منتديات غلاسة

منتديات غلاسة (https://www.ghlasa.com/vb/index.php)
-   الاسلامى الشامل (https://www.ghlasa.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هل تعرف ميعاد ساعة الاجابه يوم الجمعه (https://www.ghlasa.com/vb/showthread.php?t=12864)

شبكة غلاسة 02-08-2024 04:11 AM

هل تعرف ميعاد ساعة الاجابه يوم الجمعه
 

اللهم اني استغفرك من كل ذنب اذنبته لا يعلمه غيرك ولا يسعه الا حلمك

اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً
السلام عليكم اعزائي زوار واعضاء منتدي غلاسه
في ساعه يوم الجمعه ربنا سبحانه وتعالي بيستجيب الدعاء فيها الله اعلم بعد صلاة العصر
وهنعرفها في موضوعنا هذا

اللهم اغفر لنا واعفو عنا


آخر ساعة من يوم الجمعة ؛ لما روى أبو داود عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
( يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ يُرِيدُ سَاعَةً لَا يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا، إِلَّا أَتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ) صححه الألباني


https://ghlasa.com/up/do.php?img=52045




وعند أبي داود عن أبي هريرة قال : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة : فَقُلْتُ لَهُ : فَأَخْبِرْنِي بِهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَقُلْتُ: كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي )
وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ) قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى، قَالَ : هُوَ ذَاكَ

صححه الألباني



https://ghlasa.com/up/do.php?img=52046

ثبت في السنة أن في الجمعة ساعة إجابة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه


وقد اختلف العلماء في تحديد هذه الساعة على أكثر من أربعين قولا أصحها قولان :


الأول : أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة


والثاني : أنها بعد العصر وهذا أرجح القولين





روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، فَقَالَ :


( فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ) وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا

والمراد بقوله (قائم يصلي ) أنه جالس في المسجد ينتظر الصلاة يذكر الله ويدعوه

لأن من جلس في المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة

قال النووي رحمه الله :

قَالَ الْقَاضِي : اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي مَعْنَى ( قَائِمٌ يُصَلِّي ) فَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَعْنَى يُصَلِّي يَدْعُو

وَمَعْنَى قَائِمٌ مُلَازِمٌ وَمُوَاظِبٌ ؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى ( مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا )


ليس المراد من تحري ساعة الإجابة أن يشدد المرء على نفسه فيسهر ليله ويمضى نهاره كله في الدعاء
فإن ذلك على صعوبته وشدته ليس من السنة
وليس من السنة أن يقوم العبد الليل كله فيجعله للصلاة والدعاء إنما يقوم وينام

ولكن لو اجتهد المسلم فجلس في المسجد من بعد صلاة الفجر إلى ما شاء الله
ثم بكر بالذهاب إلى الجمعة في الساعة الأولى منها إلى أن تنقضي الصلاة مع الإمام
ثم لزم المسجد من صلاة العصر حتى غروب الشمس يوم الجمعة : فقد صادف الساعة المرجوة إن شاء الله
ويرجى له ألا يحرمه الله من بركتها

https://ghlasa.com/up/do.php?img=52048
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله
الله جل وعلا جعل في الجمعة ساعة يقبل فيها الدعاء
وهي ساعة قليلة لا يوافقها المسلم وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله سؤاله ، فهي ساعة عظيمة قليلة
جاء في بعض الروايات عند مسلم أنها حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضي الصلاة
هكذا جاء في صحيح مسلم من حديث أبي موسى مرفوعا
وعلله بعضهم بأنه من كلام أبي بردة بن أبي موسى وليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
والصواب ثبوت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجاء أيضا من حديث جابر بن عبد الله وعبد الله بن سلام
أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس
وجاء في بعض الأحاديث أنها آخر
ساعة من يوم الجمعة وكلها صحيحة لا تنافي بينها
فأحراها وأرجاها ما بين الجلوس على المنبر إلى أن تقضي الصلاة وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس
هذه الأوقات هي الأرجى لساعة الإجابة وبقية الأوقات في يوم الجمعة كلها ترجى فيها إجابة الدعاء
لكن أرجاها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن تقضي الصلاة وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس كما تقدم
وبقية ساعات الجمعة ترجى فيها هذه الإجابة لعموم بعض الأحاديث الواردة في ذلك
فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء رجاء أن يصادف هذه الساعة المباركة
ولكن ينبغي أن تحظى الأوقات الثلاثة المذكورة آنفا بمزيد من العناية
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نص على أنها ساعة الإجابة والله ولي التوفيق
https://ghlasa.com/up/do.php?img=52049


فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم]

أنه خير الأيام قال : { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم]


أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي : { ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [رواه مسلم]

أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان قال: قال رسول الله : { لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طُهر ويَدّهِنُ من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كُتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [رواه البخاري]

أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال : { من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } [رواه أبو داود]

الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال : { من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدِّر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام } [رواه مسلم]

https://ghlasa.com/up/do.php?img=52043
أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام قال ابن القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سراً

{ إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر ( أي المبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة ثم كبشاً، ثم دجاجة ثم بيضة } [رواه مسلم] فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية كما يحصل يوم الأضحى

{ إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم وفيه قُبض وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } [رواه أحمد]
https://ghlasa.com/up/do.php?img=52042

وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها: قال : { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت } [متفق عليه]

الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [رواه أحمد] وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون

إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة أو اثنتين في منزلك

أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك وأرِه من نفسك خيراً فإنها ساعة قال عنها النبي { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه } [متفق عليه]






الساعة الآن 10:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa