Thread Back Search




›› ›› ›› ››



بحث علمى ومعلومات اسلامية عن عيد الام ، بحث وموضوع تعبير عن عيد الام 2025

اضافه رد
  • 03-20-2024 | 04:35 AM
  • ghlasa



  • بحث علمى ومعلومات اسلامية عن عيد الام ، بحث وموضوع تعبير عن عيد الام 2025
    فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية،والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لايبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لاجند، وهي حارسة حيث لا حرس، لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّالصبي والشرخِ كلَّه، وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو منالجسد، بطنها له وعاء، وثديها له سِقاء، وحجرها له حِواء، إنه ليملك فيها حق الرحمةوالحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، وماأدراكم ما الأم ؟!
    أم الإنسان – عباد الله – هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليه (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً)النحل:72( . وكون الشيء أصلاً وعماداً دليل بارز بجلائه على المكانة وعلو الشأن وقوة المرجعية،ألا ترون أن أم البشر حواء، وأم القوم رئيسُهم، وأم الكتاب الفاتحة، وأم القرى مكة،وفي ثنايا العلوم كتاب الأم للشافعي رحمه الله؟!
    لماذا الحديث عن الأم؟
    من خلال هذه المقدمة الوجيزة عن الأم، ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجدثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟ أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟ أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟.
    والجواب الذي لا مراء فيه: أن الأمر ليس هذا ولا ذاك، بل إن الأمر أبعد من هذاوأجلّ، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوت، و البيوت المكونة من الأسر، والأسر المكونة منهاومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحقالأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع،وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث.
    فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها،ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب،فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.
    والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله لرجل حين جاء يسأله}: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك{) خرجاه في الصحيحين( . وسلام الله على نبيه عيسى حين قال: وَبَراًبِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً(مريم: 32).
    ماذا يحدث لو غاب دور الأم؟!
    إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم التي حددها الشارع الحكيم لهو من دواعي رفعة البيت المسلم، كما أن المحاولات الخبيثة في خلخلة وظيفتهاالتي فطرها الله عليها من حيث تشعر هي أو لا تشعر، سببٌ ولا شك في فساد الاجتماع،وضياع الأجناس، وانثلام العروة، فأزاحت الأم عن نفسها مسئولية النسل ورعايته،فأصبحت لنفسها لا لرعيتها، ومن ثم قد تسأل هي نفسها عن السبب، وما السبب إلا مابيَّناه آنفاً، ولعمرُ الله كم قد تحقر الأم نفسها، أو يغيب عن وعيها مكانتهاوسلطانها، ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى لوجدت قول النبي}: والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده { ( رواه البخاري). ومعلوم أن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته، ومن هناعُلم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
    لقد أصبح دور الأم ضعيفاً في تربية الأبناء وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ بسبب جهلها، أو غلبة المفاهيم الدخيلة عليها، فانحرفت مع التيارات المناوئة لما فُطِرت عليه، فخرج كثير من الأمهات من بيوتهن، وقلَّ تدينُهن وقربُهن من الله، فحصل الإهمال وضاع العيال، ولربما سلّمت فلذات كبدها إلى أيدي خادمة غير مسلمة !! وإن كان ثم مسلمة فجهلها أضعاف جهل الأم، فكانت كالمستجير من الرَّمْضاء بالنار،والمعلوم المقرر أنه ليس لبشر أمان.
    أماه … لا تنخدعي !
    لقد انقاد كثير من الأمهات وراء صيحات أهل الكفر، فأُعجبت ببريق ما عندهم، وظهرالنَّهم عندهن، حتى إنك لتحسه من إحداهن، فتراها كلما تقدمت في السن والإنجاب ازدادت في التشبب، ولا تزال تبتدئ من حيث انتهى أهل الكفر أنفسهم. إذاً الأم هناك تعيش تعيسة مُهَانة، لا أمل لها في ولد ولا بنت، ولربما لم تشعر بقيمة الأمومةوالبنوة إلا بكلب تقتنيه، أو سِنَّور يحل في قلبها محل ابن آدم، وذلك كله ليس بمانع هذا الحيوان من أن يكون يوماً ما وريثها الوحيد دون أولادها، وأولادها في غفلةسادرين، ينتظرون خبر وفاتها بفارغ الصبر، لينعموا بما تخلفه من تركة أو عقار، وإنكانت الأم فقيرة الحال ففي دور العجزة والرعاية بالمسنين متسع لها ولمثيلاتها.
    إن الذين يزدرون وظيفة ربة البيت التي هي الأم،هم جُهَّال بخطورة هذا المنصب وآثاره العميقة في حاضر الأمم ومستقبلها المشرق، بل إن أعباء هذا المنصب لا تقل مشقة ومكانة عن أحمال الرجال خارج بيوتهم، وإن القدرات الخاصة التي توجد لدى بعضالأمهات لا تبرِّر لهن إلغاء هذا المنصب، الذي لا يليق إلا لهن، ولا يلِقْن إلا له. فطرة اللهِ التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلقِ اللهِ( الروم:30)
    أكمل الأمهات !!
    ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة. فالمرأةأيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق.
    دورك يا أمَّاه !!
    إن تصور الأم قاعدةً في البيت لا شغل لها جهلٌ مُركَّب بمعنى الأسرة الحية، كماأن تصورها محلاً لإجادة الطهي والخدمة فحسب ضربٌ من السلوك المعوج الذي عرفته الأم الكافرة إبَّان إفلاسها الأخلاقي والأسرى، والذي أثبت من خلاله أن الأم العاطلة خيرمن الأم الفاسدة الخرَّاجة الولاَّجة، وأن الأمهات المحتبسات في المخادع والبيوت أشرف من اللواتي يتكشَّفن لكل عين، ولا يرددْن يد لامس أو نظرة لاحظ.
    ونحن - معاشر المسلمين - لا نريد في حياتنا من خلال الواقع المرير أن نوازن بين شرين، لنختار أحدهما أو أخفهما، كلا بل إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا: وَالذِينَ ءامَنُوا وَاتبَعَتهُم ذُريتُهُم بِإِيمانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُريتَهُم وَمَا أَلَتنَاهُم من عَمَلِهِم من شيء كُل امرئ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ( الطور:21).



    يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلافلا تتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث.
    وقبل ذلك حذيفة بن اليمان تسأله أمه: يا بني، ما عهدُك بالنبي؟ قال: من ثلاثة أيام،فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟.
    وذكر ابن سعد في طبقاته الكبرى عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم رضي الله عنها أنها آمنت برسول الله؛ قالت: فجاء أبو أنس – وكان غائباً – فقال: أَصَبَوتِ؟قالت: ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل. قالت: فجعلت تلقِّن أنساً وتشير إليه: قل لاإله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل، قال: فيقول لها أبوه: لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول: لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي وقالت له: هذا أنس غلامك،فقبَّله النبي.
    لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاحَ بيتها،تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار الحضانة الأسمى، لا دور الحضانة المنتشرة في آفاق المسلمين، والتي ينبغي ألاَّ تُقبل إلا في الضرورات الملجئة.
    في الخنساء عبرة وعظة
    أيتها الأم المسلمة.. أيها الأب المسلم:
    في سير الأسلاف عظةٌ، وفي مواقفهم خير وعبرة، والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاءالبيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركةالقادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابْنُ أبٍ واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
    هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصِّلاتُ عن واجب الأمومة منها؟ إن جملة منهن – ولاشك – أقصر باعاً وأنزل رتبةًمن أن يفقهن مثل هذا المثل، ربما كرهت إحداهن أن تكون أُمًّا لأربعة، ولو تورطت بهم يوماً ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم، فلم تدرك ما ترجو، ولم تنفع نفسها ولا أمتهابشيء طائل، وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول. وفي مثل الخنساء تتجلى صورةالأمومة على وجهها الصحيح، وما ذاك إلا للتباين الذي عاشته في جاهليتها وإسلامها،ومن هنا يظهر عظم المرأة، ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل،ولو كانت الأمهات كأم سليم، وعائشة، وأم سلمة، والخنساء، لَفضُلتْ النساء على كثيرمن الرجال في عصرنا الحاضر. فالصالِحاتُ قانِتاتٌ حَـافِظَاتٌ للغَيبِ بِمَاحَفِظَ اللهُ( النساء:34).
    فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أنالأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً،ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات، يتبعها آثارنفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها،حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول: يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً(مريم:23). ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحيان إلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر البطن، فإذا ماأبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى: المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا(الكهف:46). ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها،تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها.
    تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات،فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها،فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعتلرسول اللهفقال:}إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار{( رواه مسلم). الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.
    لا للعقوق
    ألا فليتق الأولاد الله، وليقدِّروا للأم حقَّها وبرَّها، ولينتهين أقوام عن عقوق أمهاتهم قبل أن تحل بهم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين يقول النبي} :إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات{


    ولا بطلقة واحدة


    ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة.

    جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:

    إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر

    الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!".

    ليس هكذا تُكرم الأم!!

    ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم. وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها لا يعني خرق حدود الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدودالله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يُتشبَّه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها، يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة التي يكتنفها آفتان:

    أولاهما: تقليد أهل الكفر: ورسول الله نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه}: ومن تشبه بقوم فهو منهم{ ، حتى لقد قالاليهود عنه: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه )رواه مسلم( .

    وثاني الأمرين: هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين: وما للمسلمين إلا عيدان: عيد فطر، وعيد أضحى، وما عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد أو للبلوغ أو للكهولة أو للشيخوخة، كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة. فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة، ورضي الله عنابن عباس حين قال}: ما أتى على الناس عام إلا أحدثوافيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن{

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    بحث علمى ومعلومات اسلامية عن عيد الام ، بحث وموضوع تعبير عن عيد الام 2025 confused.gif



    المواضيع المتشابهه:


    fpe ugln ,lug,lhj hsghldm uk ud] hghl K ,l,q,u jufdv 2025




    لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك

      أضـغط هنـآ


    من مواضيعى
    0 صور اشهر بنات على الفيس بوك 2024 ، صور بنات شمال فيس بوك 2024 بنات عارية ومثيرة 2024
    0 موعد عرض مسلسل فرح ليلى فى رمضان 2024
    0 صور كوميكسات حزن فراق الاحباب 2024 - 2025 ، صور حزينة فيس بوك 2024
    0 حظك اليوم الثلاثاء 4-8-2024, ابراج مكتوب اليوم الثلاثاء 4/8/2024, توقعات الابراج اليوم 4اغسطس 2024
    0 ابراج اليوم السبت 10/12/2024 - 2025 ,حظك يوم السبت 10-12-2024 - 2025 , توقعات الابراج اليوم 10 ديسمبر 2024 - 2025
    0 مدينة ادكو تعاني و يهدر حقها ولا تجد من ينتبه لامرها
    0 صور حزينة جدا 2025 ، كلمات حزينة 2025 ، صور فراق وكلمات عن الحزن 2025
    0 برج الجوزاء اليوم الاربعاء 20-3-2024 ، حظك اليوم برج الجوزاء 20 مارس 2024
    0 معلومات عظيمة عن شهر رمضان ، اهمية صيام شهر رمضان 2024
    0 حظك اليوم برج الاسد الخميس 30-5-2024 , برج الاسد اليوم 30 مايو 2024
    0 صور ديكور سفرة مودرن 2024 - 2025 , صور غرفة طعام سفرة 2024 / 2025
    0 بوابة القاهرة التعليمية نتيجة الشهادة الابتدائية والاعدادية 2024
    0 معلومات عن اللواء سامى روبى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع التدريب
    0 اجمل بنات مصرية Egypt 2024 / 2025 , بنات اسكندرية والقاهرة للتعارف 2024 / 2025
    0 صور بنات فيس بوك خاصة 2024 ، صور بنات مصرية فيس بوك 2024 ، بنات مصر 2025
    0 القبض على ثلاث اشخاص من مدينة ادكو بتهمة النصب على الشباب الراغبين للسفر
    0 صور عيدسعيد يا جيجي , جيهان , حورية , درية , دعاء , دميانة , دودي , ديالا , ديمة , راندا
    0 حظك اليوم الخميس 12-3-2024,أبراج يوم الخميس 12/3/2024, برجك اليوم 12 مارس 2024
    0 صوربنات مصرية مثيرة 2025 ، صور بنات للتعارف 2025 ، صور عارية بنات عربية 2025
    0 توقعات برج الاسد الاثنين 25 مارس 2024, حظك اليوم الاثنين 25-3-2024
    0 اتمنى الاقتراب منك يا حبيبتى ولو ثواني " بحبك 2024 - 2025 "
    0 شرح زيادة الخبرة والتشغيل التلقائى والمستوى فى المزرعة السعيدة مكتوب
    0 والله انت لديك كنزا ثمينا من الكنوز التى لا تعوض ( عيدالام )
    0 اهمية صلاة الفجر ، صلاة الفجر
    0 برج الجدي اليوم الاربعاء 10-4-2024 ، حظك اليوم برج الجدي 10 ابريل 2024
    0 بالصور جنازة الشهيدة سندس ابوبكر شهيدة الاسكندرية فى مدينة ادكو محافظة البحيرة
    0 حظك اليوم برج السرطان الثلاثاء 21-5-2024 , برج السرطان اليوم 21 مايو 2024
    0 صور اسكندرية روعة 2025 ، صور مدينة الاسكندرية 2025
    0 ، buona pasqua ،mercoledì 4 aprile 2024
    0 البوم صور علا غانم 2024 / 2025 , صور علاغانم 2024 / 2025
    0 نكت مضحكة 2024 ، نكت مصرية مضحكة 2025 ، اجمل نكت قصيرة بالصور 2024
    0 توقعات برج القوس لشهر ديسمبر 2024 / 2025 , توقعات الابراج شهر ديسمبر 2024 / 2025 برج-القوس
    0 توقعات ماغى فرح برج الجوزاء شهر يوليو 2025 ، توقعات الابراج لشهر يوليو لعام 2025
    0 احدث مجموعة صور اسماء على صور غلاف فيس بوك ممتازة 2024
    0 صور بنات الجزائر Algeria للتعارف الجاد والزواج لكل الباحثين عن زوجات
    0 ابراج اليوم الثلاثاء 13/12/2024 - 2025 ,حظك يوم الثلاثاء 13-12-2024 - 2025 , توقعات الابراج اليوم 13 ديسمبر 2024 - 2025
    0 صور فرش شقة صغيرة 2024 ، صور ديكور شقة صغيرة مودرن حديثة 2024
    0 معلومات عن الرجل ، اعرفى شخصية زوجك من طريقة الكتابة 2025
    0 الزكرى الثامنة لاعدام القائد العظيم صدام حسين رحمة الله شاهد ماذا قال قبل اعدامة
    0 حظك اليوم الثلاثاء 9-6-2024, ابراج اليوم الثلاثاء 9/6/2024, توقعات الابراج اليوم 9يونيو 2024
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa