- قال صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أحدكم مادحاً صاحبه لا محالة فليقل : أحسبُ فلاناً والله حسيبهُ ولا أزكي على الله أحداً ، أحسبهُ � إن كان يعلم ذاك � كذا وكذا " [1]
232- " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي مالا يعلمون [واجعلني خيراً مما يظنون]"[1]
1- البخاري في الأدب المفرد برقم 761 ، وصحح إسناده الألباني في صحيح الأدب المفرد برقم 585 ، وما بين المعكوفين زيادة للبيهقي في شعب الإيمان 4/ 228 من طريق آخر .
- فلما دنا صلى الله عليه وسلم من الصفا قرأ: { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ } " أبدأ بما بدأ الله به " فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة ، فوحد الله وكبره وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك لهُ ، لهُ الملك ولهُ الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده " ثم دعا بين ذلك . قال مثل هذا ثلاث مرات " الحديث وفيه " ففعل على المروة كما فعل على الصفا " [1]