منتديات غلاسة

منتديات غلاسة (https://www.ghlasa.com/vb/index.php)
-   قصص وحكايات (https://www.ghlasa.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   ومضت سنوات العمر قصة واقعيـه (https://www.ghlasa.com/vb/showthread.php?t=52)

RoMnTiC 02-12-2024 11:04 PM

ومضت سنوات العمر قصة واقعيـه
 
احب وهو صغير حبا كبيرا رائعا ولكن صدمته حبيبته بحب غيره
وكان اعز اصدقائه فبادلها صديقه حبها ونسى ان صديقه يحبها
فابتعد عن الاثنين وخسر فى يوم واحد صديق عمره وحبيبته
وقرر الا يحب مره اخرى ابدا بعد ذلك بل اصبح ساخطا كارها
على كل الفتيات والسيدات
ولم يستطع ايضا ان يصادق مره اخرى اى رجل
اصبح يعيش فى عالم الوحده والانطواء فقط
مرت سنوات وتخرج واصبح موظفا
وهو كما هو لم يتغير لم تهتز مشاعره لاى فتاه ولم يصادق احدا
وعاش فقط على ذكريات حبه الفاشل والذى لم يكتمل
وبدات سنوات عمره تمضى وتخطى عمره الثلاثين بعده اعوام
وبدا وكانه سعيدا بحياته
وفى يوم من الايام وهو فى بيته ويطل من شرفته راى سياره مفروشات
لجيران جدا سيسكنون اسفل شقته
وفى اليوم التالى وهو قادم من عمله راى جيرانه امام المنزل وهم عائله
صغيره مكونه من اربع اشخاص هم الاستاذ اشرف وزوجته هناء
وابنته مى وابنه محمد
فرحب بهم بحفاوه غير معهوده منه وكان شيئا تغير فيه
نعم فعينيه وكانهما مثبتان لا تتحرك عن عينى مى
ماذا حدث هل تحرك الجبل هل اهتزت مشاعره اخيرا
هل قلبه تذكر انه مازال ينبض
ولكن ما هذا ان مى فتاه صغيره لم تصل الى العشرين بعد
كيف لم يرى فارق العمر بينهما هل اعماه جمالها وقتها
ام ان كما يقولون مراه الحب عاميه
ان بعض الشعيرات البيضاء تغطى بعض شعره
اما هى فهى فى ريعان الشباب والحيويه مرحه منطلقه محبه للحياه
ومع هذا فالجميع يشهد بحسن اخلاقها وتربيتها الحسنه



بعد الترحيب والتعارف صعدوا جميعا درجات السلم وهو ينظر اليها
حتى كاد ان يسقط عندما هوت احدى قدميه ولكنها امسكت به ضاحكه
ووصلوا الى شقه الاستاذ اشرف وطلب منه الدخول فابى باستحياء
وكان يتمنى ان يدخل معهم
وسال نفسه ماذا حدث ولم يكن عنده اجابه لسؤاله فقط صمت
ثم اخذ يفكر فيها وتمنى ان يراها مره اخرى
لم يهتز الجبل فحسب بل خار تماما
وكانه لم يرى فتاه من قبل وكانه لم يعرف الحب ابدا
هل نظره واحده تجعله هكذا
وفى اليوم التالى كان على موعد مع صدفه جميله
ولكنها كانت هذه المره لوحدها فتبادلا التحيه والحديث وعرف عنها
انها فى كليه الاداب فى الصف الثانى وانها متفوقه جدا
دام الحديث عده دقائق قليله ولكن كانت فرحته غامره جدا به وتمنى ان يراها كل يوم
ولم يفكر فى فارق السن او لم يريد ان يفكر فهى فى التاسعه عشر من عمرها
وهو فى الخامسه والثلاثين وهو شاحبا وهى مليئه بالحيويه
كان من ينظر اليه يعطيه سن الخمسين
ومرت الايام وتكررت اللقائات حتى جاء يوم وتقابل مع والدها
امام المنزلوالذى صمم ان يكون ضيفه على العشاء
فوافق مبتسما شاكرا
ومساء هذا اليوم استعد بابهى ملابسه وبات متالقا متانقا جدا
وعاد وجه البشوش كما كان فى الماضى وعاد بالزمان للوراء
واصبح يبدو فى العشرينيات من عمره
وطرق باب المنزل
ففتحت مى مبتسمه
وقابل ابتسامتها الرقيقه بابتسامه ارق


آنـزل تـحت كمآآن نشوف باقى القصة

RoMnTiC 02-12-2024 11:06 PM

ودخل مسلما مبتهجا ثم جلس
وكانت الضحكات العاليه هى سمه اللقاء
وكان كلما يبتسم او يضحك ينظر الى مى
فيراها فرحه سعيده فتزداد سعادته
ولم يوقف هذه الضحكات سوى جرس الشقه
الذى اعلن عن ضيف جديد
قامت مى لتفتح الباب
فهتفت مهلله
خالتى ازيك
اتفضلى
قد كانت خالتها وزوجها
وققف الجميع للترحاب بهم
ولكن
كانت المفاجاه
التى اذهلت وصدمت العاشق المحب
ان خالتها هى من كان يحبها فى الماضى
لم تتغير فعرفها منذالوهله الاولى
مازلت جميله ومرحه
وعرف ان مى تشبهها كثيرا
ولكن لم يكن زوجها هو صديقه بل شخصا اخر
وهى ايضا عرفته على الرغم من بعض
الشعيرات البيضاء التى تكسو شعره الناعم
سلمت عليه وقالت له كيف احوالك
فبسرعه شديده وجهت مى حديثها لخالتها
انتى تعرفيه
فضحكت اه من زمان اوى
وكان زوجها فى ذلك الوقت منشغلا فلم يسمع حديثها
فسالها عن صديقه اين ذهب
فواصلها ضحكتها وقالت له انت صدقت انه كان بيحبنى
ده كان بيغيظك وكنا بنغلس عليك
بس انت خد الامور بشكل تانى
وبعدت وحدش شافك من بعدها
وعرف انه بيده اضاع حبه
وعرف انه بسؤ فهمه وتسرعه اضاعها
واضاع صديقه
ولكن المشكله هنا انه اضاع حتى نفسه
فلم يتحمل الكثير من الصدمات فوقف واستاذن
ان يمضى وقال انه متعب ومرهق
وتمنوا له السلامه والشفاء
وخرج
وصعد درجات السلم
وكانه يصعد درجات العمر
كل درجه يزيد عمره فيها
حتى وصل الى باب شقته وهو لا يكاد ان يقف
على قدميه
ماذا فعلت بنفسى
كنت احمقا غبيا متسرعا
اضعت كل شئ
حبيبتى وصديقى وسنوات عمرى
كرهت كل شئ
من لا شئ
اعطانى الله قلبا فقفلت عليه
ومزقت مشاعرى وقطعت احاسيسى
دون ان اسالها او اعرف من صديقى
ولكن لا مجال للندم فلن يفيد
كان يفكر ويتذكر ما حدث ولكن لا يعلم
ماذا يحدث اسفل شقته


RoMnTiC 02-12-2024 11:07 PM

فعندما غادر شقتهم وذهب
اخذت مى تفكر عن علاقته بخالته
وذهبت واخذتها من يدها الى غرفتها
ثم بادرتها بسؤالها عنه
وماذا تعرف عن ماضيه
فاندهشت خالتها من سؤالها واهتمامها
وبادرتها السؤال بسؤال
لما تسالين
هل تحبيه
فاجابت نعم
فاندهشت من ردها وقالت لها
كيف وهو اكبر من خالتك بل كان يحبنى
فقالت مى كان يحبك وماذا حدث
فقصت عليها حكايته معها كامله ودون اى نقص
فيها وحكت كيف كان يحبها بشده
وبعد ان فرغت من سرد حكايتها سالتها
ماذا قررتى
فصمتت طويلا جدا
حتى ان خالتها قامت وخرجت من غرفتها وهى
لا تزال تفكر ولم ترد عليها
ومر هذا الليل الطويل دون ان تغمض جفونها
وهما يفكران فيما حدث
وفى اليوم التالى
تقابلا وتحادثا
فقال كيف حالك
فقالت لم اذق النوم
فرد عليها ولا انا ظللت ساهرا حتى الصباح
فقالت له انت احببت خالتى فى الماضى
فقال نعم ولكن هذا الحب انتهى
وانت تحبنى الان
قال نعم لقد غيرتى حياتى لقد كنت نسيت ان لى
قلب يحب
فقالت كل هذا من حب خالتى فكيف نسيتها
فسكت برهه وقال لقد مر وقت طويل
جعلنى انساها وانسى حبها
فقالت هى اذن ماضى فرد بسرعه نعم
وانت الحاضر الجميل
فقالت ولكنى اصبحت جزئا من الماضى
لان الحاضر ارتبط بالماضى
فقال لها ما معنى هذا
قالت لا اعرف ولا اعلم لاننى حائره جدا
فدعنى الان اذهب
فذهبت ورجعت الى منزلها وكانت هناك مفاجاه اخرى
تنتظرها

آآنـزٍلوٍ كمآآن









RoMnTiC 02-12-2024 11:08 PM

فعادت الى بيتها ورات وجوه غاضبه
فقد حكت خالتها لاختها
وحكت والدتها لزوجها
وعرف البيت حكايتهم
وعندما دخلت نادى عليا والدها
اين كنتى
فارتبكت وتلعثمت ولا تعرف ان تقول جوابا لسؤاله
فاجاب هو عنها وقال كنتى معه
فقالت مع من
فقال جارنا الذى هو فوقنا
فادركت حينها ان الجميع علم بالقصه
فجلست امام والدها والدتها
وبدا الحديث وبدات المواجهه
وتكلم الوالد وانصتت الفتاه
وقال مى هل تحبينه
فسكتت ولم تتكلم لم تجيب ونظرت الى الارض
فتابع كلامه وقال يا بنتى انظرى لفارق السن
وانظرى الى ما هو اخطر
انه كان يحب خالتك
فهل عندما يراها لا يتذكر هذا الحب
وهل نسى حبه
ام تريدى ان لا ترى خالتك بسببه
بنيتى انت امامك العمر طويل وما زلت بلا اى تجارب
او خبره فى الحياه فكرى بعقلك ودعى قلبك الان
فهو مازال صغيرا
اخذت مى تنظر اليه وهى صامته
وقالت ولكن ما ذنبه فيما حدث
قال ذنبه انه لم يرى كل الفوارق بينكم
انانى هو فى حبه انتى صغيره وهو كبير
انتى منطلقه للحياه وهو اغلق باب الحياه
يا بنتى لما بشوفه بحس انه اكبر منى
ده كئيب وانتى مرحه
ده نسى الدنيا
وغير كل ده خالتك لازم تفكرى فيها
مش ممكن يصحا حبه القديم وتخربى عليها
بدات تسمع وبدا دموع عينها ينهمر على خديها
واخذتها والدتها فى حضنها وادخلتها غرفتها
وارتمت على سريرها تبلله بدموعها المنهمره
ولم تنم ولم ينم هو حتى الصباح
ولم يتكلما فقد اغلقت تليفونها
وعبثا حاول الاتصال بها دون جدوى
وفى الصباح انتظرها حتى تاتى
ولكنها لم تاتى ولم تنزل من الشقه
فقد اخذها التفكير من كل شئ حتى دراستها
وفكرت فى كلام والدها وخالتها وكلامه ايضا
واستمرت هكذا ثلاثه ايام حتى اتعبها التفكير
وهو اتعبه الانتظار والحيره من القرار
وفى اليوم الرابع
التقيا
وطال الصمت بينهما وكانت فقط لغه العيون
هى المتكلمه وحكت كل ما يخلد بذهنها
دون ان تتكلم وفهم هو قرارها دون ان تنطق
وبدات تتكلم وقالت اننى فكرت كثيرا ولكن
فقاطعها وقال
كنت اعرف قرارك وقراته من عينيكى ومن طول صمتك
مى لقد احببتك ونسيت بحبك كل الماضى
ولكن الماضى لا يريد ان ينسانى
اضاع عمرى كله ويريد ان يضيع الباقى
لست فى حبك انانى بل ساضحى
من اجلك ولن اتمسك بحبك وافسد علاقتك باهلك
سابتعد عن طريقك ولن ترانى مره اخرى
وساذهب لبيت اخر ولن اقيم معكم فى بيتكم
وافترقا دون كلام ودون سلام
ولكن العيون تكلمت وسلمت وودعت
واخذ يفكر كيف اضاع عمره فى قصه حب فاشله
وتسرع احمق نه
اضاع معه باقى عمره الاتى
فقد مضت سنوات عمره


آيه رآئيكـم فـى آآلقصة :p

محب غلاسه 08-18-2025 06:38 AM

رد: ومضت سنوات العمر قصة واقعيـه
 
يسلموا قصه رائعه شكرا لك

شبكة غلاسة 08-18-2025 04:57 PM

رد: ومضت سنوات العمر قصة واقعيـه
 
قصه في منتهي الروعه والجمال وفيها عذاب كتير والم
المهم في الاخر نبقي علي يقين ان ربنا موجود ويسعد قلوب كل الناس



الساعة الآن 03:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa