منتديات غلاسة

منتديات غلاسة (https://www.ghlasa.com/vb/index.php)
-   صحتك بالدنيا (https://www.ghlasa.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   ما هو مرض الالتهاب الكبدي فيروس سي ، فيروس c ، اسباب فيروس سى 2025 (https://www.ghlasa.com/vb/showthread.php?t=3637)

ghlasa 04-18-2024 02:11 PM

ما هو مرض الالتهاب الكبدي فيروس سي ، فيروس c ، اسباب فيروس سى 2025
 
ما هو مرض الالتهاب الكبدي فيروس سي ، فيروس c ، اسباب فيروس سى 2025
ما هو مرض الالتهاب الكبدي فيروس سي ، فيروس c ، اسباب فيروس سى 2025

مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى (سي) يمثل واحداً من أهم المشكلات الصحية فى المجتمع المصرى وفى العالم كله.

أنه فى عام 1989 تم التعرف على الفيروس الكبدى (سي) وقد وجد أن هناك 300 مليون مصاب بهذا الفيروس بما يقابل 3% من سكان العالم.

وعند الإصابة بالفيروس الكبدى (سي)، وجد أن 15% من المرضى فقط يمكنهم التخلص من هذا الفيروس ذاتياً، ويعتمد ذلك على: كمية الفيروس، نوعه، حالة المصاب الصحية، وكفاءته المناعية فى مقاومة الفيروس، لذلك فإن الشفاء الكامل تلقائيا وبدون أى علاج قد يحدث للمرضى المصابين بالفيروس (سي) بعكس ما كنا نتوقع قبل ذلك.

كما وجد أن 85% من المصابين بالفيروس الكبدى (سي) يصبحون مرضى بالالتهاب الكبدى المزمن بدرجاته المختلفة، حيث تعتبر إنزيمات الكبد مؤشراً على درجة الالتهاب الكبدى، وليس على كمية الفيروس، فإن كانت درجة الالتهاب أكثر تكون الإنزيمات مرتفعة، بينما تكون أقل عندما تكون الإنزيمات طبيعية.

وفى بعض الأحيان قد تكون الإنزيمات الكبدية كاذبة، فقد نجدها طبيعية رغم وجود الالتهاب الكبدى المزمن وتليف الكبد، وقد تتأرجح الإنزيمات ما بين الطبيعى والمرتفع، لذلك لابد من متابعة الإنزيمات كل شهر، فإن ظلت طبيعية لمدة ستة أشهر دل ذلك على بساطة حالة الالتهاب الكبدى، أما استمرار ارتفاع الإنزيمات فيعتبر دلالة على وجود الالتهاب الكبدى (سي).

ولقد وجد أن 20% من مرضى الالتهاب الكبدى المزمن قد يصابون بتليف الكبد الذى يحدث ما بين 30 إلى 40 سنة بعد الإصابة بالفيروس الكبدى (سي)، بل قد يحدث التليف فى المرضى ذوى الإنزيمات المرتفعة أسرع من المرضى ذوى الإنزيمات الطبيعية، ولقد ثبت أن التليف عندما يحدث أسرع، يكون ذلك فى حوالى من 10 إلى 20 سنة بعد الإصابة بالفيروس (سي) معتمداً على مدى نشاط الفيروس ونوعه وشدة الالتهاب الكبدى ودرجة مقاومة المرض.

ولقد وجد أن 18% من مرضى تليف الكبد يصابون بالفشل الكبدى والذى يمكن تشخيصه بالاعتماد على نسبة الصفراء والزلال بالدم.

كما وجد أن 7% من مرضى التليف الكبدى عرضة للإصابة بسرطان الكبد، لذلك وجب متابعة حالة المريض بالموجات فوق الصوتية وتحليل ألفا فيتوبروتين حتى يمكن تشخيصه مبكراً ومعالجته فى الوقت المناسب.






طرق انتشار الفيروس الكبدى (سي) بين المصريين

أن مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى (سي) يعتبر من أخطر المشكلات الصحية فى المجتمع المصرى فى الوقت الراهن..
1- وتشير الدلالات إلى ارتفاع معدل انتشاره، حيث وجد أن معدل انتشار المرض معتمداً على الأجسام المضادة للفيروس بين المتبرعين بالدم الأصحاء حوالى 19%، وثبت فى دراسة أخرى أن معدل الانتشار فى القطر المصرى يتراوح ما بين 6 إلى 38%، يختلف من محافظة لأخرى من محافظات جمهورية مصر العربية.

فالإصابة بالقاهرة والإسكندرية تصل إلى 7% بينما تصل إلى 38.2% بمحافظة بنى سويف، وفى جنوب الوادى تصل إلى 12% بينما تصل فى محافظة الدلتا إلى 20%، ويرجع اختلاف نسبة الإصابة فى المناطق المختلفة بالقطر المصرى إلى عوامل كثيرة، فقد قامت كلية الآداب جامعة القاهرة فرع بنى سويف بدراسة العوامل المختلفة لانتشار الفيروس الكبدى (سي)، وكان فى مقدمة هذه العوامل نقل الدم، وكانت الوسيلة الهامة لنقل العدوى هو التبرع بالدم.

وقد بدأت وزارة الصحة فى يونيو 1993 بالكشف على الفيروس (سي) فى المتبرعين بالدم، وعلى هذا فقد بدأت بنوك الدم من عام 1993 بعدم قبول دم المتبرعين من حاملى الفيروس الكبدى (سي).. وبناء على ذلك قلت نسبة الإصابة بالفيروس (سي) منذ ذلك الوقت، ولكن مازال نقل الدم عاملاً مهماً من عوامل نقل العدوى، خاصة فى أوقات الحوادث والإصابات الخطيرة.

2- أما العمليات الجراحية فهى مصدر آخر من المصادر المهمة لنقل العدوى نتيجة تلوث أدوات الجراحة وعدم تعقيمها بالوسيلة التى يمكن بها القضاء على الفيروس، فقد وجد أن 49% من الحاملين للفيروس أجريت لهم جراحات.

3- ويلى ذلك عيادات الأسنان التى كانت من أهم العوامل لنقل العدوى، حيث أظهر البحث أن 66% من المصابين بالفيروس الكبدى (سي) قد ترددوا على عيادات الأسنان إما للخلع أو الحشو، أو للتنظيف.

4- ولقد كان للحقن الزجاجية المستخدمة فى الماضى دور كبير فى نقل العدوى بالفيروس الكبدى (سي)، حيث إنها كانت تستخدم فى علاج البلهارسيا بمادة الطرطير، نتيجة انتقال العدوى باستعمال الحقن الزجاجية بين المرضى بالبلهارسيا.


5- وإذا كانت الإصابة فى الدول الغربية ما بين 74 إلى 80% بين المدمنين بالمخدرات التى تؤخذ عن طريق الإبر، فقد ثبت من عينات البحث أن هذه الوسيلة غير منتشرة فى المجتمع المصرى.
6- وأما عادة ختان البنات باستخدام أدوات غير معقمة وجد أنها تشكل 85% من مجموع الإناث المصابات بالفيروس الكبدى (سي) وأن 67% من مجموع الذكور المصابين بالفيروس (سي) أجريت لهم عملية طهارة بواسطة الحلاق أيضاً باستعمال أدوات ملوثة غير معقمة.

7- وإذا كان الوشم يلعب دوراً مهماً بالبلاد الغربية فى نقل العدوى، فقد تبين عدم انتشاره فى مصر فى الوقت الراهن، وقد تبين أن ثقب الأذن للفتاة أحد مصادر نقل العدوى لأنه يتم بطريقة بدائية.

8- كما ظهر أن 72% من مجموع الإناث المصابات بالفيروس الكبدى (سي) ممن تم ثقب آذانهن عن طريق الأم أو الجدة أو إحدى القريبات.

المرض لا ينتقل بالمخالطة أو المصافحة

أن مرض الالتهاب الكبدى يعتبر من الأمراض الموصومة اجتماعياً، حيث يتوهم البعض أن المرض يمكن أن ينتقل لأى شخص بمجرد المخالطة العادية أو حتى المصافحة، ولذلك يتجنب البعض لقاء المريض، خاصة أصدقاؤه.

وقد توجد العدوى بين أفراد الأسرة، عن طريق استعمال فرشاة الأسنان أو أمواس الحلاقة، أما الغذاء والملاعق والأكواب والنوم فى سرير واحد فلا ينقل العدوى بين أفراد الأسرة، وإذا كان المرض له تأثير نفسى على أفراد الأسرة، فأيضاً له تأثير قوى من الناحية الاقتصادية، حيث يحتاج المريض إلى تكاليف مالية عالية، كما يستنزف المرض كل موارد الأسرة بالإضافة إلى قلة الدخل نتيجة توقف المريض عن العمل.

أما العلاقة الجنسية بين الأزواج، فاحتمال نقل العدوى عن طريقها ضئيل ولا يزيد على 3% وتحت ظروف خاصة، خلاف ذلك، فاحتمال نقل العدوى بين الأزواج غير محتمل على الإطلاق.

أما نقل العدوى من الأم الحامل للفيروس للطفل، فان الاحتمال فى مصر 4% وذلك اعتماداً على وجود الأجسام المضادة للفيروس بالدم عند الأطفال مع ملاحظة أن الأطفال يوجد عندهم الأجسام المضادة للفيروس بعد الولادة ولمدة 6 إلى 12 شهراً، كما لوحظ وجود الفيروس فى عدد من الأطفال أمكنهم التخلص منه فى خلال 18 شهراً ، لذلك إذا أردنا أن نعرف انتقال العدوى من الأم الحامل للفيروس إلى الأطفال، فلابد وأن يكون ذلك بعد 18 شهراً من الولادة بوجود الأجسام المضادة ونشاط الفيروس وزيادة نسبة الإنزيمات الكبدية، أما من جهة علاج الأطفال فقد وجد أنهم أكثر استجابة للعلاج من الكبار.

وقد وجد أن لبن الأم يوجد به الفيروس (سي) بدرجة ضئيلة جداً، لا تسمح بنقل العدوى، لذلك لا تمنع الأمهات من رضاعة أطفالهن.

وقد تنتقل العدوى بين الأطفال عن طريق العض العميق ولكن ذلك ليس من العوامل التى تؤدى إلى عزلهم، بل لابد وأن تكون حياتهم حياة طبيعية جداً من الناحية الاجتماعية والرياضية والغذائية.

وقد لوحظ أن الولادة الطبيعية أكثر أماناً من الولادة القيصرية فى احتمال نقل العدوى من الأم للطفل، كما لوحظ أن الرضاعة الطبيعية ليست وسيلة لنقل العدوى، أما الرضاعة ما بعد سن العامين من المحتمل أن تصبح وسيلة لنقل العدوى من الأم الحاملة للفيروس إلى الطفل.

وتوجد فصائل متعددة للفيروس الكبدى (سي) أخطرها هى الفصيلة الأولى، وتكمن خطورتها فى شدة المرض وسرعة مضاعفاته وعدم استجابته للعلاج.

إلى أنه فى مصر تعتبر أكثر الفصائل انتشاراً هى الفصيلة الرابعة فى 80% من الحالات وأنه توجد فصائل أخرى مثل الفصيلة الأولى، ولعل أحسن الفصائل للفيروس (سي) هى الفصيلة الثانية والثالثة، وذلك لقلة خطورتها وبطء مضاعفاتها، ونجاح استجاباتها للعلاج

ghlasa.com


شبكة غلاسة 04-18-2024 06:09 PM

رد: ما هو مرض الالتهاب الكبدي فيروس سي ، فيروس c ، اسباب فيروس سى 2025
 
يساتر يارب اللهم احفظنا واحفظ جميع الدنيا من المرض دا
يسلمو غلاسه لموضوعك
ghlasa.com


الساعة الآن 05:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa