منتديات غلاسة

منتديات غلاسة (https://www.ghlasa.com/vb/index.php)
-   ابحاث علمية دراسية (https://www.ghlasa.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   مقال عن حب الوطن ، بحث عن حب الوطن 2025 ، موضوع عن حب الوطن (https://www.ghlasa.com/vb/showthread.php?t=8824)

ghlasa 12-05-2024 04:00 AM

مقال عن حب الوطن ، بحث عن حب الوطن 2025 ، موضوع عن حب الوطن
 
مقال عن حب الوطن ، بحث عن حب الوطن 2025 ، موضوع عن حب الوطن

https://ghlasa.com/up/uploads/ghlasa1381062939349.jpg




لاشك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته.
كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء.
وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً، ثم الوطن ثانياً؛ إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودّعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: «ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ». رواه الترمذي (الحديث رقم 3926، ص 880).
ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية، يُحب وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب، وتهواه الأفئدة، وتتحرك لذكره المشاعر.
وإذا كان الإنسان يتأثّر بالبيئة التي ولد فيها، ونشأ على ترابها، وعاش من خيراتها، فإن لهذه البيئة عليه (بمن فيها من الكائنات، وما فيها من المكوّنات) حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوّة، وحقوق الجوار، وحقوق القرابة، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب؛ وفاءً وحباً منه لوطنه.
وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة، لاسيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات؛ فإن حُب الإنسان لوطنه، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته، إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال فيه سبحانه وتعالى: {هُوَ أَنشَأَكُمْ مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود:61].
ويمكن القول: إن دور التربية الإسلامية يتمثلُ في تنمية الشعور بحب الوطن عند الإنسان في ما يلي:
(1) تربية الإنسان على استشعار ما للوطن من أفضالٍ سابقةٍ ولاحقة عليه -بعد فضل الله سبحانه وتعالى- منذ نعومة أظفاره، ومن ثمّ تربيته على رد الجميل، ومجازاة الإحسان بالإحسان، لاسيما أن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحث على ذلك وترشد إليه كما في قوله تعالى: {هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} [الرحمن:60].
(2) الحرص على مدّ جسور المحبة والمودة مع أبناء الوطن في أي مكانٍ منه، لإيجاد جوٍ من التآلف والتآخي والتآزر بين أعضائه، الذين يمثلون في مجموعهم جسداً واحداً مُتماسكاً في مواجهة الظروف المختلفة.
(3) غرس حب الانتماء الإيجابي للوطن، وتوضيح معنى ذلك الحب، وبيان كيفيته المُثلى من خلال مختلف المؤسسات التربوية في المجتمع كالبيت، والمدرسة، والمسجد، والنادي، ومكان العمل، وعبر وسائل الإعلام المختلفة مقروءةً أو مسموعةً أو مرئية.
(4) العمل على أن تكون حياة الإنسان بخاصة والمجتمع بعامة كريمةً على أرض الوطن، ولا يُمكن تحقيق ذلك إلا عندما يُدرك كل فردٍ فيه ما عليه من الواجبات فيقوم بها خير قيام.
(5) تربية أبناء الوطن على تقدير خيرات الوطن ومعطياته والمحافظة على مرافقه ومُكتسباته، التي من حق الجميع أن ينعُم بها وأن يتمتع بحظه منها كاملاً غير منقوص.
(5) الإسهام الفاعل والإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفعته، سواءٌ كان ذلك الإسهام قولياً أو عملياً أو فكرياً، وفي أي مجالٍ أو ميدان؛ لأن ذلك واجب الجميع، وهو أمرٌ يعود عليهم بالنفع والفائدة على المستوى الفردي والاجتماعي .
(6) التصدّي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن، والعمل على رد ذلك بمختلف الوسائل والإمكانات الممكنة والمُتاحة.
(7) الدفاع عن الوطن عند الحاجة إلى ذلك بالقول أو العمل.




من الطبيعي ان اي انسان حر يكون محٌباً لوطنه مخلصاً له غيوراً عليه بغض النظر عن ديانته اوجنسيته وهذه صفة حسنة عند بني البشر جميعهم فالوطن هومصدر عزة وفخر لكل فرد ينتمي اليه ولابد للجميع ان يسعوا ويجدوا لرفع اسم الوطن عالياً خفاقاً.

وهذه الصفة الحسنة «حب الوطن» نجدها عند كل انسان وفي كل الاديان فالكل يسعى لأجل وطنه.

ولكن الغريب والعجيب والمؤسف ايضاً ان نجد من هم ينتمون الى ديننا الاسلامي ويتشدقون به وهم يشوهون اوطانهم بل يخيل الى انهم كارهون لاوطانهم اشد الكره فهم وان كانوا ينتقدون السلبيات احياناً وهذا شيء جميل ولكنهم احياناً كثيرة وفي اوقات صعبة يسعون بكل طاقتهم وقدراتهم الى تزييف الواقع أو انكار الجميل او تشويهه ويتعمدون تشويه الوطن فهم لايرون الجميل ابداً لأنهم خالون من الجمال وكما قيل «كن جميلاً ترى الوجود جميلا» ولأنهم يلبسون نظارات سوداء قاتمة أو بالأصح هم بلا بصيرة فهم لايرون إلا القبيح وان كان صغيراً فهم يهولونه وان كان غيرموجود فهم يصنعونه بنظاراتهم ويلفتون الانظار اليه.

فأي ضمير يمتلك هؤلاء واي عقلية فاسدة وهم يدعون أنهم مصلحون وهم أشد خطر على أوطانهم من العدوالبعيد، فهم عندما يشوهون اوطانهم في هذا الوقت الصعب والحرج فذلك أشد وقعاً علينا من ان يأتي عن غيرهم في حين من المفروض في هذا الوقت ان يكونوا سنداً ودرعاً لاوطانهم واخيراً مانرجوه منهم ان يروا الجميل فيشيدوا به اوان يصمتوا فذلك أحسن وان يضعوا مصلحة الوطن اولاً قبل اي غاية فمتى لهؤلاء ان يحترموا اوطانهم وهل فيهم غيرة على اوطانهم فإن لم تكن غيرتهم على اوطانهم اليوم فمتى تكون لا ندري



ghlasa2


شبكة غلاسة 12-05-2024 10:41 AM

رد: مقال عن حب الوطن ، بحث عن حب الوطن 2025 ، موضوع عن حب الوطن
 
اجمل حب هو حب الوطن حب بالفطره
يسلمو للبحث غلاسه
بالتوفيق للجميع ان شاء الله


ghlasa 03-02-2024 06:04 PM

رد: مقال عن حب الوطن ، بحث عن حب الوطن 2025 ، موضوع عن حب الوطن
 


يسلموو قمر لمرورك المميز لكي خالص تحياتى




الساعة الآن 04:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa