منتديات غلاسة

منتديات غلاسة (https://www.ghlasa.com/vb/index.php)
-   صحتك بالدنيا (https://www.ghlasa.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   الشفاء من الفيروس الكبدي سي c هام لجميع المصابين بالفيروس (https://www.ghlasa.com/vb/showthread.php?t=14923)

ghlasa 11-27-2024 09:14 PM

الشفاء من الفيروس الكبدي سي c هام لجميع المصابين بالفيروس
 
الشفاء من الفيروس الكبدي سي C هام لجميع المصابين بالفيروس
كلمة شفاء تعنى أن الفيروس الكبدي س قد أمكن القضاء عليه بالدم
وأيضاً بكرات الدم البيضاء وخلايا الكبد
ما نفعل الآن هو علاج الفيروس س بالانترفيرون وأقراص الريبافارين وعندما يختفي بعد الإبرة الرابعة نقول أنه سريع الاستجابة للعلاج.. فإن لم يكن ذلك ويختفي بعد الإبرة الثانية عشر نقول أنه استجاب للعلاج، وإن لم يحدث ذلك نطلق عليه عدم الاستجابة للعلاج، وإن اختفى تماماً بعد 24 إبرة نقول أنها استجابة متأخرة للعلاج..
فإن لم يحدث نعتبر عدم استجابة للعلاج، وعند الاستجابة للعلاج سواء كانت سريعة أو العادية أو المتأخرة نستمر على العلاج حتى 48 إبرة..
وهنا نقول أنه تم الاستجابة للعلاج
لكن من الضرورة متابعة الفيروس بعد 6 شهور من وقف العلاج وعندما نجد أنه لم يعد للفيروس نشاط نعتبر ذلك استجابة مستمرة للعلاج، وغالباً نضعه في مرتبة الذين أنعم الله عليهم بالشفاء
لو نعود لنبحث ما بداخل هذه التعبيرات من استجابة سريعة أو عادية أو متأخرة أو مستمرة إن ذلك جميعاً يعنى الاستجابة للعلاج ولا تعني الشفاء من الفيروس ومن المفروض أن من استجاب للعلاج استجابة مستمرة أنها شفاء
لكن الحقيقة.. هذه الكلمة جوفاء حتى أن بعض الباحثين أدرك أن الفيروس يعود بعد الستة شهور وللأسف اعتبروا ذلك إصابة جديدة من الفيروس ولكن يقسم المريض بأنه لم يتعرض لأي مصدر آخر يؤدي إلى إصابته بالفيروس مرة أخرى
إذن هل كان الفيروس كامناً بخلايا الكبد أو بكرات الدم البيضاء ليعود مرة أخرى للظهور !!! لم يقترب العلم من تفسير مثل هذه الحالات
إذن الشفاء هو القضاء على الفيروس في الدم وخلايا الكبد وكرات الدم البيضاء جميعاً معاً قضاءً كاملاً
كيف تعرف ذلك من غير أن تبحث بالكبد والدم.. هو المتابعة ما بعد 6 شهور.. أي بعد عام وعامين وثلاثة أعوام فإن لم يعد للدم كان الشفاء
ما هي الخطوات الجادة في القضاء على الفيروس س هو المتابعة ومواجهة الحقائق
و لنذكر أنفسنا بعلاج الفيروس الكبدي ب فقد كان العلاج الوحيد لهذا الفيروس هو إبر الانترفيرون ولا بديل لها ومرت السنوات ولاحظنا أن احتمال نجاح الإبر لم يزيد عن 30 % وبدأت الأبحاث مستمرة حتى أن بعض الأبحاث أشارت إلى تناول المريض الكورتيزون حتى يخرج الفيروس من أوكاره وترتفع نسبته بالدم.. هنا نطلق صواريخ الانترفيرون التي تواجهه وجهاً لوجه للقضاء عليه
استمرت هذه الرواية المصحوبة بالفشل الجزئي حتى ظهرت أدوية جديدة تؤخذ بالفم ووصفت للمرضى الغير مستجيبين للعلاج بالانترفيرون وكان لها تأثير عظيم في إخماد الفيروس ولكن عدم القضاءعليه، وتبعت هذه الأدوية أجيالاً تؤكد إخماد الفيروس مع العلم بأنها لم تقضي عليه وبدأنا نعترف بأن إخماد الفيروس عظيم حتى لا يؤدي إلى التليف الكبدي أو سرطان الكبد، وسلمنا بذلك واعتبرنا أن هذه الأجيال الجديدة من الأدوية أنهت مشكلته كما أن الطعم الواقي من الفيروس ب هو إضافة لكي ننسى مشكلة اسمها الفيروس ب
نعود لعلاج الفيروس الكبدي س.. كلنا نعلم تمام العلم بأنه لا يوجد علاج للفيروس إلا إبر الانترفيرون وحتى تزداد كفاءتها يضاف إليها أقراص الريبافارين وكانت تقريباً نسبة نجاح العلاج لا تزيد عن 60 % في أغلب الحالات وكنا نعتبر الاستجابة للعلاج المستمرة هي عنوان نجاح العلاج
وكان لإبر الانترفيرون بعض المضاعفات.. بل كانت لا تصلح لبعض المرضى مثل التليف الكبدي المتقدم وبعض أمراض القلب والصدر وأمراض الشبكية والأمراض النفسية، وأيضاً بعض المرضى المصابون بفوبيا الإبر
من هنا بدأت صيحة جديدة وهي العلاج بالأقراص دون استعمال إبر الانترفيرون ومن مدعمات ذلك انه لا يوجد أضرار من هذه الأدوية وأن نسبة النجاح كبيرة ومدة العلاج قصيرة وأنها مناسبة لأغلب المرضى
ثم استعملت لجمبع فصائل الفيروس س ولاقت نجاحاً باهراً يزيد عن 90 % في الفصيلة الثانية والثالثة
هذه الأقراص هي سوفوسبوفير تؤخذ مع أقراص الريبافارين بدون الانترفيرون وذلك لمدة ما بين 12 و16 أسبوع فقط
أن باقي هذه الفصائل لم تجد مثل هذا النجاح وكان من الضرورة العودة لإضافة إبر الانترفيرون حتى يتم النجاح وكانت مدة العلاج 6 شهور بدلاً من سنة كاملة
ومن المتوقع أن يزداد نجاح العلاج باستعمال الانترفيرون الجديد لامدا بدلاً من الانترفيرون الحالي لتصبح نسبة نجاح العلاج 100 %
ما زال كثير من المرضى يريدون العلاج ولذلك أصبحت الأبحاث تجرى لعلاج جميع مرضى الفيروس الكبدى س سواء في من يصلح لعلاجه الانترفيرون
أو من لا يصلح له العلاج بالانترفيرون للأسباب السابق ذكرها
الآما تحققت في علاج مرضى الفيروس الكبدي س بما تقدم من إبر وأقراص.. كما لا ننسى ما تقدمه القوات المسلحة قد يكون له دوراً أيضاً في علاج بعض المرضى.
آخيراً أذكركم وإياي بأن ما نفعله ونعالج به مرضانا هو استجابة للعلاج .. واستجابة مستمرة أم هو الشفاء من الفيروس س فيتطلب ضرورة المتابعة المستمرة عام بعد عام .
وأتمنى أن تكون هذه الوسائل الجديدة شفاء للمرضى
ghlasa2


الساعة الآن 05:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa