Thread Back Search




›› ›› ›› ››



بحث علمى عن الدولة العثمانية

  • 02-22-2024 | 12:33 PM
  • احمد صلاح عبد العليم



  • بحث علمى عن الدولة العثمانية 2024 جاهز للطبع


    الدولة العثمانية

    محمد الفاتح

    بنى قلعة على مضيق البوسفور على الشاطئ الأوروبي مقابل القلعة التي بناها السلطان بايزيد على الشاطئ الآسيوي كي يتحكم بالمضيق ، ويمنع وصول الإمدادات إلى القسطنطينية من مملكة طرابزون الروحية الواقعة على ساحل البحر الأسود شمال شرقي الاناضول ، ورأى قسطنطين أن محمد الثاني عازم على دخول مدينته فعرض دفع الجزية التي لم يريد فرفض السلطان ، ورأى أن يتزوج بأرملة السلطان مراد الثاني أم السلطان محمد وكانت لا تزال على نصرانيتها فرفضت واعتكفت في بعض الأديرة. أراد السلطان الفاتح بعدئذ أن يتوجه إلى بلاد المورة لاحتلالها، فأرسل ملكها وفداً إليه يعرض عليه دفع جزية سنوية قدرها 12 ألف دوك ذهب. ثم بدأ الإمبراطور يستنجد الدول المسيحية، وتم حصار القسطنطينية والاستيلاء عليها بعد عامين فقط من توليه السلطة .

    وصالح أمير الصرب مقابل جزية قدرها ثمانون ألف دوك عان 857، وفي السنة الثانية دخل السلطان إلى بلاد الصرب، وحاصر بلغراد ، ودافع عنها المجر ، ولم يتمكن العثمانيون من احتلالها، ثم صار الصدر الأعظم محمود باشا فاستولى عليها بين ( 861 – 863 ). وتمكن من احتلال بلاد المورة (عام 863/1453م)، وفر ملكها إلى إيطاليا ، كما استولى على الجزر التي في بحر ايجه قرب مضيق الدردنيل . وعقد صلحاً مع اسكندر بك أمير البانيا .توجه سراً إلى الاناضول فاستولى على ميناء (اماستريس) الذي يتبع جنوه، وأكثر سكانه من التجار، كما دخل ميناء سينوب ، واحتل مملكة طرابزون دون مقاومة ، وكانت تتبع القسطنطينية .
    سار إلى أوروبا لمحاربة أمير الأفلاق لظلمه وتعديه على العثمانيين ، فطلب الأمير صلحاً مقابل جزية سنوية قدرها عشرة آلاف دوك ، فوافق السلطان غير أن هذا الأمير لم يطلب هذا الصلح إلا لتتاح له الفرصة ليتفق مع ملك المجر لمحاربة العثمانيين. فلما اتفقا، وعلم السلطان أرسل إليه رجلين يستوضح الخبر فقتلهما أمير الأفلاق، وسار مغيراً على أملاك الدولة العثمانية في بلغاريا، فأفسد فيها ، واستاق الأسرى. فأرسل إليه السلطان وفداً يطلب منه أن يعيد الأسرى، ويبقى على صلحه ، فمثل بهم، فسار إليه السلطان ففر أمير الأفلاق إلى ملك المجر ، فضم السلطان الأفلاق إلى العثمانيين ، وعين أخا أمير الأفلاق والياً عليها من قبله.
    السلطان سليمان القانونى
    هو سليمان خان الاول بن بايزيد الثانى , كان عاشر السلاطين الدولة العثمانية وهو صاحب اطول حكم من 6 نوفمبر 1520حتى وفاته عام 1566 م تولى الحكم و عمره26 سنة وظل سلطاناً 46 سنة لوالدته عايشه حفصة سلطان أو حفصة خاتون سلطان التي ماتت في 1534. حينما بلغ سبع سنوات، ذهب ليدرس العلوم والتاريخ والأدب والفقه والتكتيكات العسكرية في مدارس الباب العالي في القسطنطينية . استصحب في طفولته إبراهيم وهو عبد سيعينه لاحقاً صدراً أعظماً في المستقبل . تولى سليمان الشاب وعمره سبعة عشر سنة منصب والي فيودوسيا ثم ساروخان (مانيسا ) ولفترة قصيرة أدرنة . بعد وفاة والده سليم الأول (1465-1520)، دخل سليمان الاولالقسطنطينية وتولى الحكم كعاشر السلاطين العثمانيين فقد جرت رسوم المقابلات السلطانية فوفد الامراء و الوزراء و الاعيان يعزون السلطان بموت و الده و يهنئونه بالخلافة فى اّن واحد وهو يقابلهم بملابس الحداد . وعند الظهر وصل إليه خبر وصول الجثمان فخرج لمقابلة النعش خارج المدينة وسار فى الجنازة حتى وراها التراب على أحد مرتفعات المدينة و أمر ببناء جامع شاهق وهو جامع السليمية ومدرسة فى مكان دفن السلطان سليم الاول ويقدم مبعوث جمهورية البندقية ، بارتلوميو كونتاريني ، أقدم وصف للسلطان بعد أسابيع من توليه الحكم فيقول

    يبلغ من العمر الخمسة والعشرين، طويل ونحيف، وبشرته حساسة. عنقه طويل قليلا، وجهه رقيق ومعقوف الأنف. شارباه متدليان ولحيته قصيرة ومع ذلك له طلعة لطيفة مع بشرة تميل إلى الشحوبة. يقال أنه حكيم ومولع بالدراسة والتعلم وكل الرجال يأملون الخير من حكمه وله عمامة كبيرة للغاية يعتقد بعض المؤرخين أن سليمان الشاب كان يكن التقدير للإسكندر الأكبر . حيث تأثر برؤية ألكسندر لبناء إمبراطورية عالمية من شأنها أن تشمل الشرق والغرب، وهذا خلق دافعا لحملاته العسكرية لاحقة في آسيا وأفريقيا، وكذلك في أوروبا.تولى السلطان سليمان القانوني بعد موت والده السلطان سليم الأول في 9 شوال 926هـ- 22 سبتمبر 1520م ، وبدأ في مباشرة أمور الدولة، وتوجيه سياستها، وكان السلطان سليمان يستهل خطاباته بالآية الكريمة {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} والأعمال التي أنجزها السلطان في فترة حكمه كثيرة وذات شأن في حياة الدولة.وكانت باكورة أعماله بعد توزيع النقود على الأنكشارية تعيين مربيه “” قاسم باشا “” مستشارا خاصاً و إبلاغ توليته على عرش الخلافة العظمى إلى كافة الولايات و أشراف مكة والمدينة بالخطابات المفعمة بالنصائح و الايات القرأنية التى تظهر فضل العدل و القسط فى الاحكام ووخامة عاقبة الظلم
    السلطان عثمان بن أرطغل


    السلطان عثمان بن أرطغرل أو (عثمان الأول) بن سليمان شاه (656 هـ/1258م - 1326م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها وإليه تنسب. شهدت سنة مولده غزو المغول بقيادة هولاكولبغداد وسقوط الخلافة العباسية.
    تولى الحكم عام 687 هـ / ( 1299 - 1324 ) بعد وفاة أبيه أرطغرل بتأييد من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأمير السلجوقي بمنحه أي أراض يقوم بفتحها وسمح له بضرب العملة. لما قتل الأمير علاء الدين من قبل المغول وقتلوا معه ابنه غياث الدين الذي تولى مكانه، أصبح عثمان بن أرطغرل أقوى رجال المنطقة فاتخذ مدينة اسكي شهر قاعدة له ولقب نفسه باديشاه آل عثمان واتخذ راية له.
    قام بدعوة حكام الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام فإن أبوا فعليهم أن يدفعوا الجزية فإن أبوا فالحرب، فخافوا منه واستعانوا عليه بالمغول فأرسل إليهم جيشًا بقيادة ابنه أورخان فهزمهم وأكمل الجيش مسيرته ففتح بورصة. توفي بعد أن عهد لابنه بتولي الحكم السلطانأورخان غازي.



    لقد تعاقب على إمارة السلطنة العثمانية قبل أن تعلن نفسها خلافة إسلامية سلاطين أقوياء، ويعتبر عثمان بن أرطغرل هو مؤسس الدولة وبانيها، فماذا صنع عثمان :
    لقد بدأ عثمان يوسع إمارته فتمكن أن يضم إليه عام 688 قلعة قره حصا (القلعة السوداء) أو أفيون قره حصار، فسر الملك علاء الدين بهذا كثيراً. فمنحه لقب (بيك). والأراضي التي يضمها إليه كافة، وسمح له بضرب العملة، وأن يذكر اسمه في خطبة الجمعة.
    وفي عام 699 أغارت المغول على إمارة علاء الدين ففر من وجههم، والتجأ إلى إمبراطور بيزنطية، وتوفي هناك في العام نفسه، وإن قيل أن المغول قد تمكنوا من قتله، وتوليه ابنه غياث الدين مكانه، ثم إن المغول قد قتلوا غياث الدين، ففسح المجال لعثمان إذ لم تعد هناك سلطة أعلى منه توجهه أو يرجع إليها في المهمات، فبدأ يتوسع، وإن عجز عن فتح أزميد (أزميت)، وأزنيق (نيقية) رغم محاصرتهما، واتخذ مدينة (يني شهر) أي المدينة الجديدة قاعدة له، ولقب نفسه باديشاه آل عثمان.

    فرغلي ابراهيم باشا


    پرگلي ابراهيم پاشا كان صديق الصبا لسليمان. وكان ابراهيم أصلاً ارثوذكسياً يونانياً وعندما كان صغيراً تعلم في مدرسة القصر تحت نظام دوشيرمه. اتخذه سليمان البزان السلطاني، ثم رقاه ليصبح كبير ضباط المقصورة السلطانية. ارتقى ابراهيم پاشا ليصبح الصدر الأعظم في 1523 والقائد الاعلى للجيوش. وأسبغ سليمان كذلك على ابراهيم پاشا شرف بكوية beylerbey رومليا، مخولاً ابراهيم السلطة على كل المناطق العثمانية في اوروبا، وكذلك الإمرة على كل الجيوش المقيمة في تلك المناطق في أوقات الحروب. وحسب مؤرخ من القرن السابع عشر، فقد طلب ابراهيم من سليمان أن يرقيه إلى كل تلك المناصب، خوفاً على أمنه الشخصي; وقد أجاب سليمان على ذلك بأنه في عهده، بغض النظر عن الظروف، أبراهيم لن يـُقتل. وبالرغم من ذلك فقد ابراهيم الحظوة لدى السلطان. فأثناء سنته الثالثة عشر كصدر أعظم، فقد أوغر ارتقائه السريع لمراتب السلطة وجمعه لثروات هائلة صدور الكثيرين في بلاط السلطان. فقد وصلت تقارير إلى السلطان عن وقاحة ابراهيم أثناء الحملة ضد الدولة الصفوية الفارسية: وخصوصاً اتخاذه اللقب سر عسكر سلطان، الذي اُعتـُبـِر إهانة قاتلة لسليمان . استفحلت شكوك سليمان في ابراهيم بمشادة بين ابراهيم ووزير المالية اسكندر چلبي. الخلاف انتهى بطرد چلبي بتهمة التآمر، وبإقناع ابراهيم لسليمان بأن يصدر أمراً بإعدام الوزير. إلا أنه قبيل إعدامه، كانت آخر كلمات چلبي هي اتهام ابراهيم بالتآمر ضد السلطان.] تلك الكلمات أقنعت سليمان بخيانة ابراهيم، وفي 15 مارس 1536 عـُثر على جثة ابراهيم في قصر طوپ قپو. پورتريه لسليمان بريشة نيگاري قرب نهاية حكمه في 1560 ذكراه .



    المواضيع المتشابهه:


    fpe ugln uk hg],gm hguelhkdm

    لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك

      أضـغط هنـآ


    من مواضيعى
    0 بحث علمى عن الدولة العثمانية
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa