بما أن كوكب المشتري يبقى في برجك طوال السنة، يؤمن لك حماية دائمة. نتيجة لذلك، تنجح في الحكم على محيطك وعلى الأوضاع التي تمر بها. وعندما تتخذ الخطوات الضرورية فوراً، تكون قراراتك أكثر فاعلية. تحوّل حياتك هذه السنة إلى مشروع فني، ما يدخل البهجة والسرور إلى قلبك. ولا شك في أنك تضحك كثيراً. تفرح حين يهنئك المقربون على جمال تصميم منزلك الداخلي أو أناقة مظهرك. ينبع توازنك هذا من بيئة هادئة وحساسة. لا تتأرجح حياتك بين الأبيض والأسود، إنما تتخللها ألوان كثيرة. لذلك يصعب على الآخرين تحديد مواهبك أو طبيعة مشاعرك. عاطفياً، لا تترددُ في مبادلة الشريك مشاعره وتضحياته تجاهك. لا تتجاهله مطلقاً، إنما تولي جميع رغباته واحتياجاته كل اهتمامك. لا يستطيع أحد التأثير فيك أو إرغامك على أي أمر لا تودّ القيام به. وإذا نجحت في تحديد الوتيرة التي تناسبك، لا يمكن لأي مشكلة أو شخص الوقوف في وجهك أو إعاقتك. مهنياً، تسعى الى تأسيس عملك الخاص من دون التخلي عن وظيفتك الحالية. وهكذا تجني الربح الوفير. أما صحياً، فتستصعب الحفاظ على رشاقتك لأنك تتلقى دعوات كثيرة على العشاء. عليك التوصل إلى توازن ما كي تلبي دعوات كل الأصدقاء من دون أن تسيء إلى صحتك. عليك أن تتخلى خلال عام «2024» عن لامبالاتك، وخصوصاً بين شهر يناير وأواخر شهر مايو. تواجه خلال هذه الفترة كواكب كثيرة تدخل برج الحمل، البرج المواجه لك. يمثل الحمل {الأنا}. فإذا تجاهلته، تعرّضت لشتى المشاكل. لذلك، لا تتردد في التعبير عن آرائك بصراحة وفي التصرف بحزم. صحيح أن هذه المعركة لن تكون سهلة، بيد أنك ستخرج منها منتصراً وتدحض الفكرة القائلة إن الميزان يكره القتال. فحين تصبح سعادتك وتوازنك مهددين، تشمّر عن ساعديك وتختار المواجهة والتصدي. لكن هذا لا يعني أنك ستقدم على خطوات متهوّرة. ففي عام «2024»، تراقب مجريات الأحداث قبل أن تخوض أي مغامرة، محاولاً تفادي المخاطر والوقوع في الفخاخ. تحافظ على ابتسامتك في شتى الظروف، إلا أن هذا لا يمنعك من التصرّف بحزم.