منتديات غلاسة

منتديات غلاسة (https://www.ghlasa.com/vb/index.php)
-   الاسلامى الشامل (https://www.ghlasa.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   والدي الرسول ما مصيرهم 2024 هل تعرف (https://www.ghlasa.com/vb/showthread.php?t=12548)

شبكة غلاسة 01-17-2024 04:58 AM

والدي الرسول ما مصيرهم 2024 هل تعرف
 
السلام عليكم
نعلم ان كان عم الرسول كافرا
واليوم اعزائي زوار واعضاء منتدي غلاسه
هنعرف مصير والدي الرسول صلي الله عليه وسلم
علي منتداكم منتدي غلاسه

https://ghlasa.com/up/do.php?img=50107

يعز على المرء مهما كان حال أبواه أن يراها في حال سيئة فمن منا لم يختلف يوما مع أبواه ولو على أمر بسيط في الحياة و لكن تبقى العلاقة المقدّسة بين الأب و ابنه حاضرة في جمع الأحوال و تتجلى بقوة في وقت الكرب و الشدة و الفرح و السعادة فترى الإبن يركض الى أبيه مهرولا إذا أصابه سوء يرمي نفسه في أحضانه يرتشف من حنين أبويه ويجد حين يربتون على رأسه العالم بين يديه في أحلى تجلياته

https://ghlasa.com/up/do.php?img=50108
إن علاقة الأم و الأب بأبنائهم علاقة أزلية باقية الى قيام الساعة و تختلف هذه العلاقة بين عائلة وأخرى فتراها أحيانا علاقة قوية متينة و تراها أحيانا أخرى علاقة تشوبها الخلافات بين الفينة و الأخرى و لكن و إن كانت كذلك فإنه لايهون على الإبن أن يرى ما يسوء أهله و كذلك العكس فترى الأم تسهر الليالي إذا وجدت ابنها مريضا تتقلَب في فراشها خوفا عليه و لا يهدؤ بالها إلا و قد زال عنه مرضه إذا اصابه مكروه رأيتها تدفع عنه الأذى و تتلقى بصدرها الرؤوم الحنون كل شيء يصيبه و الابن حين يشب فتى قويا و يبلغ أشده لا يهون عليه أن يرى أبواه يعوزهما شيء فتجده يسعى لخدمتهم ما استطاع و في حياتنا وواقعنا الكثير من قصص البر و الطاعة فترى أحدهم يحمل أمه وهي تؤدي فريضة الحج و آخر يطعم أبوه العاجز بيده وكل ذلك طمعا في نيل رضا الرحمن

https://ghlasa.com/up/do.php?img=50109
وكذلك كانت علاقة النبي صلى الله عليه و سلم مع أبواه علاقة تقوم على البر و الطاعة و قد ساءه رؤية أبواه يموتان على الشرك و قد أسلمت بدعوته الأمم ولكنه عليه السلام أدرك أن القلوب بيد الله و هداية النفوس من شأنه سبحانه فاستأذن ربه سبحانه في أن يستغفر لهم فلم يؤذن له و أستأذن أن يزورهم فؤذن له فذهب الى قبرهم و بكى و أبكى من حوله في مشهد فاض حنينا و حث أصحابه على زيارة القبور فإنها تذكر بالآخرة و حين جاءه رجل يسأله عن مصير أبيه و قد أصر على معرفة مصيره قال له إن أباك في النار فرآه رسول الله عليه السلام تولى حزينا فناداه و قال



https://ghlasa.com/up/do.php?img=50111

له مسليا لقلبه إن أبي و أبوك في النار أي لا تحزن فحالي من حالك وأنا رسول الله و إن مصير والدي الرسول صلى الله عليه و سلم لا ينقص من قدره فكل إنسان مسؤول امام الله تعالى قال سبحانه : لاتزر وازرة وزر أخرى جعلنا الله جميعا من البارين بأبويهم الطائعين لهم



https://ghlasa.com/up/do.php?img=50110



الساعة الآن 07:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa