منتديات غلاسة

منتديات غلاسة (https://www.ghlasa.com/vb/index.php)
-   الاسلامى الشامل (https://www.ghlasa.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هل تعرف الامام ابن كثير (https://www.ghlasa.com/vb/showthread.php?t=12946)

شبكة غلاسة 02-23-2024 04:24 AM

هل تعرف الامام ابن كثير
 
السلام عليكم
اعزائي زوار واعضاء منتدي غلاسه
كلنا نعرف الامام ابن كثير رحمة الله عليه
هو مفسر من دمشق
هل تعرف اسمه
هو الامام اسماعيل
طيب ما نتعرف علي اكتر في موضوعنا ده
هنعرف اعماله وكل شيئ عنه

https://ghlasa.com/up/do.php?img=52771



هو إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير عماد الدين أبو الفداء البصروي ثم الدمشقي القرشي المعروف بابن كثير فقيه مفت محدث حافظ مفسر مؤرخ عالم بالرجال مشارك في اللغة وله نظم المرجع {البداية والنهاية}

ولد في سوريا سنة 700 هـ كما ذكر أكثر من مترجم له أو بعدها بقليل كما قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة
وكان مولده بقرية مجدل من أعمال بصرى من منطقة سهل حوران درعا حاليا في جنوب دمشق

انتقل إلى دمشق سنة 706 هـ في الخامسة من عمره وتفقه بالشيخ إبراهيم الفزازى الشهير بابن الفركاح وسمع بدمشق من عيسى بن المطعم ومن أحمد بن أبى طالب وبالحجار ومن القاسم بن عساكر وابن الشيرازى واسحاق بن الامدى ومحمد بن زراد ولازم الشيخ جمال يوسف بن الزكى المزى صاحب تهذيب الكمال وأطراف الكتب الستة وبه انتفع وتخرج وتزوج بابنته
قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافى والحسينى وأبو الفتح الدبوسى وعلى بن عمر الوانى ويوسف الختى وغير واحد

تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده
فأما الأشاعرة فزعموا أنه أشعري العقيدة حيث ذكر الحافظ بن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة, ص17 ج1 باب الهمزة (وهو حرف الألف) قصة حدثت بين ابن القيم وابن كثير عندما قال ابن كثير لإبن القيم أنت تكرهني لأنني أشعري فقال له لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في قولك إنك أشعري وشيخك ابن تيمية كما أن ابن كثير تولى مشيخة دار الحديث الأشرفية، وشرط واقفها أن يكون أشعري العقيدة ورأى السلفية أنه كان واضحا وجليا أن ابن كثير سلفي الأعتقاد في غالب بل كل مؤلفاته فكان يصرح بها ولعل المتتبع البسيط لتفسيره (تفسير القرآن العظيم) يرى بوضح وبدون أدنى لبس أنه على عقيدة شيخه أبن تيمية وكذلك ما كتبه في أول كتابه الجليل البداية والنهاية عن علو الله على عرشه وإثبات صفة العلو الفوقية لله العلي القدير
أما ما أثير حول كونه أشعريا لقبوله مشيخة دار الحديث الأشرفية التي شرط وقفها أن يكون المدرس فيها أشعريا فهو شرط غير ملزم وقد ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية علماء سلفيون من قبله مثل الحافظ جمال الدين المزي والحافظ أبو عمرو بن الصلاح
أما ما رواه الحافظ ابن حجر فهي كما قال نادرة وقعت بينهما ولم تكن في مقام البيان والإقرار ولا مانع من كون هذه الكلمة على فرض صحتها أنها خرجت منه على سبيل الفكاهة فهذا الحافظ ابن حجر يقول عنه في الدرر الكامنة : (وأخذ عن ابن تيمية ففتن بحبه وامتحن بسببه وكان كثير الاستحضار، حسن المفاكهة سارت تصانيفة في البلاد في حياته وانتفع بها الناس بعد وفاته) فنجد الحافظ ابن حجر يقول أنه (حسن المفاكهة) والمقصود بقوله لأنني أشعري هو ما وضحه إبراهيم بن ابن القيم حين قال له لو كان من رأسك إلى قدمك شعر أي كثرة الشعر وهذا من باب المعاريض وهو جائز في المفاكهة والتندر بلا ريب فرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله الرجل في غزوة بدر من أين أنت قال أنا من (ماء) وهذا ما يسمى تعريض
و مما يقوي رأي السلفية هو ما قاله ابن كثير بنفسه عن رجوع الأشعري عن ما قاله في العقيدة
فلو كان ابن كثير أشعرياً فهو إذاً على العقيدة التي يعتقد أن الأشعري إستقر عليها آخر عمره
كما يقوي ذلك شدة تأثره بـابن تيمية وتبجيله له وانتصاره له حتى توفي ودفن بجواره
وقد خالف ابن كثير أصول الأشاعرة وردهم في كثير من المواضع وكان مساندا لشيخه الأمام أبن تيمية وبالذات في مسائل الأعتقاد فالذهاب إلى أنه أشعري لحادثة قبوله الوظيفة، فهو يعلم أنه لايلزم صاحب الوقف هذا الشرط في الوقف بل أن أبن كثير نشر عقيدة السلف وخالف الأشاعرة في دروسة وعامة تلامذته من السلفية وأن مرد الكلام كله أن صاحب الكلام أعني السبكي كان عدوا لدودا لشيخ الإسلام أبن تيمية وهو أحد أهم الأسباب في سجن أبن تيمية وكان ذو نفوذ وقوة عند حاكم البلاد فسطر في كتابه ما أراد كونه أشعريا وكان الكل من طلاب شيخ الإسلام كأبن كثير وأبن القيم وغيرهم يدركون أن مواجهة السبكي تعني سجن القلعة وحدث هذا بالفعل للأمام أبن القيم فقد سجن هو الأخر ولكن أبن كثير أتقى وأبتعد عن مواجهة السبكي فلايصح الأستدلال بأدلة الغريم والقرائن وهذا معلوم عند أهل الأصول والعلم

شيوخه
https://ghlasa.com/up/do.php?img=52772




في القرآن:
ابن غيلان البعلبكي الحنبلي المتوفى سنة 730هـ
في القراءات:

محمد بن جعفر اللباد المتوفى سنة 724هـ
في النحو: ضياء الدين الزربندي المتوفى سنة 723هـ
الحافظ ابن عساكر المتوفى سنة 723هـ
الإمام بدر الدين ابن جماعة المتوفى سنة 733هـ
المؤرخ علم الدين البرزالي المتوفى سنة 739هـ
ابن الزملكاني المتوفى سنة 727هـ
ابن قاضي شهبة المتوفى سنة 726هـ
ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ
حافظ ذلك الزمان الحافظ المزي المتوفى سنة 742هـ
الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي
الشيخ أبو العباس أحمد الحجار الشهير بـ ابن الشحنة

الشيخ أبو إسحاق إبراهيم الفزاري
الحافظ كمال الدين عبد الوهاب الشهير بـ ابن قاضي شهبة
الإمام كمال الدين أبو المعالي محمد بن الزملكاني
الإمام محيي الدين أبو زكريا يحيى الشيباني
الإمام علم الدين محمد القاسم البرزالي
الشيخ شمس الدين أبو نصر محمد الشيرازي
الشيخ شمس الدين محمود الأصبهاني
عفيف الدين إسحاق بن يحيى الآمدي الأصبهاني
الشيخ بهاء الدين القاسم بن عساكر
أبو محمد عيسى بن المطعم
عفيف الدين محمد بن عمر الصقلي
الشيخ أبو بكر محمد بن الرضى الصالحي
محمد بن السويدي، بارع في الطب
الشيخ أبو عبد الله بن محمد بن حسين بن غيلان
الحافظ أبو محمد عبد المؤمن الدمياطي
موسى بن علي الجيلي
جمال الدين سليمان بن الخطيب قاضي القضاة
محمد بن جعفر اللباد، شيخ القراءات شمس الدين محمد بن بركات
شمس الدين أبو محمد عبد الله المقدسي
الشيخ نجم الدين بن العسقلاني
جمال الدين أبو العباس أحمد بن القلانسي
الشيخ عمر بن أبي بكر البسطي
ضياء الدين عبد الله الزربندي النحوي
أبو الحسن علي بن محمد بن المنتزه
الشيخ محمد بن الزراد

تلاميذه:
الحافظ علاء الدين بن حجي الشافعي
محمد بن محمد بن خضر القرشي
شرف الدين مسعود الأنطاكي النحوي
محمد بن أبي محمد بن الجزري، شيخ علم القراءات
ابنه محمد بن إسماعيل بن كثير
ابن أبي العز الحنفي
الحافظ أبو المحاسن الحسيني
الحافظ زين الدين العراقي
الإمام الزيلعي، صاحب نصب الراية

مؤلفاته:

تفسير القران العظيم

وهو أجل مؤلفاته فقد تلقته الأمة بالقبول ويعتبر أصح تفسير للقرآن
البداية والنهاية، وهي موسوعة ضخمة تضم التاريخ منذ بدأ الخلق إلى القرن الثامن الهجري حيث جزء النهاية مفقود
التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقاة والضعفاء والمجاهيل
الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث وهو اختصار لمقدمة ابن صلاح
السيرة النبوية لابن كثير
جامع السنن والمسانيد لابن كثير
شرحه للبخاري

وهو مفقود
وفاته:
توفي إسماعيل بن كثير في يوم الخميس 26 شعبان سنة 774 هـ في دمشق عن أربع وسبعين سنة وكان قد فقد بصره في آخر حياته وقد ذكر ابن ناصر الدين أنه كانت له جنازة حافلة مشهودة ودفن بوصية منه في تربة شيخ الإسلام ابن تيمية بمقبرة الصوفية







الساعة الآن 05:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa