى من بينها :

    -
    انقلاب المعايير العسكرية فى العالم شرقا وغربا
    -
    تغيير الاستراتيجيات العسكرية فى العالم و التأثير على مستقبل كثير منالاسلحة و المعدات .
    -
    أعادت حرب أكتوبر الى المقاتل المصرى و العربى ثقتهبنفسه و بقيادته و عدالة قضيته ، كما أعادت للشعب ثقته بدرع الحماية له المتمثل فىقواته المسلحة .
    -
    حققت الوحدة العربية الشاملة فى اروع صورها
    -
    جعلت منالعرب قوة دوليةلها ثقلها ووزنها .
    -
    صمود الارادة المصرية العربية و سقوطالاسطورة الاسرائيلية .
    كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بينمصر وإسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978م على اثر مبادرة السادات التاريخيةفي نوفمبر 1977 م و زيارته للقدس.

    المفاوضات السياسية

    كانت المفاوضات السياسيةالمرحلة الثانية بعد تحرير الارض حيث تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدولالأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذييقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءا من يوم 22 أكتوبر عام 1973م، وقبلت مصربالقرار ونفذته اعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت وقفإطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطرافبوقف إطلاق النار. وتوقف القتال تماما بعدما أدركت إسرائيل انها خسرت المعركة وانالجيش المصري متمسك بمواقعه التي حررها من إسرائيل ووافقت إسرائيل على قبول وقفإطلاق النار والدخول فورا في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات وتوقفت المعارك في 28أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء ثم أكتملتحرير الأرض بمسيرة صعبة وطويلة للسلام ..

    مباحثات الكيلو 101 ( أكتوبر ونوفمبر 1973)

    تم فيها الاتفاق على تمهيد الطريق امام المحادثات للوصولالى تسوية دائمة فى الشرق الاوسط و فى 11 نوفمبر 1973 تم التوقيع على الاتفاق الذىتضمن التزاما بوقف اطلاق النار ووصول الامددات اليومية الى مدينة السويس وتتولىقوات الطوارىء الدولية مراقبة الطريق ثم يبدا تبادل الاسرى و الجرحى و قد اعتبر هذاالاتفاق مرحلة افتتاحية هامة فى اقامة سلام دائم و عادل فى منطقة الشرق الاوسط

    اتفاقيات فض الاشتباك الأولى (يناير 1974) والثانية ( سبتمبر 1975)

    تم توقيع الاتفاق الاوللفض الاشتباك بين مصر و اسرائيل و قد نص على ايقاف جميع العمليات العسكرية و شبهالعسكرية فى البر و الجو و البحر كما حدد الاتفاق الخط الذى ستنسحب اليه القواتالاسرائيلية على مساحة 30 كيلومترا شرق القناة و خطوط منطقة الفصل بين القوات التىسترابط فيها قوات الطوارىء الدولية و هذا الاتفاق لا يعد اتفاق سلام نهائى .. و فىسبتمبر 1975 تم التوقيع على الاتفاق الثانى الذى بموجبه تقدمت مصر الى خطوط جديدة واستردت حوالى 4500 كيلو متر من ارض سيناء و اصبح الخط الامامى للقوات الاسرائيليةعلى الساحل الشرقى لخليج السويس لمسافة 180 كم من السويس و حتى بلاعيم و من اهم ماتضمنه الاتفاق ان النزاع فى الشرق الاوسط لن يحسم بالقوة العسكرية و لكن بالوسائلالسلمية .

    مبادرة الرئيس الراحل أنورالسـادات بزيـارة القدس ( نوفمبر 1977)

    اعلن الرئيس انورالسادات فى بيان امام مجلس الشعب انه على استعداد للذهاب الى اسرائيل و مناقشتهم وذهب الرئيس عارضا قضيته على الكنيست و كانت ابرز الحقائق التى حددتها المبادرة إناتفاقا منفردا بين مصر وإسرائيل ليس واردا في سياسة مصر ، و أي سلام منفرد بين مصروإسرائيل وبين أي دولة من دول المواجهة وإسرائيل فإنه لن يقيم السلام الدائم العادلفي المنطقة كلها ، بل أكثر من ذلك فإنه حتى لو تحقق السلام بين دول المواجهة كلهاوإسرائيل بغير حل عادل للقضية الفلسطينية فإن ذلك لم يحقق أبدا السلام الدائمالعادل الذي يلح العالم كله اليوم عليه .

    ثم طرحت المبادرة بعد ذلك خمس أسسمحددة يقوم عليها السلام وهي :

    إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضيالعربية التي احتلت عام 1967 .
    تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقهفي تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.
    حق كل دول المنطقة في العيشفي سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمنالمناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة .
    تلتزم كلدول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدةوبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية .
    إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.

    مؤتمركامب ديفيد( 18 سبتمبر 1978)

    وفي 5 سبتمبر 1978 وافقتمصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولاياتالمتحدة الأمريكية ، وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق يوم 17 سبتمبر ، والتوقيع علىوثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978 . ويحتوي اتفاق كامب ديفيدعلى وثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربي – الإسرائيلي .

    الوثيقة الأولى : إطار السلام في الشرق الأوسط :

    نصت على أن مواد ميثاق الأمم المتحدة ،والقواعد الأخرى للقانون الدولي والشرعية توفر الآن مستويات مقبولة لسير العلاقاتبين جميع الدول .. وتحقيق علاقة سلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدةوإجراء مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وأية دولة مجاورة ومستعدة للتفاوض بشأنالسلام والأمن معها ، هو أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلسالأمن رقم 242 ، 338 .

    الوثيقة الثانية : إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل :

    وقعتمصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامةسلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقراري مجلس الأمن 242 ، 238 وتؤكدانمن جديد التزامها بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد .

    معاهدة السلام في 26 مارس 1979
    بحث عن عيد تحرير سيناء جاهز للطبع 2025
    وقعت مصر و اسرائيل معاهدة السلام اقتناعا منها بالضرورةالماسة لاقامة سلام عادل و شامل فى الشرق الاوسط و قد نصت على انهاء الحرب بينالطرفين ويقام السلام بينهما وتسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناءإلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسةسيادتها الكاملة على سيناء.
    عودة سيناء

    أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيليكامل من شبة جزيرة سيناء ، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تمتحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي :

    -
    في 26مايو 1979 رفع العلم المصري على مدينة العريش و انسحاب إسرائيل من خط العريس / رأسمحمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام .
    -
    في 26 يوليو 1979 : المرحلة الثانيةللانسحاب الإسرائيلي من سيناء (مساحة 6 آلاف كم مربع ) من أبو زنيبة حتى أبو خربة
    -
    في 19 نوفمبر 1979 : تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها منالقوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام .
    -
    في19نوفمبر 1979 الانسحاب الإسرائيلي من منطقة سانت كاترين ووادي الطور ، واعتبار ذلكاليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء

    وفي يوم ‏25‏ إبريل‏1982‏ رفعالعلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء و شرم الشيخ بجنوبسيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عاما وإعلان هذااليوم عيدا قوميا مصريا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الشبر الأخير ممثلافي مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء‏ ، وقد استغرقتالمعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المكثف‏ ،


    عودة طابا :

    خلال الانسحاب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها في عام 1982 ، تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو انه لاتنازل ولا تفريط عن ارض طابا ، و أي خلاف بين الحدود يجب أن يحل وفقا للمادةالسابعة من معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية والتي تنص على :

    1-
    تحلالخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضات.
    2-
    إذا لم يتيسرحل هذه الخلافات عن طريق المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم .

    وقدكان الموقف المصري شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إسرائيل أن يتم حلالخلاف أولا بالتوفيق .
    وفي 13 / 1 / 1986 أعلنت إسرائيل موافقتها على قبولالتحكيم ، وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التوصل إلى" مشارطة تحكيم " وقعت في 11 سبتمبر 1986 . وهي تحدد شروط التحكيم ، ومهمة المحكمة في تحديد مواقعالنقاط وعلامات الحدود محل الخلاف .

    وفي 30 سبتمبر 1988 أعلنت هيئة التحكيمالدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا ، فقد حكمتبالإجماع أن طابا أرض مصرية .



    بحث عن عيد تحرير سيناء جاهز للطبع 2025
    وفي 19 مارس 1989رفع الريس مبارك علم مصر علىطابا المصرية معلنا نداء السلام من فوق أرض طابا قائلا : " لقد تجلت إرادة الشعوبفي كل مكان أنها تريد السلام هدفا دائما ، ولن يتصدى لأشباح الحروب الصغيرةوالكبيرة إلا هذه الإرادة الجماعية الكبرى والتي تناضل من اجل أن تصنع الحياة " " السلام ليس شعارا نرفعه اليوم ونتحايل على إسقاطه غدا .. السلام موقف ثابت تتجمعحوله كل القوى المحبة للسلام ......



    المواضيع المتشابهه:


    fpe uk ud] jpvdv sdkhx [hi. gg'fu 2025




    لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك

      أضـغط هنـآ


    من مواضيعى
    0 وفاة الفنانة سهير البابلي عن عمر 79 عام توقعات أحمد شاهين 2024 - 2025
    0 توقعات برج الحمل 2024 - 2025 بالتفصيل ، توقعات-الابراج برج-الحمل عام 2024 - 2025
    0 صور فيس بوك رومانسية 2024 ، صور حكم شعر حب رومانسية للنشر فى الفيس بوك
    0 صور احضان رومانسية مثيرة ، صور اوضاع رومانسيه ساخنة للكبار
    0 حظك اليوم برج الاسد الجمعة 24-5-2024 , برج الاسد اليوم 24 مايو 2024
    0 صور اسماء بنت محمد البلتاجى الذى توفيت اليوم فى فض اعتصام رابعة العدوية 2024
    0 كل عام والامة الإسلامية بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف 1445 -2024
    0 صور نكت مصرية على السيسى 2025 ، نكت مصرية على الرئيس القادم عبد الفتاح السيسي 2025
    0 حكم قضاء الصوم ، حكم قضاء تاخير الصيام ، احكام قضاء الصوم 1434
    0 حظك اليوم الاثنين 22-8-2024 - 2025 , ابراج اليوم الاثنين 22/8/2024 - 2025 , توقعات الابراج اليوم 22 اغسطس 2024 - 2025
    0 كلمات حزن عيد الام المتوفية 2024 ، اشعار حزينة عيد الام 2024
    0 حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء18-6-2024 , برج الحوت اليوم 18 يونيو 2024
    0 احدث فساتين زفاف ليلة العمر 2024 / 2025 , صور فستان الفرح للعروسة الشيك 2024 / 2025
    0 نتيجة الصف الأول الاعدادي 2024 محافظة بورسعيد الترم الثانى
    0 صور رومانسية عن الخطوبة ، صور خطوبة وزفاف رومانسيه 2024 - 2025
    0 صور خلفيات طبيعية للفيس بوك 2024 ، صور غلاف فيس بوك عريض Wallpaper Facebook
    0 برج الجوزاء اليوم الاحد 1-1-2024 / 2025 , حظك اليوم برج الجوزاء 1-يناير-2024 / 2025
    0 عقد ايجار محل ، صيغة عقد ايجار جاهزة ، عقد ايجار محل تجارى او صناعى 2025
    0 بوستر فيلم جحيم في الهند فيلم عيد الفطر 2024 - 2025
    0 تفسير حلم السفينة او المركب او القارب في المنام
    0 قصة الام والصيدلية وعلاج الابن المريض
    0 ايجابيات وسلبيات العولمة على الوطن العربي 2024
    0 حظك اليوم برج الحوت مع ماغى فرح الجمعة 2-1-2024 توقعات الابراج لشهر يناير لعام 2024
    0 نتيجة الشهادة الإعدادية 2018 برقم الجلوس محافظة أسيوط
    0 شرح انهاء وانجاز مهمة مدينة الالعاب فى المزرعة السعيدة ، مهمة مدينة الالعاب
    0 صور بنات بالبكيني 2024 ، Photo Girls bikini 2024
    0 حظك-اليوم الاثنين 18-5-2024,ابراج اليوم الاثنين 18/5/2024, توقعات-الابراج اليوم 18-مايو 2024
    0 نتيجة الشهادة الاعدادية من وزارة التربية والتعليم الترم الاول والثانى 2012 - 2024
    0 صور اجمل بنات فيس بوك + ارقام تليفوناتهم 2024 ، صور-بنات2024
    0 مجموعة صور بنات فيس بوك ، صور لبنات النت والفيس بوك 2024
    0 حظك اليوم الاثنين 19-1-2024 ، ابراج اليوم الاثنين 19/1/2024 ، توقعات الابراج 19 يناير 2024
    0 "عبد الفتاح السيسى" الرئيس الثامن لمصر 5 يونيو 2025
    0 حظك اليوم السبت 2-5-2024,أبراج يوم السبت 2/5/2024, توقعات الابراج اليوم 2 مايو 2024
    0 حظك اليوم الثلاثاء 19-4-2024 - 2025 ، ابراج اليوم الثلاثاء 19/4/2024 - 2025 ، توقعات الابراج اليوم19ابريل2024 - 2025
    0 حظك اليوم برج العذراء الاربعاء19-6-2024 , برج العذراء اليوم 19 يونيو 2024
    0 حظك اليوم برج العقرب الثلاثاء 26-3-2024 , برج العقرب اليوم 26 مارس 2024
    0 صور سمية الخشاب من مسلسل يا انا يا انتي ، ملابس سمية الخشاب 2024
    0 مشكلتى ان انا بحس انى جربانة ومفيش راجل بيعبرني ( مشاكل بنات 2024 )
    0 بحث علمى جاهز للطبع عن نهر النيل
    0 صور مثيرة جدا لبنات مصر فى البيوت تصوير مخفي للكبار فقط 2018
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa