منتديات غلاسة - معلومات عن احداث جامعة الحسين 4مايو2024 ، اخبار هامة عن احداث جامعة الحسين بالاردن 2024

معلومات عن احداث جامعة الحسين 4مايو2024 ، اخبار هامة عن احداث جامعة الحسين بالاردن 2024
منح ذوو المتوفين في أحداث جامعة الحسين بن طلال الأخيرة في معان والحسينية والمريغة الجهات المعنية مدة شهر من أبناء معان (البزايعة) وعشرة أيام من ذوي المتوفين من عشائر الحويطات للاسراع بجمع المعلومات والأدلة للوصول الى الجناة الذين تسببوا بهذه المجزرة التي هزت مشاعر الوطن من شماله الى جنوبه.
معلومات عن احداث جامعة الحسين 4مايو2024 ، اخبار هامة عن احداث جامعة الحسين بالاردن 2024
وكانت جاهة كبيرة ضمت عددا من شيوخ ووجهاء العشائر من مختلف محافظات الوطن والكرك وباديتها والطفيلة والعقبة وبدو الوسط وعشائر بني ليث وبني عطية والحجايا وعشائر الشوبك وعلى رأسهم: الشيخ سالم الدعجة والشيخ هاني الحديد والشيخ بخيت الحجايا والشيخ عادل الرفايعة ورئيس بلدية الطفيلة خالد الحنيفات والشيخ حمد القيسي قد زارت امس مضارب عشائر الحويطات في لواء الحسينية في البادية الجنوبية ومضارب عشائر معان (البزايعة) لأخذ مهلة للأجهزة المعنية لمدة شهر بحسب الأعراف العشائرية المتبعة للسير في اجراءاتها التحقيقية والبحثية للوصول الى الجناة والكشف عنهم خلال هذه المدة.

وكان في استقبال الجاهة لدى وصولها مضافات العشائر المعنية في مدينة معان والحسينية شيوخ ووجهاء عشائر معان والحويطات الذين قدّروا للجاهة هذه المبادرة الطيبة والتي تنم عن طيب الشعب الاردني وحسن اخلاقه وعاداته فيما أكد الجميع على عمق العلاقة والروابط بين العشائر الاردنية ونبذهم لكافة اشكال العنف في الجامعات الاردنية لأنها دخيلة على مجتمعنا.

وعبر المشاركون في الجاهة عن استنكارهم الشديد للجريمة النكراء التي اودت بحياة الشباب الاربعة وأدت الى إصابة عدد من الطلبة وللإحداث الأليمة التي تبعتها مثمنين في ذات الوقت الجهود الكبيرة التي تبذلها الاجهزة الرسمية والأمنية في محافظة معان لضبط الموقف والإجراءات التي اتخذتها هذه الأجهزة لمحاسبة المتسببين.

ودعا المشاركون بالجاهة جميع الأطراف المعنية في هذه القضية التحلي بالصبر لحين كشف الحقائق والوصول الى الجناة، لأن مصلحة الوطن هي غاية جميع الخيرين وعشائره على امتداد مساحته.

من جهته أكد الشيخ سالم الدعجة والذي كان على رأس الجاهة ان الروابط القوية التي تربط ابناء الوطن وعشائره في بواديه ومحافظاته هي مبعث فخر واعتزاز لنا جميعا لأنها تشكل العمود الفقري لوحدتنا الوطنية التي نعتز بها، في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة بأسرها.

وأضاف الدعجة اننا من منطلق واجبنا كأبناء وطن حريصين على وحدة هذا الوطن وصون ممتلكاته جئنا لنلعب دور الاصلاح والتهدئة من اجل الوصول الى كشف الحقائق في هذه الجريمة البشعة والمستنكرة منا جميعا، وأننا نطالب وبشدة الجهات الامنية بضروة اتخاذ الاجراءات التي تضمن الوصول الى مرتكبي هذه الجريمة ومحاسبتهم الحساب الذي يستحقونه، مؤكدا على ان مثل هذه القضايا الدخيلة على مجتمعنا تحتاج لتواصل الجهود الخيرة من قبل دعاة الاصلاح والخير لإزالة الخصومات وإحلال الوئام بين ابناء الوطن الواحد ووضع حد للسلبيات التي تسيئ لسمعة الوطن ومواطنيه والمرفوضة منا ومنكم جميعا كإغلاق الطرقات وغيرها من التصرفات التي ندعو الله ان يكون لنا دور في وضع حد لها لأنها تعطل مصالح الناس وتلحق الضرر بهم و نتفق على ذلك جميعا.

وطالب الشيخ عادل الرفايعة الجميع في هذا الوطن ان يكونوا على قدر من المسؤولية عند وقوع هذا النوع من الحوادث والتعامل معها بروية وحكمة وفق العادات والتقاليد العشائرية السائدة في المملكة والإيمان بالقضاء والقدر يجب ان يكون حاصلا.

وقال الرفايعة اننا في الأردن ننعم بالأمن والاستقرار الذي أرست قواعده القيادة الهاشمية، مؤكدا الثقة بالأجهزة الأمنية المختلفة وما تقوم به من دور كبير في الحفاظ على امن الوطن والمواطن وصون ممتلكاته.

بدوره أكد الشيخ خالد عليان البزايعة أن هذه الجريمة البشعة والتي نستنكرها وندينها جميعا نطالب الحكومة والجهات الرسمية بالإسراع بالكشف عن المتسببين بها اينما كانوا لأننا نؤمن ايمانا مطلقا بأن الذين أقدموا عليها يستحقون اللوم منا جميعا ويجب أن تتم محاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم في المستقبل.

وقال إننا نؤكد للجميع أننا نرفض كل أشكال الفتنة التي يسعى الى تحقيقها من لا يخاف الله فعلينا جميعا أن نتقي الله بوطننا وأن نحرص على تفويت الفرصة على موقضي الفتنة الذين يريدون تحقيق أهدافهم الملعونة، ونستنكر هذه الجريمة وما رافقها من فوضى لأننا في هذه المحافظة وباديتها تربطنا روابط الدين والنسب والقربى منذ عقود مضت وسندافع عن هذه الروابط بكل ما اوتينا من قوة لأنها أكبر من كل الاشكالات والدسائس والفتن التي يحاول البعض اشعالها، فكفانا مصيبتنا التي آلمتنا جميعا في معان وباديتها.

وشكر عليان الجاهة الكريمة التي مثلت عشائر الاردن من شماله الى جنوبه على جهدهم وسعيهم في إصلاح ذات البين ورأب الصدع امتثالا لقول رسول -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة.

من جهته تحدث الشيخ محمد دويرج البزايعة مرحبا بالجاهة وسعيها الطيب ومنح الجاهة الكريمة باسم عشيرة البزايعة التي فقدت احد ابنائها في هذه المجزرة البشعة شهرا لتتمكن الجهات ذات العلاقة من ممارسة دورها للوصول الى الجناة.

اجتماع أبناء معان

وكان أبناء مدينة معان طالبوا في ختام اجتماع حاشد عقد في مدينة الحجاج مساء امس الاول الحكومة والجهات المختصة بتطبيق القانون على الجميع دون تهاون وفرض هيبة الدولة، وذلك على خلفية تداعيات أحداث جامعة الحسين بن طلال الاخيرة.

وأكدوا ان امن الوطن والحفاظ على مقدراته هو مطلب شعبي يجب على الحكومة الحفاظ عليه من خلال وضع حد لظاهرة العنف الجامعي التي انتشرت مؤخرا في جامعات الوطن وكان آخر أحداثها في جامعة الحسين بن طلال ما شكل خطرا على امن وسلامة المجتمع وممتلكات المواطنين واستقرار الوطن.

وشددوا على أن العلاقة التاريخية المتينة والروابط القوية بين ابناء معان والبادية الجنوبية يجب ألا تتأثر بهذه الاحداث لأنها علاقات نسب وقربى وجيرة امتدت لعقود من الزمن دون ان تعكر صفوها اي من الشوائب والإشكالات، حيث كانت حكمة وفطنة وجهاء وشيوخ العشائر في معان والبادية هي النموذج الذي يعكس واقع وحقيقة هذه العلاقة.

وطالب المجتمعون الحكومة بالقيام بدورها المعهود في مثل هذه الظروف وفرض هيبة القانون وتطبيقه على الجميع واتخاذ الإجراءات التي تكفل عدم تفاقم هذه المشكله المرفوضة والمستنكرة من الجميع في معان المدينة والمحافظة والبادية لأنها دخيلة على مجتمعنا المتماسك عبر سنين وعقود طويلة.

وطالبوا الحكومة بضرورة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة البشعة التي هزت مشاعر الشارع الاردني وإعلان المتسببين فيها لينالوا عقابهم الذي يستحقونه على ما اقترفت ايديهم من افعال مشينة ومدانة من قبل الجميع وتطبيق القانون دون تردد على كل من تثبت ادانته بهذه الجريمة البشعة.

وفي نهاية الاجتماع الذي حضره آلاف من ابناء المدينة اصدر المجتمعون بيانا اكدوا فيه حرصهم على امن وطنهم واستقراره في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي تعيشها المنطقة، محذرين من الانجراف وراء الفتنة والشائعات التي يحاول البعض اثارتها لتحقيق مآرب وأهداف وغايات شخصية ذات ارتباطات خارجية.

وأشاروا الى عمق العلاقة التاريخية التي تربط ابناء البادية ومعان والتي ما زالت وستستمر رغم ما حدث لأنها علاقة اقوى من كل الاحداث والمشاكل، بهمة الخيرين من رجالات معان وعشائر الحويطات ورجالاتها الذين تقاسموا عبر سنوات طويلة السراء والضراء معا وكانوا في خندق الوطن عندما اشتدت الخطوب ودافعوا بالغالي والنفيس عن وطنهم وقيادتهم الهاشمية الماجدة.

وتحدث في الاجتماع كل من: الشيخ خالد عليان البزايعة و د. شاكر ذيب فياض والشيخ مطر ابو رخية البزايعة والشيخ عبد القادر الفناطسة والشيخ محمود ابو رخية و د. اكرم كريشان والأستاذ ماجد الشراري آل خطاب والمحامي ماهر كريشان حيث اكدوا جميعا على ضرورة قطع دابر الفتنة والحفاظ على العلاقة والروابط المبنية على الاحترام والحب المتبادل بين ابناء معان وأبناء عشائر الحويطات.

عودة حركة السير على الطريق الدولي

من جانبها أحكمت قوات الدرك سيطرتها فجر امس الخميس على الطريق الدولي بين معان والعقبة واعادت حركة السير اليها عقب إغلاقات سادت الطريق طوال اليومين الماضيين على خلفية احداث جامعة الحسين.

ووفق شهود العيان، فقد كانت مئات السيارات المتجهة إلى العقبة عالقة على الطريق الصحراوي.

مركز العيش المشترك

من جانبه، ندد مركز العيش المشترك لتنمية المجتمع المحلي والدراسات والابحاث في الكرك بالأحداث المؤسفة التي وقعت داخل حرم جامعة الحسين بن طلال في معان.

وعبر المركز في بيان صحفي صدر عنه أمس عن أسفة الشديد لأحداث الجامعة وتزايد ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية بشكل اصبح ظاهرة خطيرة تنعكس اثارها على السلم المجتمعي.

وطالب المركز المؤسسات الرسمية والأهلية العمل بشكل سريع لوضع حد لهذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الاردني المعروف عنه التسامح والتآخي بين جميع مكوناته.

واشار الى ضرورة ان تضطلع الجامعات والمؤسسات البحثية والجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بمسؤولياتها الوطنية صونا للنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية من خلال البرامج الهادفة والتي تعزز قيم الحوار بين الجميع واشاعة روح الاقبال على العلم داخل الجامعات ووضع برامج وانشطة لامنهجية تكمل وتدعم النشاط المنهجي داخل الجامعات الاردني

ghlasa.com