منتديات غلاسة

منتديات غلاسة (https://www.ghlasa.com/vb/index.php)
-   صحتك بالدنيا (https://www.ghlasa.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   رسالة الى كل المصريين المصابين بالفيروس الكبدي (سـي) (https://www.ghlasa.com/vb/showthread.php?t=14915)

ghlasa 11-27-2024 08:32 PM

رسالة الى كل المصريين المصابين بالفيروس الكبدي (سـي)
 
رسالة الى كل المصريين المصابين بالفيروس الكبدي (سـي)
إن الفيروس الكبدي (سـي) قد نال منا الكثير حتى أن نسبة كبيرة من الشعب المصري مصاب بالفيروس الكبدي (سـي) وتعتبر مصر أعلى نسبة في العالم من المصابين بالفيروس الكبدي (سـي) حيث أن الإصابة في مصر تمثل 20 % من المصابين في العالم أجمع.
وكنا نعالج الفيروس الكبدي (سـي) بالأدوية التي تحاول تطوير المناعة ضد الفيروس ومنع تكاثره حتى ينتهي ولو أن نسبة نجاح هذه الأدوية قد وصلت إلى 60 % ولكن نسبة الانتكاسة بعد الشفاء زادت عن 30 – 40 % ولذلك كانت الصدمة الكبرى لهؤلاء المرضى بأنهم عانوا الكثير من المال وتحمل مضاعفات العلاج والفرحة بنجاح العلاج حتى أن بعض المرضى كان يضحي بعجلاً تعبيراً عن الفرحة بنجاح العلاج..
وكان التعبير المستعمل بعد نجاح العلاج بأنها استجابة للعلاج، وإذا مضت ستة شهور ولم يعود الفيروس للنشاط بأنها استجابة مستمرة مع العلم بأنه كان من المتفق عليه بأن عدم عودة نشاط الفيروس عام بعد عام ولمدة ثلاثة سنوات يمكن أن نقول بأنه الشفاء.
وكانت عودة نشاط الفيروس بعد عام أو عامين فكانت المحافل الطبية تشير إن ذلك لا يعتبر نكسة بل كانوا يدعو بأنها إصابة جديدة بالرغم أن الاتفاق كان منهم أيضاً بأن نجاح العلاج وعدم عودة الفيروس عام بعد عام أي عندما يصل ذلك بعد ثلاثة أعوام فكانوا يصفون ذلك بأنه الشفاء.
بنهاية عام 2024 وبعد التعرف على جزيئات الفيروس النشطة وبعد استخدام الأدوية الجديدة التي تضرب جوانب الفيروس في كل مكان أمكن القضاء على الفيروس الكبدي (سـي) ومضى عهد التطوير المناعي المهاجم للفيروس وإحاطة الفيروس من النشاط والتكاثر حتى ينتهي.
والعجيب في الأمر أن غالبية الأدوية الجديدة صالحة لعلاج الفيروس الكبدي (سـي) الفصيلة الرابعة وقد أسميتها عندما عرفت بأن هذه الفصيلة موجودة فقط في مصر ( الفصيلة الفرعونية ) حيث كان يصعب علاجها في ذلك الوقت.
إنني أعتبر أن الأدوية الجديدة المعالجة للفيروس إهداء لمصر للقضاء على الفيروس الكبدي (سـي) الفرعوني أي الفصيلة الرابعة.. فجميع الأدوية الحديثة علاج للفصيلة الرابعة بينما قد لا تصلح لبعض الفصائل الأخرى مثل الفصيلة الثانية والثالثة.
استخدمنا ما ظهر من هذه الأدوية الجديدة خلال عام 2024 وانبهرنا بنجاح العلاج وخاصة بعد مضي شهر فقط من العلاج واعتقدنا بأن نور الفجر قد ضاء وهللنا وفرحنا ونشرنا الشعارات الجميلة بأن مصر ستكون خالية تماماً من الفيروس الكبدي (سـي) في عام 2018 أو 2020 وقدمنا ما لدينا من مال طمعاً في الشفاء ولكن فوجئنا بعودة الفيروس فيما لا يقل عن 20 – 30 % من الحالات..
ماذا نفعل ؟؟؟ .. كنا لا نجد إجابة إلا انتظاراً لعلاج جديد سوف يتواجد قريباً في خلال الأشهر القليلة القادمة.
ثم نعود لنسأل أنفسنا مرة أخرى لماذا تحدث النكسة برغم الدواء الصاروخي الفتاك الذي يضرب الفيروس حتى يطرحه أرضاً ولماذا يتعافى الفيروس ويسترد نشاطه برغم خضوعه للعلاج الفتاك حقيقة لم نستطيع الإجابة عن هذا السؤال ولكن ما نتمناه هو انتظار العلاج الجديد.
ولكني أعتقد أننا كنا نستعمل العلاج للجميع دون أن نعرف كمية الفيروس ودرجة نشاطه وتأثيره على الكبد وحالة المريض نفسه وحجمه فالدواء قد لا يتناسب مع الجميع وأيضاً نستعمل الدواء لمدة محددة لجميع المرضى مهما اختلفت نوعية المرضى.. مع العلم بأنني أعتقد أن مدة العلاج لن تكون محددة للجميع قد يحتاج بعض الحالات العلاج لمدة أطول مما كانت عليه.. كما أعتقد أن الاستمرار على العلاج لمدة أطول مادام لا توجد مضاعفات قد يكون الطريق الحقيقي لعدم عودة الفيروس بعد وقف العلاج .. هذا اعتقادي شخصياً وجاري الأبحاث على هذا الاعتقاد.
كما أنني أعتقد أن الاستمرارية على العلاج لمدة أطول قد يكون فعلاً قضاء على الفيروس وذريته المتجددة بصفة مستمرة في الخفاء.
لابد أنه سيأتي اليوم الذي نستطيع فيه القضاء على الفيروس نهائياً.
وتبقى مشكلة هامة .. فإن القضاء على الفيروس ليس معناه اختفاء الأجسام المضادة للفيروس والتي تظهر في التحاليل عند التقدم لأي عمل وظيفي وليس لها أي حل آخر ولكن الحل الحقيقي أن نعتمد على نشاط الفيروس وليس الأجسام المضادة عند التقدم للعمل.. وهذا الاعتقاد لابد وأن يؤخذ به حفاظاً على مستقبل الناس.
ما بعد الشفاء من الفيروس الكبدي (سـي)
إن مرضى الفيروس الكبدي (سـي) نوعان من المرضى .. مريض لا يعاني من التليف ومريض مصاب بتليف الكبد بأدواره المختلفة.
أما المريض الغير مصاب بالتليف فإن العلاج يؤخر بل قد يمنع من حدوث التليف.
أما إذا كان مصاباً بالتليف فالعلاج يعالج الفيروس الكبدي (سـي) ولن يعالج التليف قد يبطئ من تطور التليف فقط ولذلك لزم على مريض التليف الكبدي بعد الشفاء من الفيروس أن يتابع التليف ومضاعفات التليف الكبدي من احتمال ظهور دوالي المريء ولا ينتظر حتى يفاجأ بالقيء الدموي ويتابع أيضاً تورم القدمين وانتفاخ البطن ويسارع بعلاجها بدلاً أن تصبح استسقاء عنيدة وأن يتم فحصه دورياً لظهور أي بؤر بالكبد وعلاجها قبل أن تنتشر بالكبد ويتعذر علاجها كما أن يتجنب الإمساك وكثرة أكل اللحوم تجنباً لظهور أي خلل مخي كبدي.
وإن كانت حالته تتطلب زراعة الكبد فلا يتأخر لأن كبده الجديد سيكون خالي من الفيروس الكبدي (سـي).
هذه الحقائق تائهة ولابد أن يدركها مريض الكبد.. ولكنني أعود وأبرز هذه الحقائق لمن لم يعرفها فعليه أن يدركها جيداً.
https://ghlasa.com/up/do.php?img=62457

ghlasa2


الساعة الآن 12:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa